أحافير عمرها 380 مليون سنة في مكب النفايات بسبب فواتير غير مدفوعة!
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
في حادثة صادمة، اكتشف علماء آثار أمريكيون أن شركة توصيل محلية قد ألقت عن طريق الخطأ مجموعة من الأحافير القديمة التي تعود إلى 380 مليون سنة في مكب للنفايات.
ووفق قناة "NBC News" "بسبب إهمال جامعة نيوجرسي، فإن شركة التوصيل ألقت بالأحافير في مكب النفايات لأن الجامعة لم تدفع تكاليف توصيل هذه الأحافير إليها".
وجاء في منشور على موقع القناة: "رفع البروفسيور مارتن بيكر دعوى قضائية ضد جامعة نيوجرسي، مدعياً أن إهمالها أدى إلى العثور على أحافير عمرها 380 سنة في مكب للنفايات في ناشفيل بولاية تينيسي العام الماضي".
وأشارت القناة إلى أن البروفيسور أرسل في يونيو (حزيران) العام الماضي إلى زميله في جامعة نيوجرسي نحو 200 أحفورة من الحياة البحرية من العصر الديفوني، معبئة في 19 صندوقاً، وذلك للعمل على دراسة هذه الأحافير ضمن مشروع مشترك، ولكنه علم لاحقاً من شركة UPS التي تقدم خدمات التوصيل أن الجامعة لم تسدد فواتير خدمة التوصيل، لذا قررت الشركة التخلص من الطرود المرسل وإلقاء الصناديق في مكب للنفايات.
وفي تقرير رسمي صدر عن المعهد الوطني لعلوم الأرض، ذكروا أن الحفريات التي تم التخلص منها تحتوي على معلومات ثمينة حول تطور الحياة البحرية والتنوع البيولوجي في تلك الحقبة.
وقد تم تحديد الحفريات على أنها تعود لفترة العصر الديفوني، الذي يعد من العصور المبكرة التي ظهرت فيها الأسماك البرمائية الأولى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا فی مکب
إقرأ أيضاً:
أكبر شركة أوروبية تعلق رحلاتها إلى الكيان بسبب الحظر اليمني
الثورة /
بسبب الحظر اليمني الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطارات الكيان في عملياتها المساندة لغزة، أعلنت أكبر شركة أوروبية أمس، تعليق رحلاتها إلى الكيان.
وقال موقع ذا ماكر العبري: إن شركة رايان إير أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، أعلنت رسميًا أنها لن تقوم بتسيير رحلات من وإلى “إسرائيل” حتى 11 يونيو.
وقالت “ريان إير” الأوروبية للطيران إنها سئمت من الوضع الأمني في كيان العدوّ الصهيوني، وإنها قد تحول طائراتها إلى وجهات أخرى في أوروبا، وفي هذه الأثناء، تقوم مجموعة لوفتهانزا أيضًا بتمديد عمليات الإلغاء. وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير بأن نموذج أعماله لا يتناسب مع الحرب – خاصة بعد سقوط صاروخ يمني على مطار اللّد “بن غوريون”. وطرح سؤالاً، قال فيه: “والآن، مع بدء فصل الصيف، يثار سؤال كبير حول شكل مطار اللد “بن غوريون” في موسم الذروة: هل يمكن استعادة ثقة شركات الطيران الأجنبية في إسرائيل؟ وهل هناك تفسير لاستمرار ارتفاع أسعار تذاكر الطيران على الخطوط الجوية الإسرائيلية؟، حدّ وصفه.
وعبر موقع “غلوبس” الصهيوني، عن خيبة أمله من الوضع الأمني وعزوف شركات الطيران حتى الصهيونية عن الكيان.