حلفاء أوكرانيا يجتمعون لدراسة ضمانات أمنية لكييف
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
عقد حلفاء أوكرانيا الغربيون، اليوم السبت، اجتماعا افتراضيا بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وبحث قادة الدول سبل تقديم ضمانات أمنية لكييف وإرساء أسس تحالف لحماية أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وأبلغ ستارمر 26 من قادة وكبار مسؤولي الدول الحليفة لكييف أن التركيز يجب أن ينصب على تقوية أوكرانيا وترسيخ أي وقف لإطلاق النار.
كما أعلن، إثر المحادثات، أن لندن ستستضيف اجتماعا لقادة عسكريين، الخميس، لمناقشة "المرحلة العملانية" لخطط ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا. أخبار ذات صلة
وتابع ستارمر "إن المجموعة التي اجتمعت صباح اليوم أكبر من تلك التي اجتمعت قبل أسبوعين، هناك تصميم جماعي قوي كما طرحت على الطاولة صباح اليوم التزامات جديدة".
وجاء في منشور لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، على منصة "إكس"، أنه يتعين على روسيا أن تُظهر أنها "مستعدة لتأييد وقف لإطلاق النار يؤدي إلى سلام عادل ودائم".
وعلى المنصة نفسها، اعتبر رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف أن "من الأهمية بمكان حاليا مواصلة الضغط على روسيا لكي تحضر إلى طاولة المفاوضات".
بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ممارسة "ضغط واضح" على روسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ضمانات أمنية أوكرانيا وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تطورات أمنية في العراق عقب بدء سريان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
قالت هبة التميمي، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من العراق، أن الأراضي العراقية شهدت فجر اليوم سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة مجهولة المصدر استهدفت عدة قواعد عسكرية عراقية وقواعد أمريكية في مناطق متفرقة بينها معسكر التاجي شمال بغداد، ومعسكر الإمام علي في ديالى، بالإضافة إلى مطار بغداد الدولي وقاعدة فيكتوريا، موضحة أن هذه الضربات أسفرت عن أضرار جسيمة بمنظومات الرادار التابعة للجيش العراقي، والتي تُستخدم لرصد الطائرات المعادية، ما تسبب باندلاع حرائق وانفجارات كبيرة في المواقع المستهدفة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية وصفت هذه الاعتداءات بأنها أعمال تخريبية وجريمة تهدد الأمن الوطني، وأعلنت تشكيل لجنة فنية واستخباراتية رفيعة المستوى للتحقيق في ملابسات الحوادث وتحديد الجهة المسؤولة، وفي الوقت نفسه، تم تكثيف الانتشار الأمني حول القواعد المتضررة لرصد أي محاولات استهداف جديدة، مع إغلاق المجال الجوي مؤقتًا حفاظًا على الأمن.
وتابعت أنه على الرغم من وقوع الضربات المتزامنة في قواعد عراقية وأمريكية، لم توجه السلطات العراقية أصابع الاتهام لأي جهة محددة حتى الآن، وسط استمرار التحقيقات، كما تزامنت هذه الهجمات مع تصاعد التوتر الإقليمي بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما يثير التساؤلات حول تأثير هذه التطورات على الاستقرار في العراق.