الكشف عن مقبرة ملكية بـ«أبيدوس» توثق فترة تاريخية غير موحدة في مصر
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف عبد البديع، أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة "كعبة المصريين القدماء".
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع، وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.
وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.
وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.
وأضاف، أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.
وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتشافات الاثرية اكتشاف مقبرة ملكية قطاع الآثار المصرية عبد البدیع فی مصر
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوات الكهربائية تطالب بتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة
طالب ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، بتطبيق استراتيجية متكاملة تشمل تحسين كفاءة المحطات وتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة بالتوازي مع خطط الحكومة لمواجهة انقطاع الكهرباء.
وأكد الجمل في تصريحات صحفية له اليوم ، على ضرورة زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة من الشمس والرياح، لتقليل الاعتماد على الغاز ومحطات الطاقة التقليدية والضغط على موارد العملة الأجنبية.
وأشار الجمل إلى أنه وفقاً لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 التي وُضعت خلال عام 2018، من المخطط أن يتكون مزيج الطاقة المصري بحلول 2030 من 27% من النفط والغاز، و 5% طاقة كهرومائية، و16% من الطاقة الشمسية، و14 % من الرياح، و29 % من الفحم، و9% من الطاقة النووية.
وشدد على ضرورة تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الطاقة سواء التقليدية أو المتجددة بتقديم حوافز للمستثمرين في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي لدعم نموه وتوفير الطاقة بأسعار معقولة لا سيما، وأن مصر تتمتع بمقومات طبيعية تساعدها على التوسع في الطاقة المتجددة.
وأكد أن الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية سيسهم بشكلٍ إيجابي في الحد من انقطاعات الكهرباء في مصر.
وأشار إلى أن مصر تعمل على زيادة إنتاج الطاقة المتجددة بنحو 42% بحلول عام 2035، بالإضافة إلى تعظيم إجراءات كفاءة الطاقة بهدف ترشيد الاستهلاك في كافة القطاعات بنسبة 18%.
كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أكد الحرص على توفير كميات الغاز اللازمة للعمل على عدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف.
وقال رئيس الوزراء "أننا ملتزمون بسداد مستحقات الشركات الاستثمارية العاملة في مجال حقول البترول والغاز الطبيعي".