حادث سير مروع يغير نظرة أنطونيو مهاجم وست هام للحياة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
كشف مهاجم وست هام الإنجليزي، ميكائيل أنطونيو، تفاصيل جديدة بشأن حادث سيارته المروع الذي تعرض له في 7 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، مؤكدا عزمه العودة إلى الملاعب مجددا.
واصطدمت سيارة أنطونيو الفيراري بشجرة، ما أدى إلى إصابته بكسر في ساقه وجرى نقله على الفور إلى المستشفى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تشارك إنجلترا بـ11 فريقا في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل؟list 2 of 2لاهوز يعترف بقرار خاطئ حرم برشلونة من لقب الليغا عام 2014end of listونتيجة للإصابة، خضع أنطونيو لعملية جراحية في اليوم التالي لتركيب عمود في فخذه باستخدام 4 مسامير لتثبيت العظم المكسور.
واعترف أنطونيو أن الحادث غير نظرته للحياة بشكل كبير، مشيرا إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة له كان افتراض غيابه عن رعاية أطفاله.
وأوضح في مقابلة مع شبكة "بي بي سي": "لقد جعلني النجاة من الحادث سعيدا وإيجابيا بشأن الحياة، لأنني حصلت على فرصة أخرى"، كما أشار إلى أن ابنته الكبرى تأثرت بالحادث، حيث رأته في المستشفى بينما لم يدرك أصغر أبنائه مدى خطورة الوضع.
View this post on InstagramA post shared by Michail Antonio (@michailantonio)
وأشار أنطونيو أيضا إلى أنه لا يتذكر الكثير عن الحادث نفسه، قائلا "ظل الجزء الخلفي من السيارة يتأرجح نحوي، لذلك لم أشعر بالأمان".
وتابع "كنت مستيقظا طوال الوقت، وتحدثت مع الجميع سواء رجال الشرطة والأشخاص الذين كانوا موجودين".
إعلانورغم صعوبة الحادث والشكوك حول إمكانية عودته إلى الملاعب، بدا أنطونيو مصمما على العودة للعب كرة القدم.
وعن ذلك قال "بنسبة 100 بالمئة سألعب مرة أخرى. هذا ما أركز عليه، ولهذا السبب أعمل 6 أيام في الأسبوع. إنها أكبر إصابة أتعرض لها في مسيرتي، لكنها لن توقفني. أنا متفائل".
وشكل الحادث صدمة لعالم كرة القدم، لكنه لم يمنع أنطونيو من التركيز على تعافيه. وعبر عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه من نادي وست هام، مشيرا إلى أن الحب والدعم الذي شعر به من الجماهير واللاعبين كان له دور كبير في تعزيز معنوياته خلال فترة تعافيه.
وقال "أشكر النادي والجماهير وكل من دعمني في هذه الفترة الصعبة. الدعم الذي تلقيته كان مذهلا، من الاتصال بعائلتي إلى زيارة المستشفى من قبل اللاعبين والإداريين".
على الرغم من أنه كان في المستشفى في الأسابيع الأولى من تعافيه، إلا أن أنطونيو كان يتابع مباريات فريقه، حيث قال "كنت أشاهد المباريات وأسمع الجماهير يهتفون باسمي، وكان ذلك يساعد كثيرا في تحفيزي".
وأضاف "لقد كانت فترة مؤثرة للغاية بفضل كمية الحب التي تلقيتها من الجميع".
ومن المتوقع أن تستغرق عملية التعافي الكامل من الإصابة بين 6 إلى 12 شهرا، لكن أنطونيو عازم على العودة بقوة إلى الملاعب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. نحلة تتسبب في مصرع شقيقين بحادث سيارة مروّع
تسببت نحلة في مصرع الشقيقين عائشة آشي (21 عاما) ومحمد آشي (13 عاما) في حادث مروري مأساوي بولاية ريزة (شمال شرقي تركيا)، بعدما فقد والدُهما السيطرة على السيارة إثر حالة من الذعر انتابته عقب دخول الحشرة إلى المقصورة.
ووقع الحادث على طريق ساحل البحر الأسود عصر يوم الاثنين الماضي عند الساعة الخامسة مساء. وبحسب ما أفادت به السلطات المحلية، فقد كانت العائلة عائدة من قضاء عطلة عيد الأضحى في محافظة أرتفين، عندما تعرضت سيارتهم لحادث خطير.
Kahreden 'arı' detayı! Korkunç kaza abla ve kardeşi hayattan kopardıhttps://t.co/yueY4BEiaY pic.twitter.com/60uEZoR1xv
— İhlas Haber Ajansı (@ihacomtr) June 10, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خابي لام يغادر أميركا بعد احتجازه بتهمة "تجاوز مدة الإقامة"list 2 of 2براكين بالي.. تجربة سياحية فريدة في قلب حزام النارend of listوأشارت التقارير إلى أن السيارة اصطدمت بالجزيرة الوسطى للطريق قبل أن تنحرف جانبا، مما أدى إلى وفاة الشقيقين محمد وعائشة، اللذين كانا يجلسان في المقعد الخلفي، على الفور في موقع الحادث. كما أُصيب في الحادث شقيق آخر، س.أ، إضافة إلى الوالد هـ.أ، والأم م.أ، التي كانت تجلس في المقعد الأمامي، وقد جرى نقلهم جميعا إلى المستشفى بعد تقديم الإسعافات الأولية لهم في مكان الحادث.
أوضحت التحقيقات الأولية أن السبب المباشر لوقوع الحادث يعود إلى دخول نحلة إلى المقصورة الداخلية للسيارة، مما تسبب في حالة من الذعر للسائق الذي فقد السيطرة على عجلة القيادة، وأدى إلى وقوع التصادم.
إعلانونُقلت جثتا الشقيقين إلى مركز الطب الشرعي في ريزه من أجل استكمال التحقيقات والإجراءات الرسمية. وبعد انتهاء التشريح، تم تسليم الجثمانين إلى ذويهما يوم الثلاثاء، حيث نُقِلت الجثتان إلى مسقط رأس العائلة في أرتفين.
حادثة مشابهة في نيكاراغواتأتي هذه المأساة لتذكّر بحوادث مشابهة كان النحل سببا مباشرا فيها، أبرزها ما وقع في نيكاراغوا عام 2023، عندما لقي 6 أشخاص مصرعهم، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، إثر هجوم شرس لسرب من النحل.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية حينها، فقد وقعت الكارثة عندما انحرفت حافلة تقل نحو 60 راكبا عن الطريق في منطقة جبلية، وسقطت من ارتفاع يقارب 50 مترا في وادٍ مليء بخلايا نحل أفريقي.
وقد أدى الاصطدام إلى تدمير الخلايا وخروج أسراب ضخمة من النحل، هاجمت الركاب الذين كانوا يحاولون النجاة من الحادث المروري، مما أوقع عددا من الضحايا وأثار حالة من الهلع.