بسبب "ثغرة التوقيع".. ترامب يبطل عفوا لبايدن
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بطلان قرارات العفو التي أصدرها سلفه جو بايدن في الساعات الأخيرة من رئاسته.
وجادل ترامب بأن قرارات العفو، الموقعة باستخدام جهاز نسخ توقيع الشخص، نُفذت دون موافقة بايدن المباشرة أو علمه بها.
وأشار أيضًا إلى أن من سهّلوا إصدارها ربما قد ارتكبوا "جريمة".
في منشور على موقع "تروث سوشيال"، ندد ترامب بشرعية قرارات العفو، لا سيما تلك الممنوحة لأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
وقال ترامب: "ينبغي على أعضاء اللجنة غير المنتخبة، الذين دمروا وحذفوا جميع الأدلة التي حصلوا عليها خلال حملتهم الشرسة التي استمرت عامين ضدي، وضد العديد من الأبرياء الآخرين، أن يدركوا تمامًا أنهم يخضعون للتحقيق على أعلى مستوى، والحقيقة هي أنهم على الأرجح مسؤولون عن الوثائق التي وُقعت نيابةً عنهم دون علم أو موافقة أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا، جو بايدن الفاسد".
في اللحظات الأخيرة من ولايته كرئيس، أصدر بايدن عفوا عن عدد من الأفراد، بمن فيهم أفراد عائلته - شقيقاه جيمس وفرانسيس بايدن، وشقيقته فاليري بايدن أوينز، وزوجاتهم.
دافع بايدن عن هذا القرار، قائلاً إن عائلته تعرضت لهجمات ذات دوافع سياسية.
بالإضافة إلى عائلته، أصدر بايدن أيضا عفوا عن شخصيات بارزة مثل أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موافقة بايدن مبنى الكابيتول بايدن أنتوني فاوتشي ترامب جو بايدن أميركا موافقة بايدن مبنى الكابيتول بايدن أنتوني فاوتشي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
التوقيع على اتفاقيات لتعزيز مشاريع الطرق والبنية الأساسية بمحافظة الوسطى
"العُمانية": وقع بمحافظة الوسطى اليوم على عدد من الاتفاقيات المتعلقة بمبادرة تعزيز مشروعات الطرق والبنية الأساسية بمختلف ولايات المحافظة مع القطاع الخاص بقيمة بلغت مليونا وثمانمائة ألف ريال عماني، حيث بلغت أطوال الطرق التي ستنفذ 26 كيلومترا.
وقع عن المحافظة سعادة الشيخ أحمد بن مسلم الكثيري محافظ الوسطى وعن القطاع الخاص ممثلو الشركات المساهمة في المبادرة بحضور عدد من مسؤولي المحافظة.
وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في المحافظة في إطار الحرص على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ومساهمته في تطوير البنية الأساسية وتحقيق مؤشرات التنمية المستدامة.