أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا يشاركون في مسيرة حاشدة تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مدينة هامبورغ الألمانية مسيرة حاشدة تحت شعار “غزة ليست للعرض والبيع” إسنادا ونصرة لغزة ولمنع تهجير الفلسطينيين بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية وعدد من الحقوقيين الألمان.
وألقيت في المظاهرة كلمات دعت جميعها إلى الالتفاف العالمي لأجل غزة وفلسطين ووقف الحرب لإنقاذ ملايين البشر وحمايتهم من حرب الإبادة العدوانية الإسرائيلية بدعم أمريكي.
ودعت الحقوقية الألمانية، فيرا زاندِل، حكومة بلادها إلى وقف صادرات الأسلحة المتدفقة إلى “كيان إسرائيل” ووقف كل أنواع الدعم المقدم لها؛ لأن ذلك يفاقم الوضع ومعاناة أبناء غزة الذين أصبحوا يلتحفون التراب أمام مشاهدة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذين فقدوا شرعيتهم عند احتلال فلسطين.
وأشارت إلى ما يعانيه الفلسطينيون من تقتيل وتشريد حتى اليوم؛ فالجرائم الوحشية والمحارق البشرية الجماعية لا تحدث إلا في فلسطين، وغزة أصبحت مقابر للأطفال والنساء والأبرياء.
وفي كلمة أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا، توقف عضو الجالية، عايش السندي، أمام بشاعة السلوك الاجرامي والوحشي الذي ارتكبه العدوان الإسرائيلي، ولايزال بحق أبناء غزة وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ما يعانيه الفلسطينيون من الكوارث والمآسي غير المسبوقة في تاريخ البشرية، مبيناً كافة أنواع جرائم الحرب والابادة، مدللا بالأرقام التي تسبب بها العدو الإسرائيلي، وطبيعة الحياة المظلمة التي تعيشها غزة بسبب العدو الاسرائيل وبمساندة الدول الغربية.
ولفت عضو الجالية اليمنية إلى الانعدام التام للغذاء الأساسي وتدمير القطاع الصحي والتعليمي والخدمي بشكل تام، مناشدًا كل الأحرار في العالم ومن لازال في قلبه انسانية لإغاثة أبناء غزة في ظل نفاق عالمي وأممي وتخاذل وشلل ضمير عربي وإسلامي.
وأكد المشاركون في التظاهرات من خلال بيان المسيرة “أن على شعوب العالم مسؤولية أخلاقية وانسانية لخلق رأي عالمي ضاغط لإيقاف الحرب وإدخال فرق الإغاثة الطبية والغذائية والمساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ ملايين الغزاويين.
وحملوا المسؤولية للشركات التجارية الالمانية والأوربية الداعمة لجيش العدو الصهيوني، داعين إلى وقف الدعم المالي الذي قدمه للعدوان الإسرائيلي، الذي بدوره يفتك ويقتل بكل وحشية.
وعلقوا الآمال على الشعوب للخروج، ومن لم يستطع الخروج في مظاهرة فعليه أن يقول كلمة الحق ويقاطع المنتجات الداعمة للعدوان الإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حراك سوق الجمعة: مستمرون في مظاهراتنا السلمية ولن ننجر لأي صراع يبعدنا عن هدفنا
بعنوان “طرابلس آمنة ولن تُجرّ إلى الحرب”، طمأن حراك أبناء سوق الجمعة، أهالي العاصمة بأن طرابلس بخير وآمنة، ولا صحة لما تروج له صفحات الفتنة والتضليل التي تبث الرعب في النفوس وتدّعي قرب اندلاع حرب في العاصمة، وفق البيان.
أضاف الحراك “نحن حراك أبناء سوق الجمعة نؤكد للجميع أن لا نية ولا بوادر لحرب، وأن المساعي الخيّرة من رجال الإصلاح والوطنيين الشرفاء مستمرة ومتواصلة لاحتواء أي توتر ودرء أي فتنة قبل أن تبدأ. وإن بدأت الحرب لاسمح الله فنحن أهلها”.
وتابع “نعم، نحن مستمرون في تظاهراتنا السلمية والحضارية لإسقاط حكومة الدم والتطبيع الفاسدة، ولن ننجر لأي صراع يبعدنا عن هدفنا المشروع في استعادة الوطن من أيدي الفاسدين، كونوا على وعي، ولا تصدقوا أبواق الفتنة التي لا تريد خيرا لليبيا”.