أسعار الملابس “الخيالية” في عدن تثير غضب المواطنين
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
الجديد برس|
اشتكى سكان مدينة عدن من ارتفاع أسعار الملابس إلى مستويات “خيالية”، حيث تجاوز سعر البنطلونات في أسواق البسطات 25 ألف ريال يمني، ووصلت أسعار التيشيرتات إلى 25 ألف ريال، بينما تُباع القمصان بأكثر من 50 ألف ريال، في ظل غياب تام للرقابة من السلطات المحلية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا وحكومة بن مبارك، الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وفي مقارنة صادمة، أكد مواطنون أن سعر القميص في صنعاء، الخاضعة لسلطة المجلس السياسي، لا يتجاوز 3000 ريال يمني، وهو فارق كبير يعكس حجم الأزمة الاقتصادية في عدن.
وأشار المواطنون إلى أن سكان صنعاء، رغم الظروف الصعبة، يستطيعون شراء الملابس بأسعار معقولة مقارنة بأسعار الجنوب التي وصفوها بـ”الخيالية”.
وأكد المواطنون أن الأسعار الجديدة في عدن “غير منطقية” وتضرب جيوب الفقراء، وسط تدهور حاد للوضع المعيشي، مشيرين إلى أن موظفًا براتب 100 ألف ريال لم يعد قادرًا على شراء حاجاته الأساسية. واتهموا سلطات الانتقالي وحكومة بن مبارك بـ”التواطؤ” عبر غض الطرف عن فرض رسوم جمركية وإدارية عشوائية ترفع تكاليف الاستيراد، بينما تتحول الأسواق إلى ساحة للفساد والاستغلال.
ويرى مراقبون أن انهيار قيمة الريال اليمني مقابل الدولار في المناطق الخاضعة للتحالف، وانتشار الفصائل المسلحة التابعة للانتقالي التي تفرض “إتاوات” على التجار، إضافة إلى تقاعس الحكومة، عوامل متداخلة تُغذي الأزمة. وحذروا من أن استمرار تجاهل مطالب المواطنين قد يفجر احتجاجات عنيفة في ظل تفاقم أزمات الكهرباء والوقود.
ورغم النداءات المتكررة بضرورة فرض سقف للأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية، لم تصدر أي جهة في حكومية عدن حتى الآن إجراءات ملموسة، مما يزيد مخاوف الأهالي من تحول عدن إلى “مدينة الأشباح”، حيث الفقراء عاجزون عن شراء قميص.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ألف ریال
إقرأ أيضاً:
“بيطار” الخطى..
” #بيطار ” #الخطى..
#خاص_سواليف
مقال الجمعة 5-12-2025
#أحمد_حسن_الزعبي
مقالات ذات صلةلا أنظر الى #السماء سوى مرتّين ، عندما تمطر ، وعندما أشكر #الله على رزقه..في #الأرض رزقي ، على #الأرصفة رزقي ، في #الطريق رزقي، و #الموهومون_بأحذيتهم أكثر من عقولهم هم زبائني .
هذا لديه #مقابلة_عمل فيضع حذاءه فوق سنداني على هيئة فارس ، انا أفهم ماذا يتوهّم، أنظّف فردتي حذائه تباعاً بخرقة مبلولة أولاً ،ثم أصبغها فألمّعها ، فأزيل عنها #تجاعيد_القدم ،و #غبار_الطريق، يعطيني ما يعطيني أقبل ولا أجادل ..
هذا لديه موعد غراميّ ، فيعتقد أن الحبّ سيكون من اول “فردة” ..
وذلك موظّف أميري ،يحاول أن يكون مديراً بالمظهر، أنا أقرأهم جميعاً كما أقرأ الجريدة من أسفل الى أعلى ..لكنّني لا أناقش أحداً ، انا مجرّد #ماسح_أحذية ليس لي علاقة “بالمشي البطّال”..
كم تمرّ أمامي في اليوم أزواجٌ من #الأحذية لا أسألها عن تاريخها ولا عن استقامتها ولا عن وجهتها..
لست مصلحاً ، أنا ماسح فقط ، الانبعاج والاهتراء ،وانكسار الكعب ليس من اختصاصي..انا أجمّل ما يعتقدون أنه أهم ما فيهم..انا #ابن_الرصيف ،و #ابن_الرغيف..وهذا #الشجرة التي خلفي تميل حيث يميل جذعي..وكلانا لا يموت..
أحمد حسن الزعبي