الأم المثالية لمحافظة القاهرة.. قصة كفاح عانت سنين المحن وانتصرت بالتضحية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
حصلت السيدة حنان محمد عبدالحليم سليم ، على لقب الأم المثالية لعام ٢٠٢٥ لمحافظة القاهرة .
من هى الأم المثالية لمحافظة القاهرةضربت حنان محمد مثالا حيا للصبر والتضحية بعد أن واجهت العديد من المحن والتحديات منذ زواجها عام 1984.
بدأت رحلتها بتغيير مسار دراستها من كلية الزراعة إلى كلية الحقوق بنظام الانتساب لتتمكن من التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية وتعليمها.
واجهت “حنان” صدمة مؤلمة بعد إصابة طفلها الأول بسرطان الكلى وهو في الرابعة من عمره، لتخوض معه رحلة علاج استمرت ستة أشهر قبل أن يرحل عن الحياة وهو في السادسة.
ورغم حزنها استكملت حياتها ورزقت بابنتين، إلا أن الصغرى أصيبت بمرض السكري وهي في سن الرابعة.
ولم تتوقف معاناتها عند هذا الحد، حيث أصيب زوجها بسرطان في المخ، وخضع لجراحة أدت إلى إصابته بالشلل الرباعي مما جعلها تتحمل مسؤولية رعايته بالكامل لمدة عامين حتى وافته المنية عام 1999 وهي لم تتجاوز السابعة والعشرين من عمرها.
ورغم صغر سنها رفضت الزواج وكرست حياتها لتربية ابنتيها وتعليمهن وواصلت الأم كفاحها، وأكملت دراستها حتى تخرجت في كلية الحقوق وعملت موظفة بإحدى الجهات الحكومية.
بفضل جهدها وإصرارها، التحقت الابنة الكبرى بكلية الهندسة وتخرجت بامتياز بينما التحقت الصغرى بكلية الصيدلة وتخرجت أيضًا وواصلت الأم دعمها لهما حتى استقرتا في حياتهما وتزوجتا.
وفي ختام رحلتها، وقبل بلوغ سن المعاش، أصيبت الأم بسرطان الثدي وخضعت للجراحة وجلسات العلاج الكيماوي بروح راضية وصابرة لتظل نموذجًا مشرفًا للأم المصرية التي واجهت الحياة بإرادة حديدية وتفان لا حدود له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة القاهرة محافظ القاهرة الأم المثالية ام ب ١٠٠ راجل المزيد
إقرأ أيضاً:
نائبة الشيوخ: الدولة واجهت ظاهرة التنمر بخطط واستراتيجيات شاملة
استعرضت النائبة عائشة هاشم، عضو مجلس الشيوخ، طلبا لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن ما تقوم به الدولة نحو مكافحة ظاهرة التنمر، بعد انتشارها بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، سواء في المدارس أو أماكن العمل أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
و لفتت النائبة، إلى أن الدول واجهت ظاهرة التنمر بخطط وإستراتيجيات شاملة، حيث وضعت العديد من الحكومات قوانين تجرم التنمر وتعاقب عليه، كما أطلقت حملات توعوية لنشر ثقافة التسامح وقبول الآخر واهتمت المؤسسات التعليمية بدورها بتدريب المعلمين والمرشدين للتعرف على مظاهر التنمر والتعامل معها بشكل فوري وفعال.
و قالت أن مصر أولت اهتماما متزايدا بظاهرة التنمر، حيث أصدرت تشريعا يجرم التنمر، كما أطلقت حملات توعوية في المجتمع المواجهة هذه الظاهرة ولدعم ضحايا التنمر وتقديم الاستشارات النفسية لهم، كما شاركت وسائل الإعلام بدورها في تسليط الضوء على خطورة التنمر، سواء من خلال البرامج التلفزيونية أو الحملات الإعلانية، وأطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حملات توعية في المدارس تهدف إلى توجيه الطلاب نحو السلوكيات الإيجابية وتعزيز روح التعاون.
و أشارت النائبة: في ظل انتشار هذه الظاهرة اخيراً في المدارس كان ولابد من استيضاح رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مكافحة ظاهرة التنمر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، موضحة أن التنمر سلوك عدواني مقصود يتضمن إيذاء الآخرين نفسيا أو جسديا أو لفظيًا أو اجتماعيا، ويؤثر التنمر بشكل بالغ على الصحة النفسية للضحايا، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الانعزال والاكتئاب .