مقتل 12 شخص على الأقل في تحطم طائرة في هندوراس
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- لقي 12 شخصًا على الأقل حتفهم إثر تحطم طائرة قبالة ساحل هندوراس الكاريبي مساء الاثنين، وفقًا لمسؤولين.
تحطمت الطائرة، التابعة لشركة الخطوط الجوية الهندوراسية “لانهسا”، في البحر بعد دقيقة واحدة من إقلاعها من جزيرة رواتان.
وأعلنت الشرطة الوطنية وإدارة الإطفاء في هندوراس، بشكل منفصل، إنقاذ خمسة أشخاص، بينما لم يُعثر على شخص واحد بعد.
ولم يُعرف سبب الحادث حتى الآن، لكن عمدة رواتان صرّح لوسائل الإعلام المحلية بأنه لم يكن بسبب الأحوال الجوية، وهو أمر طبيعي. وذكرت وكالة الطيران المدني الهندوراسية أن التحقيق جارٍ.
كانت الطائرة من طراز “جيت ستريم 32” قد أقلعت من مطار خوان مانويل غالفيز الدولي في الجزيرة الساعة 18:18 بالتوقيت المحلي (00:18 بتوقيت غرينتش يوم الثلاثاء)، وكانت متجهة إلى مطار غولوسون الدولي في لا سيبا في البر الرئيسي لهندوراس.
صرح مسؤول الطيران المدني، كارلوس باديلا، نقلاً عن وكالة فرانس برس للأنباء، بأن الطائرة “انحرفت بشكل حاد إلى يمين المدرج وسقطت في الماء”.
وفي بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أعربت الحكومة عن “تضامنها” مع عائلات الضحايا.
وأضافت: “تُعرب حكومة هندوراس عن أسفها العميق للحادث المأساوي الذي وقع في رواتان، وتُشارك في الحداد الوطني”.
وعقب الحادث، فعّلت رئيسة هندوراس شيومارا كاسترو “على الفور” لجنة الطوارئ في البلاد، المُكوّنة من جميع خدمات الطوارئ، بما في ذلك الجيش والشرطة وإدارة الإطفاء والصليب الأحمر ووزارة الصحة.
وكتبت على X، قائلةً إن فريق اللجنة “يعمل بلا كلل” لتقديم المساعدة.
وأضافت كاسترو: “حفظ الله أرواح الناس”.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها مسؤولون على مواقع التواصل الاجتماعي فرق إنقاذ تعمل في الظلام على طول ساحل صخري، باستخدام قوارب صغيرة ونقالات.
في منشور على X، مصحوبًا بصور، ذكرت القوات المسلحة الهندوراسية أن طائرات تابعة للقوات الجوية نقلت ناجين مصابين إلى مستشفى في مدينة سان بيدرو سولا.
ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، كان من بين القتلى الموسيقي الهندوراسي الشهير أوريليو مارتينيز سوازو.
كان سوازو من شعب الغاريفونا، وهو شعب من أصول مختلطة بين السكان الأصليين والأفرو-كاريبيين، ينحدر من جزيرة سانت فنسنت، ويتميز بأسلوب موسيقي مميز.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
طائرة "يوم القيامة" الأميركية تتحرك.. رحلة غامضة تثير الشكوك
كشفت بيانات موقع "فلايت رادار" المتخصص في تتبع الرحلات أن طائرة "يوم القيامة" الأميركية "E-4B"، المخصصة لحماية الرئيس الأميركي ووزير الدفاع، في حالة حدوث حرب نووية، قامت برحلة غير متوقعة إلى واشنطن في وقت يدرس فيه دونالد ترامب قرار الهجوم على إيران.
وأظهرت بيانات أن "طائرة يوم القيامة" قامت برحلة إلى قاعدة أندروز المشتركة في واشنطن، مساء الثلاثاء، سالكة مسارا طويل ومتعرجا نحو العاصمة الأميركية.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الطائرة غادرت مدينة بوسير في ولاية لويزيانا الثلاثاء، وهبطت في ولاية ماريلاند عند الساعة العاشرة.
وأوضح المصدر أن بعض المراقبين اعتبروا أن هذه المهمة قد تكون مرتبطة بزيادة التدابير الأمنية الرئاسية، في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.
وتابع أن الولايات المتحدة تمتلك أسطولا مكونا من أربع طائرات من طراز E-4B، تجري رحلات منتظمة على مدار العام للحفاظ على الجاهزية العسكرية.
وتعمل هذه الطائرة كمركز جوي للقيادة يستعمله الرئيس ووزير الدفاع ورؤساء هيئة الأركان المشتركة لضمان السيطرة والتواصل في حالة الطوارئ.
ويمكن لهذه الطائرة، المصممة لاستخدامها في حالة الحروب، أن تحمل طاقما يصل إلى 112 شخصا، ولديها القدرة على التحليق لمسافة تتجاوز 7000 ميل.
وأشار تقرير "نيويورك بوست" إلى أن هذه الطائرة تتمتع بقدرات فريدة لا تتوفر في أي طائرة أخرى، إذ تستطيع مقاومة الانفجارات النووية، والهجمات السيبرانية، والآثار الكهرومغناطيسية، وهي مجهزة لإطلاق الصواريخ.
وتحتوي على 67 طبقا هوائيا يمكنها من التواصل مع أي شخص في أي مكان، كما أنها مجهزة بدروع حرارية ونووية.
وتأتي هذه التطورات في خضم تواصل الحرب بين إيران وإسرائيل، رغم دعوة ترامب إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، مهددا بقصف منشآت البرنامج النووي الإيراني.
إلا أن طهران متمسكة بحقها في الدفاع عن نفسها، رافضة التفاوض والسلام تحت الضغط.