٣٠ مشاركا في مسابقة التحدي للتزلج على العجلات بعبري
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
عمان: أقيمت مسابقة التحدي للتزلج على العجلات للسنة الثانية على التوالي في مجمع عبري الرياضي، في ظاهرة رياضية لافتة تسعى من خلالها إلى تعزيز المناشط المختلفة لرياضات التزلج. وجاءت المسابقة بمشاركة أكثر من 130 متزلجًا، وبتنظيم وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الظاهرة وفريق عبري لرياضات التزلج، حيث أُقيمت المسابقات تحت الفئات العمرية المختلفة وللجنسين، كما حظيت المسابقة بمشاركة من محافظات أخرى مثل محافظة البريمي، ممثلة بفريق البريمي لرياضات التزلج، ومحافظة مسقط، ممثلةً بفريق السيب لرياضات التزلج.
وأكد المهندس خالد الحاتمي، مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الظاهرة على ضرورة احتضان هذه البرامج التي تسهم في تعزيز رياضة التزلج بالمحافظة، حيث قال:
"نحن سعداء بما نشهده من توسع القاعدة الشعبية لرياضات التزلج في المحافظة، ونثمّن جهود فريق عبري لرياضات التزلج الذي يسعى دائمًا لإيجاد روح المنافسة وتوجيه هواة رياضة التزلج لتصبح رياضة ذات قاعدة شعبية ليست فقط على مستوى الولاية، بل لتشمل المحافظة بأكملها، ولا شك أن دورنا يتمثل في تعزيز هذا التوجه ودعم هذه البرامج وإنجاحها، وهو من أولوياتنا، واليوم نترجم هذه الجهود ونرى فرحة الأبناء والبنات وأولياء الأمور بنجاح هذه المسابقة، متمنين للجميع دوام التوفيق والنجاح."
وشملت السباقات مجموعة متنوعة من التحديات التي خاضها المتسابقون خلال المنافسة، مثل: تجاوز الموانع، وتحدي السرعة، وتحدي القوة، وسباق التتابع.
وجاءت النتائج متباينة بين المتسابقين، حيث تنوّعت الإنجازات بين الهواة والأكاديميات التابعة للجنة العمانية لرياضات التزلج، بمشاركة الفئات العمرية المختلفة من البراعم، الناشئين، والشباب.
واختتمت المنافسات بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى، وذلك برعاية المهندس خالد الحاتمي، مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الظاهرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لریاضات التزلج
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: أحزاب دينية يهودية تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، يواجه تحديا جديدا يهدد بإسقاط حكومته، بعد أن صعد ” #حزب_التوراة_اليهودية ” المتحدة المتشدد من تهديداته بالانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ وموقع /واللا/ العبري، أن أعضاء الحزب و #الحاخامات من خلفهم، وعلى رأسهم وزير الإسكان والبناء يتسحاق جولدنوبف، سيناقشون إما الانسحاب من الحكومة أو الشروع في إجراءات حل ” #الكنيست ” والتوجه إلى انتخابات إذا لم يتم تمرير القانون بعد عطلة عيد الشفوعوت اليهودي (عيد الأسابيع)، التي تصادف يومي الأول والثاني من يونيو/حزيران.
Add Post
مقالات ذات صلةوصرح مصدر في الحزب لصحيفة “هآرتس” أن زعيمًا في كتلة أغودات إسرائيل، الممثلة للطوائف #الحريدية، أبلغ أعضاء كتلة “ديغل هتوراه” غير الحريدية بقرارهم الانسحاب من الحكومة.
وفي الأشهر الأخيرة، قاطع الحزب تشريعات الكنيست، وفي وقت سابق من هذا العام، استقال جولدنوبف رمزيا من منصبه الوزاري الثانوي كوزير في مكتب رئيس الوزراء بسبب هذه القضية.
وتواجه حكومة نتنياهو وضعا صعبا بسبب فشلها في التوصل إلى اتفاق بشأن التشريع الذي يحسم مسألة الخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية.
وبعد صدور حكم من المحكمة العليا العام الماضي يقضي بانعدام أي أساس قانوني للإبقاء على إعفاءات طلاب المدارس الدينية (اليشيفا) القائمة منذ فترة طويلة، طالبت الأحزاب الحريدية بتشريع جديد يسمح باستمرار هذه الممارسة.
لكن عشرين شهرًا من الحرب في غزة وعلى جبهات أخرى فرضت ضغطًا هائلًا على الجيش، حيث أعرب العديد من الأعضاء غير الحريدييم في الائتلاف الحاكم عن رفضهم لمشروع قانون يُمكّن من إعفاءات شاملة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر النائب عن حزب “يهدوت هتوراة” يعقوب آشر من أنه إذا لم يقر الكنيست مشروع قانون الإعفاء بحلول نهاية الدورة الصيفية في 27 يوليو/تموز، فلن يتمكن حزبه من البقاء في الحكومة.
وهدد نواب متشددون أيضا بإسقاط الائتلاف، بعد أن أعلن الجيش في وقت سابق من هذا الشهر أنه اعتقل أشخاصا تجاهلوا أوامر التجنيد بعد الجولة الأخيرة من الاستدعاءات.
كما أفادت تقارير إعلامية، أن حاخامات حزب شاس الأرثوذكسي المتشدد من الطائفة السفاردية يستعدون لاتخاذ قرار بعد عطلة عيد الشفوعوت يوم الاثنين بشأن ما إذا كانوا سينسحبون من الحكومة.
وقال مسؤولون كبار في حزب “شاس”، لم يذكر أسماؤهم، في تقرير على الصفحة الأولى في صحيفة “هاديريش”، الصحيفة الرسمية للحزب، إن مجلس حكماء التوراة في “شاس” من المتوقع أن يجتمع بعد العطلة لمناقشة التشريع المتوقف لحماية الدراسة الكاملة للتوراة لطلاب المدارس الدينية ومنع تجنيدهم.
ودعا المسؤولون نتنياهو إلى تسريع المفاوضات ومنع حدوث أزمة سياسية. وقالوا: “نأمل أن يتحمل رئيس الوزراء مسؤوليته ويُسرّع المفاوضات دون تأخير”.
ويبلغ عدد الرجال الحريديم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً ما يقرب من 80 ألف رجل مؤهلين للخدمة العسكرية، ولكن ما يزيد قليلاً على 1800 من الحريديم التحقوا بالجيش منذ الصيف الماضي، وهو عدد أقل بكثير من هدف الجيش البالغ 4800.
وتصاعد الجدل حول هذه القضية إلى ذروته مع خدمة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في الجيش لمئات الأيام منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما اقتحم آلاف المقاومين الفلسطينيين عدة قواعد عسكرية ومستوطنات في جنوب فلسطين المحتلة عام 48، مما أسفر عن مقتل 1200 جندي ومستوطن وأسر 250 آخرين