بعد عودة الحرب في غزة..بن غفير يعود إلى الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
يقترب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير من العودة إلى حكومة بنيامين نتنياهو، بعد تنفيذ مطلبه الرئيسي، المتمثل في استئناف العمليات العسكرية في غزة، وإقالة المستشارة القضائية للحكومة، ورئيس شاباك.
وجاء التطور قبل أسبوع من التصويت الحاسم على الميزانية، في ظل صعوبات يواجهها الائتلاف الحكومي لضمان الأغلبية، حسب موقع "يديعوت أحرنوت".ويُذكر أن بن غفير وضع ثلاثة شروط لعودته، أولها تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهجير سكان غزة، ووقف جميع المساعدات الإنسانية للقطاع، وتصعيد العمليات العسكرية.
وقالت الصحيفة إن بن غفير نجح في الحصول على شرطه الثالث، بعد استئناف الحرب في غزة.
وبسبب أغلبية البرلمانية النسبية التي تتراوح بين 59 و60 مقعدًا، قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مضطر لتأمين دعم بن غفير، إذ أن فشل تمرير الميزانية قد يؤدي إلى انهيار الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
ومن جهتها، اتهمت المعارضة نتانياهو باتخاذ قرارات أمنية مدفوعة بمصالح سياسية، متجاهلًا مصير الرهائن في غزة.
وفي المقابل، رحّب حزب بن غفير "عوتسما يهوديت" بالتصعيد العسكري، مؤكدًا أن "القضاء على حماس هو السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بن غفير غزة غزة وإسرائيل إيتمار بن غفير بن غفیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
توثيق جديدة يكشف: حماس خططت لاختطاف بن غفير إلى غزة
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن توثيق مصور جديد يظهر أن حركة #حماس خططت قبل أيام من #هجوم_7_أكتوبر، لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير ونقله إلى قطاع #غزة.
وبحسب التوثيق الذي بثته القناة 13 الإسرائيلية، نفذ عناصر من وحدة النخبة التابعة لحماس تدريبا ميدانيا شاملا، حاكى التسلل إلى داخل إسرائيل و #اختطاف #شخصية_سياسية_إسرائيلية رفيعة المستوى.
ويظهر في التسجيل شخص متنكر بزي بن غفير، يرتدي بدلة ويضع قناعا يشبه ملامحه، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح واقتياده إلى مركبة، ثم نقله إلى مركبة أخرى في محاكاة لعملية نقله إلى قطاع غزة.
مقالات ذات صلة هل ينجح يزن النعيمات في صناعة المعجزة ويشارك بكأس العالم ؟ 2025/12/14وأفادت القناة أن التوثيق التُقط بواسطة كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، ويُعد من المواد النادرة التي تكشف تفاصيل الاستعدادات المسبقة للهجوم.
كما أظهر توثيق إضافي نشاطات الوحدة الجوية التابعة لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز “زواري” باستخدام وسائل بدائية، من بينها الغراء الساخن، ووفق تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.
ورغم الطابع البدائي للإعداد، أظهر التوثيق امتلاك العناصر خرائط مفصلة لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ما اعتبرته القناة مؤشرا على استعداد استخباري مسبق ومنظم.
كما تضمن التوثيق مشاهد لاجتماع #قادة_ميدانيين بارزين في حماس داخل غرفة إحاطة، حيث تم التعرف على رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، من خلال القبعة التي كان يرتديها، إضافة إلى راضي أبو طعمة، الذي شغل آنذاك منصب رئيس هيئة الإسناد القتالي، قبل أن يُرقّى لاحقا إلى قائد لواء.
ووفق التقرير، فإن هذه المواد المصورة تنضم إلى سلسلة من الأدلة التي تشير إلى أن هجوم 7 أكتوبر لم يكن عملا عفويا، بل جاء نتيجة #تخطيط_طويل_الأمد، شمل تدريبات مكثفة واستثمارا للوقت والموارد، بهدف تنفيذ عمليات اختطاف واستهداف الجبهة الإسرائيلية السياسية والأمنية والمدنية.