"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."
وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."
من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".
يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 65 ألف فحص و348 شهادة مطابقة في “المواصفات والمقاييس” منذ بداية العام
صراحة نيوز- إجراء أكثر من 65 ألف فحص مخبري ومنح 348 شهادة مطابقة في “المواصفات والمقاييس” خلال النصف الأول من العام
أجرت مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية خلال النصف الأول من العام الحالي أكثر من (65500) فحص مخبري لعينات مختلفة، فيما أصدرت (348) شهادة مطابقة وذلك ضمن دورها الرقابي والتأهيلي لضمان جودة المنتجات في السوق المحلية وتعزيز تنافسية الصادرات الوطنية.
وقالت مدير عام المؤسسة المهندسة عبير بركات الزّهير إن الفحوصات المخبرية المنفذة استهدفت التحقق من مطابقة المنتجات للمواصفات القياسيّة والقواعد الفنية والمتطلّبات الخاصة بالمنتج، وقد غطّت مجالات متعددة شملت الغذائية، والكيماوية، والزيوت المعدنية، والمصابيح الكهربائية، مشددة على أنّ العيّنات تفحص خلال أوقات قياسيّة على أجهزة حديثة بإشراف كوادر محترفة، منّوهة إلى أنّ وحدة المختبرات في المؤسسة، حاصلة على الاعتماد في عدد كبير من الفحوصات والذي يمنح مختبراتها الاعتراف الدولي.
وفي جانب شهادات المطابقة قالت الزّهير إنّ المؤسسة منحت (146) منتجاً علامة الجودة الأردنيّة لـ 59 منشأة صناعية محلية وخارجية في مختلف القطاعات الصناعية وبنسبة زيادة تجاوزت 3,5% عن العام المنصرم، كما ومنحت (98) منتجاً غذائياً شهادة حلال، وواصلت إصدار شهادات المنتجات العضوية، وشهادات GLOBALG.A.P. .
وتعمل المؤسسة من خلال هذه الجهود على تمكين المنتجات الوطنية من الوصول إلى الأسواق الخارجية، وضمان الالتزام بالمواصفات الفنية والقواعد الفنية المعتمدة، بما يحقق حماية المستهلك، ويعزز من جودة المنتجات الصناعية والزراعية، ويواكب توجهات رؤية التحديث الاقتصادي.