الأوقاف: «أمك ثم أمك ثم أمك» موضوع خطبة الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ٢١ مارس ٢٠٢٥م الموافق ٢١ رمضان ١٤٤٦ هـ بعنوان: "أمك ثم أمك ثم أمك".
وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بفضل ومكانة الأم ووجوب طلب برها ورضاها.
دعاء ليلة النصف من رمضان«اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة، اللهم إني أسألك الطيبات، وفعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي وتغفر لي وترحمني».
«اللهم أسألك أن تيسّر لي هذا الأمر وتجعل الخيرة في ذلك إنك على كل شي قدير، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، رب أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا».
«رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي».
« اللهم ارضنا بقضائك و بما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء، اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفى الظاهر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة خطبة الجمعة القادمة
إقرأ أيضاً:
معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
شاركت مديرية أوقاف شمال سيناء، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، في تنظيم ندوة توعوية بعنوان: "معًا بالوعي نحميها"، والتي أُقيمت بنادي سيناء الرياضي بمدينة العريش، تحت رعاية اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وبتوجيه من الشيخ محمود مرزوق، مدير المديرية.
تولى تقديم الندوة الشيخ محمد أبو اليزيد الغباشي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، حيث تحدّث عن أهمية الوعي في حماية الموارد العامة، مشددًا على أن الوعي يشكل أحد الأعمدة الأساسية في الحفاظ على مقدرات الوطن، وصون البيئة والمجتمع من مظاهر الإهمال والتعدي.
وأكد أن الوعي يبدأ من الأسرة ويتعزز من خلال التربية في المؤسسات التعليمية، كما تلعب المؤسسات الدينية والإعلامية دورًا محوريًا في ترسيخه داخل المجتمع.
وقد ناقشت الندوة عددًا من المحاور الحيوية، من بينها: مسؤولية الأفراد في حماية البيئة، وأثر التربية الأسرية والمدرسية في تكوين الوعي السليم، وسبل نشر الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المجتمع في ظل غياب الوعي، وتأثير ذلك على الأمن والاستقرار.
كما خُصص جزء من اللقاء للرد على أسئلة الحضور، في أجواء تفاعلية بنّاءة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود وزارة الأوقاف في أداء دورها التوعوي والتثقيفي، وذلك ضمن خطتها لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، وتعزيز الوعي العام بالقضايا المجتمعية، من خلال شراكات فعّالة مع مختلف مؤسسات الدولة التي تهدف إلى بناء الإنسان والارتقاء بالمجتمع.