تحت شعار " هنسعد قلوبكم ونفرح بيوتكم " ذهبت كاميرا أجمل ناس الي محافظة بني سويف علي شاشة الحياة ، والتقي الإعلامي عمرو الليثي مع عم جمال من الصعيد ولديه خمس أبناء ، ويجلس في الشارع ويبيع عرائس للأطفال

تكافح مع زوجها في بيع الخضار.. عمرو الليثي يجبر بائعة ويهديها 7 آلاف جنيه.. أجمل ناسقدم لهم جوائز.. عمرو الليثي يلتقي بالقائمين على تكية الرحمن

وقال إن لديه ٧٥ سنة ولكني أكافح واجتهد وراضي بما قسمه الله لي

 أشد الحاجة لتلك الفلوس 

ووجه الليثي كلمات شكر وتقدير له علي كفاحه وتعبه وكفاحه من أجل أسرته وأهداه مكافاة مالية ٧٠٠٠ الاف جنيه وسط سعادته وفرحته وبخاصة انهم في شهر رمضان  وكان في أشد الحاجة لتلك الفلوس من أجل اسرته

.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة بني سويف الصعيد عرائس مكافاة مالية الشارع المزيد

إقرأ أيضاً:

مكشوفون على الدّوام، هل فقدنا القدرة على الاحتفاظ بأنفسنا !!

صراحة نيوز- بقلم / د. لينا جزراوي

تحولت مشاركة العامّة لتفاصيل حياتهم الخاصة الى ظاهرة تستدعي الدراسة النفسية والاجتماعيّة. اذ بات من المشاهد اليومية في بعض فضاءات السوشال ميديا أن يعرِض بعض اصحاب الحسابات جوانب خاصّة من حياتهم الشخصيّة، بكل ما تحمله من خصوصيّة ! انها ظاهرة تستحق أن يتناولها الباحثون في علم النفس وعلم الإجتِماع بالتحليل والتفسير. فالسؤال الّذي يُطرح هُنا : لماذا يقوم البعض بنشر تفاصيل حياتهم اليوميّة علة منصّات التّواصل الإجتِماعي؟ تلك التّفاصيل التي تُعدّ في السّياق الطبيعي ، جزءًا من خصوصيّة الفرد وحدوده الشّخصيّة. ما الرسائل التي تحملها الفيديوهات المُنتشِرة في فضاءات التّواصل؟
من منظور علم النفس ، تُقرأ الظاهرة على أنّها تعبّر عن الحاجة الى الاعتِراف والقبول الاجتماعي ، أو بسبب الشعور بالعزلة العاطفية والوحدة ، وأيضًا قد يدلّ السّلوك على تعزيز تقدير الذّات من خلال الاعجابات والتعليقات ، وربما رغبة لا واعية في طلب الاهتمام والحُب. أيضا يجد بعض الخُبراء ، بأن ليست كل المشاركات ساذجة أو عفويّة ، بل تحمِل في طيّاتها رسائل منها ، التباهي والظهور بمظهر مِثالي ( حياة فاخرة، عائلة مثاليّة ، سفر دائم) ، وأيضا قد تؤشّر الى الرغبة في التنفيس عن مشاعر داخلية ( غضب ، ألم ، وحدة ) ، والأخطر هو البحث عن شُهرة افتِراضيّة مفقودة في العالم الواقعي.
أجد نفسي أدخل غرف المطبخ ، والجلوس ، وأحيانًا النّوم ، وأسافِر مع البعض وأتعرف على كل تفاصيل الرّحلة .عندما تتحول الحاجة للمُشاركة الى سلوك قهري ، وتُصبِح الخصوصيّة مُنتهكة باستمرار ، فنحن بالضّرورة بحسب عُلماء نفس أمام ظواهر مثل : اضطراب النّشر القهري ، أو القلق الاجتِماعي الرّقمي ، أو حالة من حالات الإدمان على التّفاعل. وكلها أنماط تستدعي اهتِمام وتدخّل .
فهل نحنُ نُشارِك الحياة لتعيشها ، أم نعيشها فقط لنُشاركها ؟

مدرّسة الفلسفة والتفكير الناقد
جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”
  • مكشوفون على الدّوام، هل فقدنا القدرة على الاحتفاظ بأنفسنا !!
  • محمد لطفي يفاجئ جمهور عمرو دياب بحفل مهرجان العلمين
  • أسامة ربيع: قناة السويس خسرت 55% من عدد السفن المارة لتلك الأسباب
  • بائع فريسكا يلقي قصيدة فتوَنَة في أحمد العوضي| فيديو
  • توقيف بائع الملابس بساحة الشهداء بعد أن قام بتحطيم سيارة الشرطة
  • تصل لـ 150 ألف جنيه.. موعد وأسعار حفل عمرو دياب بمهرجان العلمين 2025
  • البرهان يفاجئ أهالي حطاب بهذه الخطوة
  • أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر
  • أجمل أغاني فيروز الصباحية