إلغاء ترخيص شركتين للتمويل الجماعي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أصدرت هيئة الخدمات المالية قرارين إداريين يقضيان بإلغاء ترخيص كل من شركة شارك للاستثمار وشركة النطاق الجديد، واللتان تعملان في مجال الأوراق المالية وتمارسان نشاط "منصات التمويل الجماعي".
وتضمن القراران إلغاء ترخيص الشركتين عن مزاولة النشاط الممنوح لهما، وبموجب هذين القرارين يشطب قيد الشركتين من سجلات الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية.
وتأتي هذه الجزاءات الإدارية لعدم قيام الشركتين بمزاولة النشاط منذ تأريخ تأسيسها وفقا لنص المادة (123/أ) من اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال الصادرة بالقرار رقم 1/2009، وذلك في إطار المراجعة الشاملة للتراخيص الممنوحة لعدد من الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية لمزاولة نشاط التمويل الجماعي خلال عام 2022، والتي تمثل السنة الأولى للبداية الفعلية لسوق التمويل الجماعي في سلطنة عمان، بعد صدور ضوابط تنظيم نشاط منصة التمويل الجماعي الصادر بالقرار رقم (153/ 2021).
يشار إلى أن عدد الشركات التي لا تزال مرخصة لمزاولة نشاط التمويل الجماعي هي 7 شركات، أما الشركات التي بدأت فعليا في تقديم تسهيلات تمويلية للشركات الناشئة ومنها الصغيرة والمتوسطة هي 5 شركات، ويبلغ إجمالي حجم سوق التمويل الجماعي العماني حوالي 8.7 مليون ريال عماني، في حين يتجاوز عدد الشركات المستفيدة من هذه المنصات أكثر من 140 شركة وذلك خلال الفترة من 2022- 2024.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استقالة حسن لكبيدة من عضوية المجلس الجماعي بتمصلوحت تفتح أبوابا للنقاش :
في خطوة مفاجئة، قدم حسن لكبيدة، العضو البارز في صفوف المعارضة داخل المجلس الجماعي لتمصلوحت، استقالته من منصبه، وذلك على خلفية ما وصفتها مصادر مطلعة بـ”أسباب متعددة ومعقدة”، لم يتم الكشف عنها بشكل رسمي حتى الآن.
ويُعتبر حسن لكبيدة من الوجوه المعروفة في المشهد السياسي المحلي بتمصلوحت ،حيث عرف بمواقفه الصريحة وخرجاته الإعلامية المنتقدة لسياسات الأغلبية داخل المجلس، ما جعله يحظى باهتمام ومتابعة في الأوساط المحلية.
وأكدت المصادر ذاتها أن استقالة لكبيدة جاءت بعد سلسلة من التوترات داخل المجلس، وتباين في وجهات النظر بشأن تدبير عدد من الملفات المرتبطة بالشأن المحلي، إلى جانب ما قيل عن “تضييقات” كان يتعرض لها في أداء مهامه كممثل للمعارضة.
ومن المرتقب أن تثير هذه الاستقالة ردود فعل داخل الأوساط السياسية بتمصلوحت، خاصة في ظل السياق العام الذي يعرفه المجلس الجماعي من تجاذبات سياسية ومطالب متزايدة من الساكنة بتحقيق نجاعة أكبر في تدبير شؤون الجماعة.
هذا، ولم يصدر بعد أي بيان رسمي من طرف المجلس الجماعي بشأن الاستقالة .