جون سينا في شجار مثير بشوارع الدار البيضاء.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: تداول عدد من المغاربة مقاطع فيديو لبطل المصارعة الحرة والممثل العالمي جون سينا وهو يخوض شجارا في أحد شوارع مدينة الدار البيضاء، وكانت كاميرا المخرج سام هارغريف تواكب أداء النجم العالمي في فيلم “أكشن” جديد يحمل اسم “ماتشبوكس”.
وتعددت مقاطع الفيديو التي نشرتها صفحات مغربية على فيسبوك أو حسابات في منصة إكس، وركزت بعض المشاهد على حادثة سير تظهر فيه سيارة وهي تنقلب عند نفق في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، فيما مشهد آخر يظهر جون سينا وهو يخوض عراكا ويشهر مسدسه، أما المقطع الثالث الأكثر انتشارا هو تحيته لعدد من المعجبين وهو يمشي في بلاتو التصوير الطبيعي الذي هو عبارة عن شوارع المدينة المغربية.
ولم تتوقف مقاطع الفيديو التي تواكب تصوير الفيلم الجديد بمدينة الدار البيضاء إلى جانب مناطق أخرى مثل أرفود وصحراء مرزوكة (الجنوب الشرقي)، وبدت مشاهد أخرى لسينا وهو في وضعيات مختلفة أثناء الأداء، حيث يعكف المخرج سام هارغريف على تصوير مشاهد “الأكشن” الخاصة بنجم المصارعة الحرة، إلى حين استكمال باقي المشاهد التي تشارك فيها النجمتان جيسيكا بيل ودانيا غويرا.
فكرة الفيلم التي يفيد صناعه بأنها مستوحاة من لعبة تحمل العنوان نفسه “ماتشبوكس”، تحكي قصة أصدقاء قدامى يتّحدون من جديد لمواجهة كارثة عالمية، ويبحثون عن روابط صداقتهم القديمة خلال رحلتهم.
وأفادت مصادر إعلامية بأن ميزانية الفيلم بلغت 75 مليون دولار، خصصت منها 15 مليون دولار لتصوير مشاهد المغرب.
وكان عدد من سكان العاصمة الاقتصادية قد استغربوا إغلاق نفق وعدد المعابر والشوارع في الدار البيضاء، وطرحوا علامات استفهام حول الأسباب التي تبين أنها فنية محضة تتعلق بتصوير مشاهد “أكشن” كبيرة شملت حتى أسطح بعض العمارات.
وأشارت مصادر محلية إلى أن طاقم الفيلم كان ذكيا في التعامل مع التوقيت، حيث اختار موعد الإفطار لإغلاق الشوارع والمحلات موضوع التصوير، خاصة مواقع تكون مأهولة في الدار البيضاء مثل “درب عمر” المعروف بنشاطه التجاري.
وسبق لمدينة الدار البيضاء أو “كازابلانكا” أن كانت مسرحا لأحداث عدة أفلام سواء “أكشن” أو غيرها من الانتاجات السينمائية من بينها فيلم توم كروز “مهمة مستحيلة”.
main 2025-03-17Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
نبض الدار براءات اختراع الزراعة لدينا..
بدأنا الاهتمام بالزراعة لتوفير الأمن الغذائي للبلاد، وتحسبا لظروف عالمية متقلبة وصراعات وهيمنة هنا وهناك. لا أدري مدى الاهتمام ببراءات الاختراع الخاصة بالزراعة، لكن من المؤكد أننا بحاجة شديدة إلى ذلك إذا أردنا أن نسرع بتوفير الأمن الزراعي، وكثافة الإنتاج وتجويده، والتغلب على الآفات والأمراض الزراعية، وتوسيع أنواع الزراعات ورقعتها، وترشيد الإنفاق.
حاليا بدأنا بزراعة القمح، ولدينا شح في المياه في بعض الأماكن رغم توفر الأراضي الزراعية فيها، فنحن بحاجة إلى براءات اختراع تعطينا قمحا قليل الحاجة إلى المياه لنزيد رقعة زراعة القمح في أرجاء البلاد، وقمحا مكافحا للآفات الزراعة التي تزداد مع حرارة الصيف.
وإذا جئنا إلى الليمون العماني، فإذا لم نصل إلى علاج مكنسة العجوز، فعلى الأقل تحقيق براءات اختراع لليمون عماني خال من المرض، والأمر محتاج إلى متابعة الطفرات التي تحصل أثناء زراعة الليمون العماني، لاختبارها واختبار قدرتها على مكافحة الآفة أو خلوها منها، ثم إكثارها ونشرها.
لاحظت نمو نبتة ليمون عماني في حديقة منزلنا بدون أن نزرعها، فقد نبتت بدون ماء أو عناية، وعندما بدأت تكبر اعتنى بها المزارع، فكبرت وأصبحت تعطي ليمونا عمانيا كبيرا وكثير العصير، خالية من مكنسة العجوز، فكرت بنقلها إلى المزرعة، ثم خفت من موت الشجرة، فقمت بجمع بذورها وتنبيت الشتلات منها، مرة ومرتين لم تنمو الشتلات رغم موسم النمو، وكان الأمر غريبا، ثم فجأة وفي غير الموسم نمت شتلتان، وأنتظر أن تكبر كي أقوم بزراعتها، حتى أرى هل ستبقى خالية من مكنسة العجوز كأمها! تكثر الطفرات الزراعية أمام أعيننا، فقد لاحظت نمو شتلة نخل من نواة تمر، وبدون سقي، فأردت قلعها، فالسائد لدينا أن "الفلحة" على الأغلب لاتعطي إلا فحلا، وإذا كانت أنثى فإنها تأخذ سنوات طويلة إلى أن تثمر.
وأنا أرغب بقلعها لاحظت أنها أنثى وأنها أخرجت طلعا، احترت، فالذي أعرفه أن الأمر قد يستغرق ٤ سنوات على الأقل كي تعطي الأنثى الطلع، قام المزارع بتنبيتها، وانتظر كي أرى الثمر ونوعه، فخبرتي في مجال النخيل صفر.
فإذا كنا نحن الذين لا ناقة لنا ولا جمل في مجال الزراعة نلاحظ هذه الأمور، فما بالنا بمركز البحوث الزراعية الذي لانكاد نسمع له صوتا في مجال براءات اختراع المجال الزراعي.
نسمع عن براءات اختراع زراعية في القصور السلطانية، لكن مركز البحوث الزراعية وجمعية الزراعة صامتان.
الرطب والليمون والفافاي والموز وجوز الهند والقمح والرمان والورد، وكل المحاصيل التي نرجو منها عائدا اقتصاديا مجزيا تدعونا لأن نهتم ببراءات الاختراع الزراعية وتكثيرها وتنويعها إذا رغبنا بزراعة حقيقية، وبرقم جيد يضاف إلى الناتج القومي.