خبيرة اقتصادية: مصر أمامها فرص استثمارية كبيرة وتستطيع التعاون مع أفريقيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة راندا حامد، خبيرة اقتصادية، إن مصر مهتمة بالوُجود في تجمع «بريكس»، مشيرة إلى أن مصر عندها مشكلة في الحصول على العملة الصعبة، وهذه المشكلة نواجهها بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، لدينا عجز في العملة الصعبة وتضخم في الأسعار.
بريكس داعم لأفريقياوأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، ببرنامج «كل الزوايا» المُذاع على قناة «أون»، أن تجمع البريكس أول مرة يكون داعما لأفريقيا، مشيرة إلى أن أهمية «البريكس» تكمن في المشكلات الحالية، التي تعاني منها أغلب الدول، خاصة الدول النامية.
وتابعت: «كلنا عاوزين عملة ثانية غير الدولار، ومعاملات تجارية مختلفة، ويجب أن ندرك أن هناك فرصا استثمارية كبيرة في أفريقيا، والمجال أمام الدولة المصرية كبير من أجل الاستفادة من تجمع بريكس».
وعن إمكانية انضمام مصر لتجمع بريكس، قالت: «الفرص أمامنا كبيرة، وموقع مصر المتميز مهم جدا، ويساهم في التجارة العالمية، ومصر لديها عمالة مدربة وتستطيع أن تكون قوة كبيرة».
العمل على البنية التحتيةوأردفت: «مصر اشتغلت السنوات الماضية على البنية التحتية، لدينا قوانين محفزة، ونستطيع كدولة أن نكون قادرين على التعاون مع الدول الأفريقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس الاستثمار الدولار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.