جرى تداول الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل عملات رئيسية اليوم الاثنين، متأثراً بالتقلبات في سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية وسلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة، وذلك في وقت تستفيد فيه العملات الأخرى من عوامل محلية.

وبلغ اليورو في أحدث التداولات 1.0905 دولار مرتفعا 0.2 بالمئة ليتجه مجددا ًنحو مستوى 1.

0947 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ 11 أكتوبر (تشرين الأول).
وصعد الين قليلاً إلى 148.48 للدولار، وذلك بعد أن وصل الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر عند 146.5 مقابل العملة الأمريكية.
ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، إلى 103.5 نقطة، بفارق قليل عن أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 103.21 الذي سجله الثلاثاء الماضي.

ترامب يستبعد تخفيف الرسوم على الصلب والألمنيوم - موقع 24أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن "لا نية" لديه لتخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألمنيوم في وقت تتجه واشنطن نحو حرب تجارية شاملة مع كبرى شركائها.

وشهدت أسواق العملات تحولا في الأشهر القليلة الماضية مع إعادة تقييم توقعات سابقة أشارت إلى أن سياسات ترامب الاقتصادية ستدعم الدولار أمام العملات الأخرى.

ويبدو أن النتائج جاءت عكس التقديرات إذ قال محللون في سوسيتيه جنرال اليوم الاثنين إنهم عدلوا توقعاتهم للعملات "لتعكس التعديلات المرتقبة في السياسة المالية في ألمانيا والهشاشة (النسبية) التي أدخل الاقتصاد الأمريكي نفسه فيها وإفلات اليابان من الانكماش".
وتوقع المحللون أن يصل اليورو إلى 1.13 دولار بنهاية العام وأن يبلغ الين 139 للدولار.
واتفقت أحزاب ألمانية يوم الجمعة على اتفاق لإجراء إصلاحات مالية قد تعزز الإنفاق الدفاعي والنمو في أكبر اقتصادات أوروبا.
ومن المرجح أن يوافق البرلمان المنتهية ولايته على الاتفاق هذا الأسبوع. ويشمل الاتفاق صندوقا بقيمة 500 مليار يورو (544 مليار دولار أمريكي) للبنية التحتية، بالإضافة إلى تغييرات جذرية في قواعد الاقتراض.
وفي الولايات المتحدة أظهرت بيانات يوم الجمعة انخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام تقريبا في مارس آذار وارتفاع توقعات التضخم بشكل حاد وسط مخاوف من تأثير رسوم ترامب الجمركية الواسعة والتي أشعلت حربا تجارية عالمية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سياسته النقدية دون تغيير يوم الأربعاء.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.26 بالمئة إلى 1.2971 دولار.
وصعد اليوان إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في التعاملات الخارجية حيث بلغ سعره 7.2332 للدولار. وارتفعت العملة الصينية الأربعاء الماضي إلى 7.2158 يوان للدولار لأول مرة منذ 13 نوفمبر تشرين الثاني.
وكشف مجلس الدولة الصيني أمس الأحد عن "خطة عمل خاصة" لتعزيز الاستهلاك المحلي، تتضمن تدابير تشمل زيادة دخل السكان وإطلاق برنامج لدعم رعاية الأطفال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاقتصاد الدولار مستوى له

إقرأ أيضاً:

تراجع البتكوين وسط مخاوف التضخم وتحول الشركات للعملات المشفرة

مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025

المستقلة/- شهدت عملة البتكوين تراجعاً ملحوظاً بنسبة 1.12% مع إغلاق تداولاتها الأسبوعية، لتسجّل 104,670 دولارات، في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية وتزايد المخاوف من استمرار التضخم في الولايات المتحدة. ويُعد هذا الانخفاض هو الثاني على التوالي عقب صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر مايو/أيار، والذي أظهر قلقاً متزايداً من استمرار الضغوط التضخمية واحتمال تباطؤ الاقتصاد الأميركي.

وكانت العملة الرقمية الأشهر قد لامست مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي، مسجلة أكثر من 111,000 دولار في 22 مايو، قبل أن تستقر لفترة قرب 108,000 دولار، لتبدأ بعد ذلك موجة من التراجع.

في المقابل، أثار تقرير تحليلي نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” جدلاً واسعاً حول توجّه بعض الشركات الأميركية الكبرى إلى اعتماد البتكوين كأصل مالي بديل عن النقد التقليدي أو توزيعه على المساهمين. وأشار التقرير إلى أن هذا الاتجاه، الذي تتزعمه شركات مثل “ترامب ميديا”، و”تسلا”، و”رامبل”، و”غيم ستوب”، قد يحمل في طياته مخاطر كبيرة، خاصة مع تقلبات سوق العملات المشفرة وعدم استقرارها.

ويرى محللون أن هذا التحول في استراتيجيات الاحتفاظ بالسيولة يعكس فقدان الثقة المتزايد في النظام النقدي التقليدي، خصوصاً مع تحذيرات البنك المركزي الأميركي من صعوبات اقتصادية مقبلة، قد تؤدي إلى تقلبات في سوق السندات وتراجع مكانة الدولار كملاذ آمن.

في هذا السياق، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة للفيدرالي أن صناع السياسة النقدية يتعاملون مع معادلة معقدة تشمل استمرار ارتفاع الأسعار، وتزايد معدلات البطالة، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية حالة من الحذر والترقب.

يبقى السؤال المطروح: هل يشهد العالم تحولاً جذرياً في طبيعة الأصول المالية التي تعتمدها الشركات؟ أم أن البتكوين، رغم جاذبيته، لا يزال بعيداً عن لعب دور آمن في النظام المالي العالمي؟

مقالات مشابهة

  • الدولار يتراجع مع تقييم المتداولين لتوقعات الرسوم الجمركية
  • أسعار الذهب ترتفع مع تزايد الطلب بسبب مخاوف الرسوم الجمركية
  • البنك المركزي التايواني: الدين الأميركي "سليم" ولا مخاوف بشأن مكانة
  • آي صاغة: الذهب يتأرجح بين ضغوط الدولار ومفاجآت ترامب
  • جريمة عمرانية.. سلطات فاس تخلي “عمارة تيتانيك” بسبب مخاوف من الإنهيار
  • الذهب يتراجع مع صعود الدولار رغم عودة التوترات التجارية
  • تراجع البتكوين وسط مخاوف التضخم وتحول الشركات للعملات المشفرة
  • “رويترز”: كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
  • الذهب يهبط 1%.. ويتجه نحو خسارة أسبوعية مع ارتفاع الدولار
  • كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية