بارزاني يدعو الحكومة الاتحادية لإنصاف ضحايا حلبجة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - كردستان
دعا رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ،اليوم الاحد (16 آذار 2025)، الحكومة الاتحادية إلى الوفاء بالتزاماتها الدستورية والقانونية تجاه عوائل ضحايا الهجوم الكيماوي على حلبجة، مطالباً مجلس النواب بالإسراع في إقرار تحويلها إلى محافظة.
وقال بارزاني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بمناسبة الذكرى السنوية للهجوم الكيماوي على المدينة والمناطق المحيطة بها نستذكر بإجلال وإكبار شهداء هذه الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام العراقي السابق، ونحيّي بعرفان تضحيات أهالي حلبجة، وخصوصاً جرحى هذه الفاجعة وذوي الشهداء".
وأضاف أن "بعض المتورطين في الجريمة نالوا جزاءهم، لكن المأساة ما زالت ألماً نابضاً في وجدان الكرد"، مؤكداً "ضرورة الاستمرار في تعريف العالم بحجم الإبادة الجماعية التي تعرض لها الكرد، والعمل على دعم عوائل الضحايا وضمان حصولهم على حقوقهم المشروعة".
وأوضح بارزاني أن "حكومة الإقليم نفذت خلال السنوات الماضية سلسلة من المشاريع الخدمية في حلبجة، لكنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من الخدمات"، مشدداً على "التزام حكومته بتقديم كل ما يلزم لتحسين أوضاع سكانها".
وأعرب عن "أسفه لعدم اتخاذ الحكومة الاتحادية خطوات جدية لإنصاف وتعويض أهالي حلبجة والمؤنفلين"، مشيراً إلى أن "مجلس النواب لم يحسم حتى الآن مسألة تحويل حلبجة إلى محافظة".
وختم بارزاني بيانه قائلاً: "نؤكد على ضرورة عدم تجاهل تضحيات حلبجة، والعمل على تعويضها تعويضاً عادلاً، وندعو إلى الإسراع في تحويلها إلى محافظة بأقرب وقت".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أهالي أشمون يشيعون جثمان فتاة توفيت بسكتة قلبية قبل زفافها بأيام
سيطر الحزن على مدينة أشمون بمحافظة المنوفية، عقب وفاة الفتاة رحمة السيد محمد عاشور، قبل أيام قليلة من موعد زفافها، إثر إصابتها بسكتة قلبية مفاجئة، بعد عودتها إلى منزلها من أحد صالونات التجميل، ما أثار حالة من الصدمة بين أسرتها وأهالي المنطقة.
وبحسب رواية عدد من جيرانها، فإن الفقيدة، كانت تستعد لإتمام مراسم زفافها خلال أيام، حيث أنهت بعض التجهيزات وعادت إلى منزلها، لكنها شعرت بحالة إعياء شديدة وفقدت الوعي بشكل مفاجئ، قبل أن يتبين أنها تعرضت لسكتة قلبية أودت بحياتها في الحال.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أسرة الفقيدة وأقاربها وأصدقائها، وتحولت أجواء الفرح التي كانت تملأ منزلها إلى صدمة وبكاء، وسط دعوات الأهالي لها بالرحمة والمغفرة، ومواساة ذويها في مصابهم الأليم.
وشيّع المئات من أهالي مدينة أشمون جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير في جنازة مهيبة، غلبت عليها مشاعر الحزن، فيما خيم الصمت على منزل الأسرة الذي كان يستعد للاحتفال بالزفاف، ليتحول إلى بيت عزاء.