بالصور.. الأنبا بموا يشارك في احتفال ذكرى وفاة القمص بيشوي كامل الـ46
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت جمعية أصدقاء الكتاب المقدس بالسويس مساء أمس الأربعاء 19 مارس 2025 احتفالية خاصة بالعيد الـ 46 لنياحة القمص بيشوي كامل شفيع الخدمة، وأيضًا تذكار ظهور الصليب المجيد.
حضر الحفل نيافة الحبر الجليل الأنبا بموا أسقف السويس، والقمص كيرلس القمص بلامون، والقس سيرافيم شفيق، والقس يسطس عزت، والقس صموئيل مجدي، وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الجمعية الأخرى بالسويس، وجمع كبير من الخدام والمخدومين بالجمعية.
شمل الحفل تقديم مجموعة من الفقرات المتنوعة، حيث قدم كورال الجمعية "ني بارثينوث" باقة من الترانيم الروحية، وتم عرض فيلم عن أهم الأنشطة الخدمية في الجمعية، بالإضافة إلى اسكتش يحكي قصص من حياة وخدمة القمص بيشوي كامل.
ألقى نيافة الحبر الجليل الأنبا بموا كلمة أعرب فيها عن إعجابه الشديد بما تقوم به الجمعية من نشاط وتطور في الخدمة.
اختتم الحفل بتمجيد القمص بيشوي كامل وتم التقاط الصور التذكارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالية خاصة احتفالية أسقف السويس الصور التذكارية الكتاب المقدس القمص بیشوی کامل
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.