مرغم: وزارة الأوقاف ليس لها سلطة على المساجد.. وأموال الأوقاف يجب أن تكون مستقلة عن الدولة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
???? ليبيا – مرغم: وزارة الأوقاف مختصة بإدارة أموال الوقف وليس لها سلطة على المساجد
???? الأوقاف مؤسسة أهلية وليست حكومية ????
اعتبر عضو المؤتمر العام السابق وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرغم، أن وزارة الأوقاف ليست معنية بإدارة المساجد، وإنما يقتصر دورها على إدارة أموال الوقف وفقًا للأحكام الشرعية، مؤكدًا أن من يتولى هذه المسؤولية يجب أن يمتلك معرفة فقهية كاملة بأحكام الوقف وشروطه.
???? انتقاد دور الدولة في السيطرة على الأوقاف ⚖️
في منشور عبر “فيسبوك” تحت عنوان “هذا أصل الأوقاف، فمن أين جاءت الأزمة؟”، أشار مرغم الموالي بشدة لمفتي المؤتمر العام المعزول “الصادق الغرياني” إلى أن إخضاع المساجد لإدارة الأوقاف ليس أمرًا لازمًا، بل كان نتيجة لرغبة الدولة الوطنية بعد الاستقلال في فرض سيطرتها على النشاط الإسلامي، مؤكدًا أن الأوقاف في أصلها مؤسسة أهلية وليست من مؤسسات الدولة الرسمية.
???? الدعوة إلى استقلال الأوقاف عن الدولة ????️
أكد مرغم أن أموال الوقف يجب أن تدار وفقًا لشروط الواقفين وتحت رقابة القضاء الشرعي، مشددًا على أن الوقف في الإسلام يشبه مؤسسات المجتمع المدني الحديثة، ولا ينبغي أن يكون تحت إدارة الدولة.
???? مقارنة بوضع الأوقاف في مصر ????????
أوضح مرغم أن ما وصفها بـ”دولة عبد الناصر” في مصر أخضعت الأوقاف الإسلامية لسلطة الدولة، بينما بقيت أملاك الكنائس تحت سيطرة الكنيسة حسب زعمه، متسائلًا: “فهل نرى أوقافنا الإسلامية خارج سيطرة الدولة؟”، كما انتقد توسيع اختصاصات وزارة الأوقاف، متسائلًا: “كيف أصبح لها سلطة الفتوى في الأهلة وزكاة الفطر وغيرها من القضايا؟”.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف لها سلطة یجب أن
إقرأ أيضاً:
بحضور عدد من الوزراء.. الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيم
شهد الدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي – وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي أمسية ثقافية في رحاب مسجد العلي العظيم بالقاهرة؛ وذلك بمشاركة الدكتور إبراهيم صابر – محافظ القاهرة، وسماحة السيد الشريف السيد محمود الشريف – نقيب الأشراف، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي – شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وعدد من قيادات وزارات الأوقاف والشباب والشئون النيابية والشخصيات العامة.
نظمت الأمسية شركة المحمودية للخدمات الإعلامية، وشهدت حضورًا إعلاميًا واسعًا وفقرات متنوعة من تقديم الأستاذ إسماعيل دويدار رئيس إذاعة القرآن الكريم، كما شارك في التنظيم مجلس إدارة مسجد العلي العظيم واتحاد "بشبابها" التابع لوزارة الشباب والرياضة.
بدأت فاعليات الأمسية عقب صلاة العشاء بعزف السلام الوطني، ثم بآيات بينات تلاها القارئ الشيخ عبد اللطيف وهدان، أعقبها إنشاد ديني مميز لفرقة "بصمة" الشبابية التي ترعاها وزارة الشباب والرياضة بقيادة المايسترو أحمد حسن. ثم أمتع الحضور بإنشاد في حب النبي (صلى الله عليه وسلم) المنشد أسامة علام، وتلاه ابتهالات وإنشاد للشيخ المبتهل إيهاب يونس. ثم تألق المنشد مصطفى عاطف بإنشاد بديع في آل بيت رسول الله (صلى الله عليه ورضي الله عنهم)، لتختتم بعدها فقرات الحفل بأداء جماعي من المنشدين والمبتهلين وفرقة "بصمة" وسط سعادة غامرة للحاضرين بما لمسوه من رقي في الفقرات ومعان جمعت بين إسعاد الأرواح وإمتاع العقول.
وفي الختام، ألقى الدكتور أشرف صبحي كلمة شكر على الدعوة الكريمة للأمسية، وأعرب عن اعتزازه بجهود اتحاد "بشبابها" وفرقة "بصمة"، معربًا عن إعجابه بالحراك الذي أحدثته وزارة الأوقاف في أفق الخطاب الديني بكل ما يعنيه من ذلك للشباب المصري وللدور المنتظر من مصر. كما أعرب المستشار محمود فوزي عن اعتزازه بالمواهب المصرية في كل المجالات، وعلى رأسها التميز في الإنشاد الديني والابتهالات بوصفها من الفنون التي تتفرد بها مصر، ووزارتا الشباب والرياضة والأوقاف أوجدتا في هذه الامسية الثقافية الدينية الجميلة أرضية مشتركة تنطق بالجمال والرقي.
ثم ألقى الدكتور أسامة الأزهري كلمة بدأها بالتهنئة بالعيد للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري ولكل الشعوب العربية والمسلمة، وقدم الشكر لكل المشاركين في الأمسية من الحضور والمواهب المميزة التي ترعاها وزارة الشباب؛ مؤكدًا أن الأمسية تنطلق من الفهم الواعي لروح الإسلام ولرسالة مصر في قيادة الخطاب الديني الرشيد الذي يقوم على معاني الحب لله ولرسوله ولكل الناس، ومن قيم السعة والجدية والوطنية والانضباط والوفاء ومحاسن الأخلاق. وختم الوزير حديثه بالدعاء بالخير والسلامة لمصر ولأهل غزة ولكل الأوطان العزيزة على قلوبنا.