كيف يحقق مريض السكري التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وأوضح «موافي» خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.
اقرأ أيضاًمنها تجنب الانفعال.. 8 نصائح لمساعدة مريض السكري
6 علامات في فمك تشير إلى أنك مريض بالسكري
لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي مريض السكري العلاج الدوائي إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفاة مريض وإلغاء آلاف العمليات بعد هجوم إلكتروني على شركة تحاليل في لندن
صراحة نيوز- كشف تقرير حديث عن وفاة مريض بسبب تأخر خطير في صدور نتائج تحاليل الدم، إثر هجوم إلكتروني استهدف شركة التحاليل الطبية “سينوفي”.
الهجوم، الذي وقع في يونيو من العام الماضي، تسبب في تعطيل واسع لخدمات المختبرات التابعة للشركة، والتي تخدم مستشفيين رئيسيين في لندن، هما مستشفى كينغز كوليدج ومستشفى جايز وسانت توماس، ما أدى إلى إلغاء أكثر من ألف عملية جراحية.
كما تأثرت مؤسسات صحية أخرى في العاصمة البريطانية، من بينها مستشفيات لوويشام وغرينتش، بالإضافة إلى مراكز رعاية أولية في ست مناطق.
وقال متحدث باسم مستشفى كينغز كوليدج لصحيفة “هيلث سيرفس جورنال”، إن مريضًا توفي بشكل غير متوقع خلال فترة انقطاع خدمات التحاليل، مشيرًا إلى أن تحقيقًا مفصلًا كشف عن عدة عوامل ساهمت في الوفاة، من أبرزها التأخير الطويل في الحصول على نتائج تحاليل الدم نتيجة توقف عمل المختبرات. وتمت مشاركة نتائج التحقيق مع عائلة المريض، مع الحفاظ على سرية تفاصيل هويته.
من جهتها، أعلنت هيئة الرعاية المتكاملة في جنوب شرق لندن الأسبوع الماضي عن تسجيل 170 حالة مرتبطة مباشرة بالهجوم، مؤكدة أن الغالبية منها كانت ذات ضرر منخفض، في حين وصف أطباء الرعاية الأولية الوضع حينها بأنه أشبه بـ”الطيران في الظلام” نتيجة فقدان القدرة على الوصول إلى بيانات التحاليل الحيوية.
وللتعامل مع الأزمة، تم الاستعانة بمختبرات في جنوب غرب وشمال وسط لندن لتغطية جزء من الأعمال المتوقفة، بينما توقفت مستشفيات كينغز كوليدج وجايز وسانت توماس عن إجراء العمليات التي تتطلب نقل دم أو مطابقة فصائل، واضطرت لاستخدام فصائل دم شاملة، ما أدى إلى استنزاف كبير في مخزون الدم ودفع لإطلاق نداء وطني للتبرع.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “هيلث سيرفس جورنال”، فإن الهجوم الإلكتروني كان من الممكن تفاديه باستخدام أساليب حماية بسيطة، مثل التحقق متعدد العوامل، وهي تقنية شائعة في المعاملات البنكية والتسوق عبر الإنترنت.
وتملك شركة “سينوفيس”، التي تعرضت للهجوم، شركة التحاليل الألمانية “سينلاب” بنسبة 51%، إضافة إلى مساهمات من مستشفيي كينغز كوليدج وجايز وسانت توماس. وقدرت الخسائر الناتجة عن الهجوم بنحو 33 مليون جنيه إسترليني.
وعند سؤالها حول ما إذا كانت قد دفعت فدية للمهاجمين، رفضت “سينوفيس” التعليق، مشيرة إلى حساسية المسألة، لكنها أكدت تعاونها مع خبراء أمن سيبراني لتعزيز الإجراءات الوقائية وتطبيق اختبارات أمنية صارمة.
من جانبه، عبّر مارك دولار، الرئيس التنفيذي لشركة “سينوفيس”، عن أسفه العميق قائلاً: “نشعر بحزن شديد لأن الهجوم الإلكتروني كان أحد العوامل التي ساهمت في هذه الوفاة. قلوبنا مع العائلة المتضررة”.
وكانت مجموعة “تشيلين”، وهي مجموعة قرصنة إلكترونية مرتبطة بروسيا، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وأكدت تسريب 400 جيجابايت من البيانات التي استولت عليها من أنظمة الشركة.