توتر في إسرائيل.. خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو الشاباك رئيس جهاز الشاباك المزيد رئیس الشاباک
إقرأ أيضاً:
دفنها داخل حفرة.. مقتل ربة منزل على يد زوجها بسبب خلافات أسرية بالبحيرة
لقيت ربة منزل مصرعها على يد زوجها بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، بسبب الخلافات الزوجية .
تلقى اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة إخطار من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود يفيد بتلقى المركز بلاغا من " ص. م " مقيم مركز إيتاى البارود بتغيب زوجته " ايمان ا.ا " 39 سنة عن المنزل .
وعلى الفور قرر اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بسرعة تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد عبدة خطاب مفتش المباحث، والمقدم أحمد المسيرى رئيس وحدة البحث الجنائي، والنقباء، إسلام مجيب، و نور رحال لسرعة كشف غموض الواقعة .
وبالفحص وإجراء التحريات اللازمة، تبين أن سبب اختفاء الزوجة وجود جريمه قتل وان وراء ارتكاب الواقعة زوج المجنى عليها وذلك لوجود خلافات زوجية بينهما، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة.
حيث اعترف الزوج أنه قام بضربها على الرأس بواسطة زجاجه مما أدى إلى وفاتها ، وقام بوضعها داخل بطانية ثم قام بدفنها داخل حفرة خلف منزل الزوجية ووضع عليها أسمنت من أجل اخفاء معالم جريمته، وقام بالارشاد عن مكان دفن الجثة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم تمهيدا لاحالتة للنيابة العامة للتحقيق ومعرفة أسباب وملابسات الواقعة.