الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة النقل، الأحد، تسجيل زيادة كبيرة في عدد الطائرات العابرة، الهابطة، والمغادرة للأجواء العراقية.  

وقال المكتب الإعلامي للوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة سجلت زيادة كبيرة في عدد الطائرات العابرة، الهابطة، والمغادرة للأجواء العراقية، وذلك في ظل استقرار المجال الجوي وتوسعته لصالح الطيران المدني العراقي ".



وأضاف البيان، أن "هذا التطور جاء ضمن خطة نفذتها الشركة العامة للملاحة الجوية، التي عملت على توسيع المجال الجوي المدني على حساب المجال العسكري، ما أدى إلى ارتفاع عدد الطائرات العابرة إلى 600-650 طائرة يوميًا" .

وتابع أن "وزارة النقل في إطار استراتيجيتها لتعزيز البنية التحتية للملاحة الجوية، وضعت خطة للتعاقد مع شركات عالمية لشراء رادارين جديدين، أحدهما مخصص للمنطقة الغربية والآخر لمطار البصرة، وذلك لتحسين إدارة الحركة الجوية وزيادة كفاءة المراقبة والسيطرة على الأجواء العراقية".

ونوه بيان الوزارة  أن "شركة راديولا النيوزيلندية المتخصصة في سلامة الطيران أكدت كفاءة وسلامة الأجهزة الملاحية الخاصة بالهبوط، مما يسمح بمواصلة تنفيذ الخطط التطويرية لمجال الملاحة الجوية، كما يجري العمل حاليًا على تطوير أجهزة مطار بغداد الدولي، حيث يتم تركيب منظومة ILS جديدة إلى جانب المنظومة الحالية، لضمان أعلى مستويات الأمان والدقة في عمليات الهبوط والإقلاع".

وأشار البيان ، أن "مطار بغداد الدولي يشهد مشاريع توسعة وتأهيل تتضمن البنى التحتية ضمن عمليات التأهيل الشامل بالتزامن مع عمليات إنشاء  مطار الناصرية الدولي، المتوقع افتتاحه بحلول نهاية العام الجاري، حيث تم استلام معظم الأجهزة الملاحية من شركة إندرا الإسبانية المتخصصة في تكنولوجيا الطيران  فيما وصلت  نسبة الإنجاز في مطار  الموصل الدولي إلى مراحل متقدمة، ومن المقرر افتتاحه منتصف العام الحالي، حيث تم استلام معدات ملاحية متطورة، بما في ذلك أنظمة الرادار ومنظومة ILS، من شركات فرنسية و عالمية".

وواصل البيان، أن "استكمال أعمال تطوير وتأهيل مطار بغداد الدولي، إضافة إلى إنشاء مطارات الناصرية، الموصل، وكربلاء المقدسة ، ستمكن العراق بأن يكون مركزًا إقليميًا للطيران في المنطقة وهذه المشاريع من شأنها تعزيز مكانة العراق كممر جوي استراتيجي يربطه بالأسواق العالمية، إضافة إلى دوره المتنامي كوجهة سياحية وتجارية إقليمية ودولية" .


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطائرات العابرة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجوية

تسعى أوكرانيا إلى تطوير طائرات مُسيَّرة اعتراضية محلية الصنع لمواجهة التهديدات الجوية، كبديل فعّال لأنظمة الدفاع الجوي الباهظة، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية وتحقيق أتمتة كاملة مستقبلًا. اعلان

أكدت نائبة وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكرانية، آنا هفوزديار، أن بلادها تنتقل تدريجيًّا إلى استراتيجية جديدة في مواجهة الطائرات المُسيَّرة المعادية، تعتمد على استخدام طائرات مُسيَّرة اعتراضية بدلًا من الأنظمة الباهظة للدفاع الجوي.

وقالت هفوزديار إن هذا النهج يخفف العبء عن أنظمة الدفاع الصاروخي ويتيح تركيزها على التهديدات الأكثر تعقيدًا، مشيرة إلى أن الاعتماد المتزايد على المُسيَرات الاعتراضية يمثل خطوة مهمة في تطوير القدرات الدفاعية الأوكرانية.

وأشارت إلى أن الخبرة في تشغيل هذه الطائرات لا تزال في طور التطوير، وأن الأداء يعتمد بشكل كبير على مهارات المشغلين، خصوصًا مع تصاعد التحديات التي يفرضها العدو، مثل إطلاق الطائرات في مجموعات، واستخدام أنظمة تمويه، وتغيير مسارات الطيران.

Relatedحرب غير مرئية: كيف تحارب التكنولوجيا تهديدات الطائرات المسيّرة؟كيف كسرت عملية " شبكة العنكبوت" الأوكرانية معادلة الردع الروسي؟الطائرات الصغيرة تصنع الفارق: هل تغير الحرب في أوكرانيا قواعد الاشتباك العسكري؟

وأضافت أن الهدف النهائي هو تحقيق أقصى قدر من الأتمتة بحيث يمكن للأنظمة اكتشاف الأهداف ومتابعتها وإبادتها دون تدخل بشري، لكن هذا ما زال في المرحلة التجريبية.

وشددت هفوزديار على أن أوكرانيا لا تسعى لتقليد الطائرات المُسيَّرة الانتحارية الإيرانية أو الروسية، مثل "Shahed-136"، بل تعمل على تطوير خط إنتاج محلي لطائرات مُسيَّرة هجومية طويلة المدى، مصممة لتلبية الاحتياجات القتالية الخاصة بالجيش الأوكراني.

كما كشفت عن وجود عدة شركات تصنيع أوكرانية تعمل على تطوير بدائل محلية للطائرات الصينية من نوع "DJI Mavic"، التي استخدمت بكثافة في عمليات الاستطلاع وتصحيح النيران خلال المراحل الأولى من الحرب، مشيرة إلى أن الاعتماد على المنتجات الأجنبية يحمل مخاطر جيوسياسية وتقنية، بما في ذلك الحساسية للحرب الإلكترونية والقيود التصديرية.

وأكدت أن الأولوية الآن هي زيادة الإنتاج المحلي من الطائرات المُسيَّرة بمختلف أنواعها، بالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة، بهدف توفير حلول فعالة ومخصصة للاحتياجات القتالية اليومية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مطار شرم الشيخ الدولي يستقبل عددا من الرحلات الجوية بعد تحويل مسارها
  • وزارة الطيران تعلق الرحلات الجوية لـ 3 دول
  • بغداد تتحرك دبلوماسياً للتضامن مع ايران ودعم الجالية العراقية
  • رئيس هيئة الطيران المدني السوري أشهد الصليبي لـ سانا: نعلن عن إغلاق مؤقت للأجواء السورية حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم بتوقيت دمشق
  • إغلاق الأجواء العراقية أمام حركة الطيران بشكل مؤقت
  • في ظل التوتر الأمني الإقليمي.. إيقاف حركة الطيران وإغلاق الأجواء العراقية حتى إشعار آخر
  • الهجمات على إيران.. إغلاق الأجواء العراقية وشركات الطيران تغير مساراتها
  • غلق الأجواء العراقية امام حركة الطيران بكافة أنواعه بعد ضربات اسرائيلية على إيران
  • أوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجوية
  • مراسل سانا: انطلاق أولى رحلات شركة الطيران “فلاي شام” من مطار دمشق الدولي إلى مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة