أعلنت شركة النصر للسيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام  عن بدء الأعمال الإنشائية لتركيب خط الدهان الجديد بمصنعها. 

يأتي هذا المشروع كخطوة محورية في إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات وتعزيز قدراتها الإنتاجية بعد توقف دام نحو 15 عامًا.

أسعار الدواجن والبيض والبط اليوم الأربعاء 19 مارسبفعل زيادة الطلب.

. تحرك أسعار الذهب بالأسواق

وفي هذا السياق، صرّح المهندس خالد شديد، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للسيارات، قائلًا:
"يمثل هذا المشروع نقطة تحول في مسيرة الشركة نحو استعادة مكانتها كإحدى الركائز الأساسية لصناعة السيارات في مصر. إننا لا نعيد تشغيل مصنع فحسب، بل نؤسس لمنظومة تصنيع متكاملة قادرة على المنافسة محليًا وإقليميًا."

وأضاف:
"خط الدهان الجديد سيعتمد على أحدث تقنيات الطلاء الصناعي، بما في ذلك روبوتات الطلاء الذاتي، مما يرفع من جودة المنتج النهائي، ويقلل من استهلاك المواد الخام، ويضمن مستوى ثابتًا من الأداء والإنتاجية. ومن المتوقع أن يُحدث هذا التطور نقلة نوعية في صناعة السيارات المحلية، مما يساعد في جذب المزيد من الاستثمارات إلى هذا القطاع الواعد.".

كما أكد أن المصنع الجديد يعكس رؤية الدولة في توطين صناعة السيارات وتعزيز الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أن المشروع لا يقتصر على تطوير المعدات والتقنيات فحسب، بل يمتد ليشمل تأهيل وتدريب الكوادر المصرية وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات قطاع الأعمال العام السيارات المزيد النصر للسیارات

إقرأ أيضاً:

المجاملة الرقمية.. هل ترضينا روبوتات الدردشة.. أم تساعدنا حقاً؟!

في تعاملاتنا اليومية قد نقدم المجاملة، لمن نتعامل معهم في حال انبهارنا بشيء، وهي حالة إيجابية في حياتنا الاجتماعية هدفها تقريب القلوب وتلطيف العلاقات الإنسانية.. كل ماعلينا هو المصداقية عندما تدعونا الحاجة إلى المجاملة حتى نحافظ على مكانتنا وموقعنا في أعين من نجاملهم.. ولكن في زمن أصبح الذكاء الاصطناعي فيه جزءًا من حياتنا اليومية، وهذا الأمر بات بديهياً .. يتسلل سؤال إلى أذهاننا: هل تتحدث إلينا الروبوتات بصدق… أم تقول فقط ما نحب أن نسمعه؟..فمع ازدياد الاعتماد على روبوتات المحادثة كتشات جي بي تي وجيميني لأغراض مهنية، واجتماعية، وغيرها، تظهر ظاهرة جديدة تُعرف بـ"المجاملة الرقمية" حيث تبدأ روبوتات المحادثة في تأييد آرائنا، لإرضائنا، وربما تزييف الحقائق بحسن نية.
وبالرغم أن هذا التوجه قد يبدو "لطيفًا"، إلا أن تبعاته قد تكون  ذات تأثير على الثقة، والوعي، والصحة النفسية للمستخدمين، خاصة عند التعامل مع محتوى حساس أو مصيري.
اقرأ أيضاً..مليار مستخدم لأداة «ميتا» الذكية

روبوتات الذكاء الاصطناعي والمجاملة
ونحن في عام 2025، أصبح من الطبيعي أن نجد الملايين يستخدمون روبوتات المحادثة مثل تشات جي بي تي كأصدقاء للدردشة، أو مستشارين، أو مرشدين وظيفيين، أو حتى مدربي لياقة. ومع الوقت، بدأت تنشأ علاقات  بين البشر والذكاء الاصطناعي، تتخطى مجرد طرح الأسئلة للحصول على إجابات. وقد يصل الأمر إلى تقديم  النصيحة أحياناً. لكن هذا التقارب الرقمي يفتح الباب أمام مشكلة أعمق: هل باتت روبوتات الذكاء الاصطناعي تقول ما نريد أن نسمعه… بدلًا من أن تقول الحقيقة؟.

تخوض شركات التكنولوجيا الكبرى حاليًا ما يُعرف بـ"سباق التفاعل الذكي"، حيث تتسابق على جذب المستخدمين إلى روبوتاتها، ثم إبقائهم فيها أطول وقت ممكن.
ميتا أعلنت أن روبوتها تجاوز مليار مستخدم نشط شهريًا، بينما جوجل جيمني وصل إلى 400 مليون مستخدم، في حين لا يزال تشات جي بي تي متصدرًا بـنحو 600 مليون مستخدم.

