نصر عبده: لولا انتصار أكتوبر ما عادت طابا .. والإحتلال الإسرائيلي لا يعترف إلا بالقوة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نصر عبده، أنه لولا نصر أكتوبر ما عادت طابا إلي السيادة المصرية، فالتفاوض جاء بعد النصر ونتيجة له، فالاحتلال الإسرائيلي لا يعترف إلا بالقوة والقوي.
وقال نصر عبده، خلال لقائه ببرنامج حوار اليوم عبر قناة النيل للأخبار: "نحن أمام عدو لا يعترف إلا بالقوة، والاحتلال الإسرائيلي ما كان له أن يتفاوض ويجلس مع مصر علي طاولة التفاوض إلا بانتصار حرب أكتوبر 1973"، لافتا إلي العدو شعر أنه أمام دولة وكيان وقوات مسلحة باسلة لن ترضخ أبدًا ولن تستلم ولن تفرط في أي شبر من أرض مصر.
وأشار الكاتب الصحفي نصر عبده، إلي أن الدولة المصرية خرائطها الجغرافية معروفة ونقاطها الحدودية معروفة، لكن العدو كان يرواغ ويماطل في معركة طابا حتى صدر الحكم التاريخي، قائلا:" عبر التاريخ مصر لم تتعد على حدود أي دولة ولم تهاجم أبدًا، فالجيش المصري جيش رشيد يصون ويحمي ولا يهاجم إلا إذا فرض عليه القتال وإذا ما كان فهو لها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي أرض مصر الجيش المصري القوى نصر عبده
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقـ.ـتل ضابط وجندي في خان يونس بانفجار عبوة ناسفة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل ضابط وجندي من وحدة التكنولوجيا والصيانة في لواء جولاني، إثر انفجار عبوة ناسفة خلال عملية ميدانية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس، مسؤوليتها عن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية خلال عملية وصفتها بـ"المركبة والدقيقة" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان عسكري أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوتين ناسفتين داخل قمرتي القيادة في ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة عبسان الكبيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما.
وأضاف البيان أن المقاومين استهدفوا لاحقا ناقلة ثالثة كانت في الموقع بقذيفة من طراز "الياسين 105"، مؤكدة رصد هبوط مروحيات إجلاء عسكرية في المكان.
وذكر البيان أيضا أن "مجاهدينا رصدوا قيام حفار عسكري صهيوني بمحاولة دفن الآليات المحترقة في محاولة لإخماد النيران والتغطية على آثار العملية"، في إشارة إلى محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص الأضرار المعنوية التي خلفها الهجوم.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية، بينها "حدشوت بزمان العبري" و"أخبار قبل الجميع"، بوقوع "حدث أمني خطير ومعقد" داخل قطاع غزة، أودى بحياة مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأدى إلى إصابة آخرين.
وكشفت مصادر عبرية أن الهجوم بدأ بتفجير عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية خلال عملية توغل بري شرق خان يونس، تبعها استهداف مدرعة من نوع "نمر" بعبوة محكمة الزرع، عقب خروج عناصر من المقاومة من فتحة نفق وتثبيتها في المدرعة، قبل أن ينسحبوا دون تسجيل إصابات في صفوفهم.
وأشارت تحليلات أمنية إسرائيلية أولية إلى أن العملية كانت "محضّرة مسبقًا" واعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ما يزيد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن العملية حتى الآن، في حين تشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والاستطلاعية.