حماس: نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويركز فقط على تحرير الاسرى الصهاينة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يمانيون../ قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، اليوم السبت ، أن ما يسمي رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو لا يريد الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف الحرب على قطاع غزة، مشدداً على أن نتنياهو يركز فقط على تحرير الأسرى.
واعتبر نعيم في تصريح صحفي لقناة “الجزيرة” مباشر، أن حركته تخوض المفاوضات بإيجابية ولن تتنازل عن استكمال استحقاقات المرحلة الأولى لبدء المرحلة الثانية، مضيفاً: “لم يصلنا رد حتى الآن بعد أن سلمنا الوسطاء ردنا على مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف”.
وشدد على أن خروج قادة المقاومة من غزة خط أحمر لا نقبل التفاوض بشأنه، متابعاً: “قرار الحركة واضح برفض التفاوض المباشر مع الصهاينة”.
ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الاتصال المباشر مع الإدارة الأمريكية بالإيجابي وأفاد الحركة في توضيح مواقفها، مضيفاً: “نتنياهو يريد احتكار الوصول إلى الإدارة الأمريكية والتوصل لاتفاق يحرجه سياسيا”.
وأشار نعيم إلى أن اتهام السلطة الفلسطينية لحركته بالتخابر يثير الدهشة والاستهجان، متابعاً: “قيادات السلطة تريد أن تتخلص من وجود حماس في غزة ونقول لهم أنتم واهمون”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة : نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية جريمة إبادة الجائعين في غزة
الثورة نت /..
حملت لجان المقاومة في فلسطين، الادارة الامريكية والكيان الصهيوني، الجريمة الصهيوأمريكية الجديدة بحق الجائعين في مواصي رفح في قطاع غزة.
واعتبرت اللجان، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اليوم الأحد، جريمة استهداف الجائعين في غزة، جريمة حرب وإبادة جماعية عن سبق إصرار وترصد تكشف عن الوجه القبيح والفاشي لما يسمى بمشروع المساعدات والممرات الإنسانية.
وقالت: “إن المجزرة والمذبحة الصهيوأمريكية في مواصي رفح لم تكن لتتم بدون تواطؤ ونفاق وتخاذل دولي ومشاركة وتشجيع اميركي وهذا يدلل على ان اميركا وادواتها هي من تقتل شعبنا وتحاول إذلاله والمس بكرامته وانسانيته”.
وأضافت أن “شركة المساعدات الاميركية و ما يسمى بمشروع الممرات الإنسانية الصهيوأمريكي ماهو إلا أداة إجرامية وفاشية من ادوات الحرب على شعبنا بهدف إبادته وإقتلاعه من أرضه”.
ودعت “كافة المؤسسات الدولية وكل حر في هذا العالم الظالم للتحرك العاجل والضغط وتحمل المسؤولية من أجل العودة و التنفيذ الفوري لآليات توزيع المساعدات القديمة عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تشمل كافة ابناء شعبنا دون تمييز وبما يضمن الحفاظ على ارواحهم وكرامتهم وإنسانيتهم”.