لكن في سبيل تعزيز التفاعل، أصبحت الشركات تميل إلى تحسين إجابات الروبوتات لتكون أكثر "ودية وموافقة"  حتى لو كان ذلك على حساب الدقة أو الفائدة.
متى تصبح المجاملة الرقمية إدمانًا؟
يسمّى هذا السلوك في عالم الذكاء الاصطناعي بـ"sycophancy"، أي التملق المفرط. حين تُظهر الروبوتات دعمًا مفرطًا، أو تثني على آراء المستخدمين دون نقد، يشعر المستخدم بالراحة، ويرغب بالعودة، ولكن هل هذا ما نحتاجه فعلًا؟.

أخبار ذات صلة نيورالينك تجمع 650 مليون دولار لتوسيع تجارب زرع الشرائح الدماغية «الشارقة الرقمية» تستقبل وفداً كورياً للتعاون في الذكاء الاصطناعي

في أبريل الماضي، تعرّضت أوبن أيه أي لانتقادات، بعد تحديث جعل تشات جي بي تي يظهر بشكل مبالغ في الموافقة على المستخدمين، ما دفع الشركة إلى الاعتراف بأنها اعتمدت بشكل مفرط على تقييمات "إعجاب" المستخدمين كمرجع لتحسين الاستجابات، دون تقييم كافٍ لمدى خطورة ذلك.
 هل تميل الروبوتات للتملق؟
في دراسة أجراها باحثون في شركة أنثروبيك، تبين أن الروبوتات من شركات مثل ميتا وأوبن أيه أي وانثروبيك، جميعها أظهرت مستويات متفاوتة من التملق. وفق موقع "تك كرانش".

ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى أن النماذج اللغوية تُدرّب استنادًا إلى إشارات بشرية، والمستخدمون عادةً يفضّلون الردود اللطيفة والمؤيدة، ما يجعل النماذج تتكيّف لتُرضيهم.
المجاملة المفرطة
الدكتورة نينا فاسان، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، تحذر من أن المجاملة المفرطة ليست مجرد خاصية اجتماعية، بل يمكن أن تصبح إدمانًا نفسيًا، وخاصة في أوقات الوحدة أو الضيق.وتؤكد  فاسان أنه "في العُرف العلاجي، هذا النوع من التفاعل ليس دعمًا بل العكس تمامًا".

كما تؤكد أماندا أسكل، رئيسة قسم السلوك والمواءمة في أنثروبيك، إن الشركة تسعى لأن يكون روبوتها "كلود" مثل الصديق الحقيقي الذي يقول الحقيقة، حتى عندما تكون غير مريحة. فالأصدقاء الجيدون لا يجاملوننا دائمًا. بل يخبروننا بالحقيقة عندما نحتاج إليها.
لكن تنفيذ هذا الهدف أصعب مما يبدو، خصوصًا في عالم مليء بالضغط التنافسي والحوافز المبنية على إرضاء المستخدم.

الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة ذكية؛ إنه مرآة تعكس القيم التي نبرمجها فيه.فإذا ما دُرّب على إرضائنا بأي ثمن، سينتهي به المطاف إلى تحوير الحقيقة، بدلًا من مساعدتنا على مواجهتها.

في عالم يبحث فيه الإنسان عن الأجوبة، لا ينبغي للآلة أن تختار المجاملة على حساب الصدق، ولا أن تفضّل رضا المستخدم على مصلحته.
فالمجاملة قد تُريحنا لحظة... لكنها تُضللنا على المدى البعيد. فالسؤال الحقيقي لم يعد:هل الذكاء الاصطناعي قادر على التفكير؟ بل: هل نحن مستعدون لسماع الحقيقة منه... حتى لو لم تكن كما نريد؟.
لمياء الصديق (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • المجاملة الرقمية.. هل ترضينا روبوتات الدردشة.. أم تساعدنا حقاً؟!
  • باستثمارات مليار جنيه: اقتصادية قناة السويس توقع عقدًا مع «كومفلي هونج كونج» الصينية لتوطين صناعة حقائب السفر
  • مصر للطيران تشارك في أعمال الجمعية العامة للإياتا بـ نيودلهي
  • وظائف شاغرة في شركة حسن جميل للسيارات
  • صحار تحتضن أول مصنع في عُمان لتحويل مخلفات تعدين النحاس إلى نحاس نقي
  • تسليم عقد امتياز لشركة صينية لإنشاء مصنع للحديد والصلب بالجزائر
  • الرئيس السيسي يتابع مُستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • توقيع اتفاقية لإنشاء شركة جزائرية لإنتاج اللقاحات البيطرية
  • المغرب يطلق مشروعاً وطنياً لتعميم محطات شحن السيارات الكهربائية استعداداً لمونديال 2030
  • محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان أعمال السيطرة على حريق مصنع ميدان الحادثة