وكيل موزانة النواب: إقامة مصنع لزجاج الألواح الشمسية يحقق قيمة مضافة لمصر
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قال النائب ياسر عمر ، وكيل لجنة الخطة والموزانة بمجلس النواب إن أي استثمار يجلب لمصر، سيكون هدفه الحد من الاستيراد من الخارج.
جاء ذلك تعليقا على تصريحات رئيس الوزراء بشأن وجود خطة لتوطين صناعة زجاج الألواح الشمسية باستثمارات 700 مليون دولار.
وأضاف عمر لـ"صدى البلد"، أن إقامة مصنع لصناعة زجاج الألواح الشمسية في مصر، سيكون بمثابة إضافة للاقتصاد، ويحقق قيمة مضافة للموارد الطبيعية للبلد.
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إلى أن هذا المصنع يساهم في تشغيل عدد كبير من العمالة الفنيين المتخصصين في مجال صناعة الألواح الشمسية في مصر ، وكل ذلك يمثل فائدة لمصر ونريد المزيد من المشروعات في مصر خلال الفترة القادمة.
والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس ، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وليام تشين، رئيس شركة "سينجين نيو كيبينج تكنولوجي" الصينية، المُتخصصة في تصنيع الزجاج، والوفد المرافق له، لاستعراض خطة الشركة لإقامة مصنع لها في مصر لتصنيع زجاج الألواح الشمسية، وذلك بحضور وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بـ وليام تشين، والوفد المرافق له، مُعربًا عن تقديره لشركة "سينجين نيو كيبينج تكنولوجي" التي تُعد واحدة من أبرز الشركات المتخصصة في تصنيع زجاج الألواح الشمسية على مستوى العالم، إلى جانب تصنيع أنواع أخرى من الزجاج.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه للتعاون مع الشركة في توطين صناعة زجاج الألواح الشمسية في مصر، بما يتماشى مع خطة الدولة المصرية لتصنيع مكونات محطات الطاقة المتجددة في السوق المصرية.
وأشاد رئيس الوزراء بالعلاقات المتميزة التي تجمع مصر والصين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، قائلًا: توجد العديد من الشراكات الاستثمارية الناجحة بيننا وبين الصين.
وخلال اللقاء، قال وليد جمال الدين إن شركة "سينجين نيو كيبينج تكنولوجي" الصينية هي واحدة من أكبر 3 شركات عاملة في تصنيع زجاج الألواح الشمسية حول العالم، مضيفًا أن الشركة ترغب في إقامة مصنع لها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتوطين صناعة زجاج الألواح الشمسية باستثمارات تصل إلى 700 مليون دولار، حيث ستُخصص النسبة الأكبر من إنتاجها للتصدير.
وأشار رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى أن الشركة تتفاوض الآن للحصول على الموافقات اللازمة لتنفيذ المشروع.
وأعرب وليام تشين، رئيس شركة "سينجين نيو كيبينج تكنولوجي" الصينية، عن تقديره لحسن الاستقبال الذي لاقاه وفريق عمله في مصر، قائلًا: زرنا مصر قبل شهرين وحظينا أيضًا باستقبال ودعم رائعين من وليد جمال الدين وفريقه.
وأشار "تشين" إلى أن الشركة الصينية ترغب في توطين صناعة زجاج الألواح الشمسية في مصر، وفي حال تحقيق تقدم في هذا المجال يمكن التعاون مع الحكومة المصرية في تصنيع أنواع أخرى من الزجاج، مُستعرضًا في هذا السياق المزايا والإمكانات المُهمة التي تتمتع بها السوق المصرية على مستوى الموقع الجغرافي وتوافر المواد الخام والدعم الحكومي الكبير المُقدم للشركات الأجنبية.
وأوضح رئيس شركة "سينجين نيو كيبينج تكنولوجي" الصينية أن المشروع المُخطط إقامته في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يستهدف إنتاج زجاج ألواح شمسية بمقدار 1.53 مليون طن وإنتاج 1.08 مليون طن من رمال السليكا عالية النقاء، مشيرًا إلى أن المشروع سيتم تنفيذه على مرحلتين.
واستعرض "تشين" في هذا الصدد متطلبات المشروع المختلفة من حيث إمدادات الكهرباء والغاز ورمال السيلكا الخام اللازمة للإنتاج.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء دعمه الكامل لبدء تنفيذ المشروع على الفور، مُوجهًا رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بسرعة التواصل مع وزيري الكهرباء والبترول لتدبير الإمدادات اللازمة للمشروع من كهرباء وغاز ورمال سيلكا، قائلًا: اتطلع إلى إقامة هذا المصنع في أسرع وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء زجاج الألواح الشمسية صناعة زجاج الألواح الشمسية الاستيراد من الخارج الدكتور مصطفى مدبولي المزيد الاقتصادیة لقناة السویس الألواح الشمسیة فی مصر رئیس الوزراء إقامة مصنع فی تصنیع إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يحضر المصالحة بين قبيلتي «العواقير والعبيدات» في بنغازي
شارك رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، اليوم الخميس، في مراسم توقيع سند المصالحة بين قبيلة العواقير (بيت القطارنة) وقبيلة العبيدات (بيت عبد الكريم)، وذلك في منطقة الأبيار بمدينة بنغازي، بحضور عدد من السادة النواب ووزراء الحكومة الليبية، إلى جانب مشايخ وأعيان وحكماء القبيلتين.
وفي كلمة ألقاها خلال المناسبة، أكد رئيس المجلس على أهمية المصالحة الوطنية كمسار حتمي لتعزيز التماسك المجتمعي، وتحقيق العدالة والإنصاف بين أبناء الوطن. وشدد على أن رأب الصدع ولمّ الشمل يعدان من أبرز مقومات بناء بيئة مستقرة وآمنة، تسهم في فتح آفاق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزز من فرص التعايش السلمي والتعاون المشترك.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات المجتمعية تُجسد قيم التسامح والأخوة، وتُعزز الثقة المتبادلة، ما يسهم في بناء وطن قوي وموحد، يكون فيه الجميع شركاء في الاستقرار والتنمية.
ويأتي توقيع سند المصالحة في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز السلم الأهلي، بدعم من القيادات المجتمعية والمؤسسات الرسمية، ضمن رؤية وطنية شاملة ترسخ أسس المصالحة المستدامة والعدالة الاجتماعية.