الحكيم عن حلبجة: أفضل تكريم لها هو اعتبارها محافظة جديدة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن فاجعة حلبجة ستبقى جرحا غائرا ينزف في أعماق قلوب كل الضمائر الحية، مطالباً بتكريمها واعتبارها محافظة عراقية جديدة.
وقال الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم" إنه "في الذكرى الأليمة الـ 37 لاستهدافها من قبل النظام الديكتاتوري بالأسلحة الكيميائية المحظورة والمحرمة دوليا، تظل حلبجة الشهيدة جرحا غائرا ينزف في أعماق قلوبنا ويوخز ضمائرنا وكل الضمائر الحية في العالم".
وأضاف أنه "إذ نحيي تلك الفاجعة، نترحم على أرواح ضحاياها ونتمنى للناجين منها الصبر والشفاء".
وأكد الحكيم حسب البيان، على أن لحلبجة رمزية مهمة للعراقيين، نظراً للجريمة النكراء التي تعرض لها أبناء هذه المدينة.
وأشار الحكيم إلى أن "أفضل تكريم لحلبجة هو اعتبارها محافظة عراقية جديدة، بما يتيح فرص عمل، وإمكانات اقتصادية، وتمثيلا سياسيا أوسع في القرار العراقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحكيم: رأيت الرسول في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوص
وما قلت الا ما اُريت
” ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ”
وكما ان رد الصائل حكم شرعي؛
فالجلوس للتفاوض يين المسلمين المتقاتلين كذلك وهو واجب العلماء
ولقد ناديت بمبادرة من قبل لم يؤبه بها
ولا زال العلماء يحاورون الخوارج من زمن ابن عباس وسيدنا علي
والتفاوض لا يعني الاستسلام ؛ بقدر ما هو تبرئة ذمة أمام الله أننا سعينا
ولا تؤخذ من المنامات أحكام ويستأنس بها
واذا ساندت الرؤيا الحكم الشرعي ولم تخالفه؛ بُشٍرَ بها بغير تردد وعبرت بخير
وما حكيته مما رايت يؤكد هذا
ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام لا تجزم بكون من رآه أفضل من غيره ؛
وقد يري من هو اقدر على النقل
ولولا ستر الله لشم لنا نتن
والحرب انتهت أي شارفت على النهاية
وأشهد الله أني ظللت أبحث عن فكرة تجمع العلماء للحث على تفاوض يرد الظلم ويوقف الحرب ويخزي اهل الباطل
واتخذت قراري قبل ايام
اللهم يا حق انصر اهل الحق
اللهم عليك بالمعتدين الظالمين ومن ناصرهم
اللهم انصر من نصر الدين
واخذل من خذل الدين
اللهم وفق ولاة امورنا لما تحبه وترضاه
محمد هاشم الحكيم
كرسي المالكية للعلوم الشرعية