مكافحة الجراد والخدمات الصحية.. الوزير الأول يترأس إجتماعا للحكومة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأربعاء إجتماعًا للحكومة، خصص لدراسة مشروع تمهيدي لقانون يحدد القواعد العامة المتعلقة بالخدمات والمعاملات الإلكترونية و بالتعريفة الإلكترونية.
وهو المشروع الذي يهدف إلى تحسين الإطار القانوني الخاص بالتصديق الإلكتروني بشكل يسمح بإرساء بيئة رقمية موثوقة. تضمن الاستخدام المؤمن للخدمات الرقمية وتعزيز السيادة الرقمية الوطنية.
من جهة أخرى، إستمعت الحكومة إلى عرض حول التحضير لمشروع إطلاق الجيل الخامس لشبكات الإتصال للهاتف النقال. باعتبارها رافدا مهما للتنمية الإقتصادية والصناعية في الجزائر وتحسين الوصول إلى الخدمات العمومية الرقمية، فضلا عن المساهمة في تجسيد التحول الرقمي.
كما استمعت الحكومة إلى عرض حول تقييم مدى تنفيذ المخطط الوطني للشباب (2020-2024) والتحديات التي واجهته. وكذا آفاق إعداد المخطط الوطني الجديد للشباب للفترة 2025-2029 في إطار مقاربة تشاركية ومتعددة القطاعات تهدف لترقية السياسة العمومية الموجهة للشباب، تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية.
وفي إطار متابعة تنفيذ إلتزامات رئيس الجمهورية المتعلقة بإنشاء مستشفيات استعجالية وتحسين هياكل إاستقبال الحالات الاستعجالية، استمعت الحكومة إلى عرض حول إعادة تنظيم مصالح الاستعجالات. يهدف إلى تحسين نوعية الخدمات الصحية اللازمة وضمان التكفل بالمرضى في أحسن الظروف. كما وقفت الحكومة على مدى تقدم إنجاز وتجهيز مختلف الهياكل الصحية النوعية التي تم إقرارها لتوسيع التغطية الصحية النوعية في البلاد.
وفي إطار متابعة مكافحة الجراد، استمعت الحكومة إلى عرض حول وضعية انتشار الجراد في بعض المناطق الحدودية جنوب البلاد. والتدابير المتخذة لتفعيل جهاز الوقاية من هذه الظاهرة ومكافحتها بسرعة وفعالية من خلال تجنيد كافة القطاعات المعنية بالتعاون مع دول الجوار المعنية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحکومة إلى عرض حول
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يحل بتونس للمشاركة في اللجنة المشتركة العليا الجزائرية–التونسية للتعاون.
وصل الوزير الأول، سيفي غريّب، اليوم الخميس، إلى العاصمة تونس، في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري رفيع، وذلك للمشاركة في أشغال الدورة الثالثة والعشرين (23) للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون.
وكانت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، في استقبال الوزير الأول والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى مطار قرطاج الدولي، حيث جرت مراسم استقبال رسمية تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي هذه الدورة في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لكلٍّ من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورئيس الجمهورية التونسية، السيّد قيس سعيّد، ومواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى ترقية علاقات الأخوة والتضامن التاريخي الذي يربط الشعبين الجزائري والتونسي.
وستمثل الدورة محطة جديدة لتعزيز مسار التعاون الثنائي، من خلال مناقشة ملفات استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بالشراكة بين البلدين، لاسيما في مجالات الاستثمار، المبادلات الاقتصادية، وتطوير المناطق الحدودية وتحويلها إلى فضاءات للتنمية والازدهار المشترك.
و ضمّ الوفد المرافق للوزير الأول كلًّا أحمد عطاف: وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون، محمد عرقاب: وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، سعيد سعيود وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل
كما ضم الوفد عبد الكريم بو الزرد: وزير المالية، يحيى بشير: وزير الصناعة، وسيم قويدري: وزير الصناعة الصيدلانية،مهدي ياسين وليد: وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري
كمال رزيق: وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، إضافة إلى وليد صادي: وزير الرياضة
و عمر ركاش: المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار
وتُعدّ اللجنة العليا المشتركة الجزائرية–التونسية إحدى أهم آليات التعاون الثنائي، وتشكل إطارًا محوريًا لمتابعة وتنفيذ المشاريع المشتركة، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
—