الأخضر يدشن تدريباته استعداداً لمواجهة الصين ضمن تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
هاني البشر- الرياض دشن المنتخب الوطني مساء أمس الأحد معسكره الإعدادي في “الرياض”؛ استعدادًا لخوض الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 .
ويستضيف الأخضر نظيره منتخب الصين في العشرين من شهر مارس الجاري على ملعب الأول بارك، فيما سيحل الأخضر ضيفًا على منتخب اليابان في الخامس والعشرين من شهر مارس على استاد سايتاما 2002 .
ميدانيًا، أجرى لاعبو المنتخب الوطني حصتهم التدريبية الأولى على “ملعب نادي الشباب”، تحت إشراف المدير الفني “إيرڤي رينارد”، ووسط حضور ومتابعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل والأمين العام إبراهيم القاسم.
وقسم “إيرڤي رينارد” لاعبي الأخضر لمجموعتين الأولى؛ ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية مع أنديتهم يوم أمس الأول حيث اكتفوا بتمارين استرجاعية، فيما ضمت المجموعة الثانية بقية اللاعبين حيث بدأت حصتهم التدريبية بتمارين الإحماء ثم تمارين الاستحواذ، قبل أن يجري مباريات مصغرة، لتختتم الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
ويواصل المنتخب الوطني برنامجه الإعدادي مساء الاثنين بحصة تدريبية مسائية مغلقة على “ملعب نادي الشباب” عند الساعة 15 : 9 مساءً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنتخب السعودي تصفيات مونديال 2026 معسكر الرياض
إقرأ أيضاً:
كل حاجة وعكسها.. تصفيات إفريقيا للمونديال والكان مليئة بالمفاجآت والفشل
أثبتت تصفيات القارة الإفريقية لمونديال كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية أن السباق نحو البطولتين أصبح أكثر تعقيدًا، حيث بات التأهل لإحدى البطولتين لا يعني بالضرورة ضمان الظهور في الأخرى، في مشهد يعكس حجم التحديات الفنية والحسابية التي تواجه المنتخبات الإفريقية.
وضربت المنتخبات الكبرى مثالًا صارخًا على هذه المفارقات، إذ تأهل منتخب نيجيريا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، لكنه فشل في سباق التأهل إلى كأس العالم، رغم امتلاكه كوكبة من النجوم المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية. وعلى النقيض، تمكن منتخب غانا من حجز مقعده في كأس العالم، لكنه سيغيب عن بطولة أمم إفريقيا، في ضربة موجعة لتاريخ أحد أكثر المنتخبات تأثيرًا في القارة.
كما شهدت التصفيات فصولًا من التذبذب مع منتخب الكاميرون، الذي ضمن الظهور في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكنه فشل في تحقيق حلم المونديال، في استمرار لمسلسل الصعود والهبوط الذي لاحق “الأسود غير المروضة” خلال السنوات الأخيرة. وفي تجربة أخرى مثيرة، كتب منتخب الرأس الأخضر فصلًا تاريخيًا بتأهله إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، لكنه غاب عن أمم إفريقيا، في مفارقة جديدة تؤكد صعوبة التوفيق بين البطولتين.
وسط هذه المشهد المتناقض، برز منتخب جنوب إفريقيا، المعروف باسم “البافانا بافانا”، كحالة استثنائية، بعد أن نجح في التأهل إلى كأس العالم وأمم إفريقيا معًا، في رحلة اتسمت بالثبات والهدوء، وباعتماد شبه كامل على اللاعبين المحليين، في رسالة واضحة عن قوة الاستقرار الفني وبناء المشروع طويل المدى.
وفي هذا الإطار، تألقت مصر أيضًا، محققة إنجازًا مزدوجًا بتأهلها بسهولة إلى كأس العالم وأمم إفريقيا، في خطوة تؤكد قوة المنتخب الوطني واستقراره الفني، وقدرته على المنافسة في كل المحافل القارية والدولية، في صورة مختلفة تمامًا عن مفارقات التصفيات التي شهدتها المنتخبات الأخرى.
هذه النتائج تعكس واقعًا جديدًا في الكرة الإفريقية، حيث لم تعد الأسماء الكبيرة أو التاريخ وحدهما كافيين لضمان النجاح، بل أصبح التنظيم الجيد والاستمرارية الفنية والدقة في التفاصيل عوامل حاسمة في سباق مزدوج لا يعرف الأخطاء.