رؤساء بلديات أوروبية يطالبون بالإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دان رؤساء بلديات عدد من العواصم والمدن الأوروبية الكبرى، "بشدة" أمس الأربعاء، توقيف أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول والمعارض البارز للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ودعوا إلى إطلاق سراحه.
وقال المسؤولون المنتخبون في بيان مشترك: "ندين بشدة حبسه التعسّفي ونعرب عن قلقنا العميق إزاء هذا الوضع، والانتهاكات المتكررة للحقوق الأساسية والحريات البلدية في تركيا".
ومن بين الموقّعين رؤساء بلديات أمستردام، وباريس، وميلانو، وبرشلونة، وروما، وهلسنكي، وغنت، وأوتريخت، وبروكسل.
❗️EPP Group Calls for the Immediate Release of Istanbul Mayor
We reiterate that respect for the rule of law and fundamental freedoms is essential for any credible relationship with the European Union. #Turkey
Read more:https://t.co/D5cToMhXSv@gahler_michael @M_Kefalogiannis
وأوقف رئيس بلدية إسطنبول، أمس الأربعاء، بشبهات "فساد" و"إرهاب"، وذلك خلال عملية استهدفت أكثر من 100 من المقربين منه والمسؤولين المنتخبين، وأعضاء حزبه الذي ندد بـ"انقلاب" ضد المعارضة.
وأضاف بيان رؤساء البلدات الأوروبيين "يُشكل هذا التوقيف، إلى جانب الإكراه الممارس بحق المسؤولين المحليين المنتخبين، خطوة جديدة في انتهاك المبادئ الديموقراطية في تركيا. أكرم إمام أوغلو، المنتخب ديموقراطياً، يحمل أملاً في مستقبل لتركيا قائم على التعددية والعدالة وسيادة القانون".
بعد اعتقاله.. ماذا قال رئيس بلدية إسطنبول أكرم أوغلو؟ - موقع 24قال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء في أول تعليق بعد اعتقاله، إن الشعب التركي سيرد الرد المناسب على "الأكاذيب والمؤامرات" بحقه.
ومن بين الموقعين أيضاً، الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الناطقين بالفرنسية، وشبكة المدن الأوروبية. وطالب الموقّعون على البيان بـ"الإفراج الفوري" عن رئيس بلدية إسطنبول، و"إسقاط كل الإجراءات القانونية"، و"وقف الضغوط السياسية"، كما طالبوا بـ"احترام الحريات الديموقراطية وحقوق الإنسان في تركيا".
ويعتزم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان، ترشيح أكرم إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المسؤولون رئيس بلدية إسطنبول أوروبا تركيا رئیس بلدیة إسطنبول أکرم إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها وتطالب بالإفراج عن محتجزيها
أعلنت تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين تعلن تراجعها عن إكمال مسيرة قافلة الصمود نحو معبر رفح.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم القافلة وائل نوار أن التراجع جاء بعد إصرار قوات شرق ليبيا على منع القافلة من عبور سرت.
في حين أكد نوار أنهم مستمرون في اعتصامنا في منطقة بويرات الحسون غرب سرت حتى إطلاق سراح 15 محتجزا من رفاقنا.
كما أعلن المتحدث في وقت سابق أن 15 شخصا من أفراد القافلة، بينهم 11 ليبيا، اعتقلوا على يد عناصر أمنية تابعة لقوات حفتر في أطراف مدينة سرت.
وأوضح نوار أنه تعرض شخصيا للاعتداء بالضرب والسحل، إضافة إلى سرقة أغراضه الشخصية، قبل أن يتم إبعاد القافلة قسرا نحو حدود مدينة مصراتة.
وأشار إلى أن قرار العودة جاء تفاديا لمزيد من الانتهاكات، بعدما تعرض المشاركون للاعتداء عند نقطة “بوابة الخمسين” غرب سرت.
وعن اجتماعهم مع حكومة حماد، قال نوار إن سلطات المنطقة الشرقية أبلغتهم صراحة: “إذا وافقت مصر، سنسمح لكم بالمرور”.
وكان عدد من أعضاء القافلة قد كشفوا عن تفاصيل صادمة بشأن ما تعرضوا له على مشارف سرت، حيث حاصرتهم قوات تابعة لحكومة شرق ليبيا ومنعتهم من مواصلة طريقهم.
عزلة وتجويع وترهيب
وتحدث المشاركون عن حصار خانق، وتجويع متعمد، وتهديدات مباشرة بالسلاح، إضافة إلى اعتداءات جسدية واعتقالات طالت عددا منهم، بمن فيهم المتحدث باسم القافلة.
وفي شهادة مؤثرة، أكد نوار تعرضه لـ”الاختطاف والضرب العنيف وسرقة الأموال” من قبل عناصر أمنية تابعة للشرق.
وأضاف أن القافلة اضطرت للعودة إلى المنطقة الواقعة بين سرت ومصراتة من أجل إعادة ترتيب الصفوف، وتحديد أعداد المعتقلين والمفقودين.
ووصف الصحفي التونسي شاكر جهمي في رسالة استغاثة حالة الحصار قائلا: “نحن جوعى، معزولون بالكامل… لا دخول ولا خروج، والطعام والشراب ممنوعان عنا”.
وأوضح أن قرابة 1500 مشارك كانوا تحت مراقبة طائرات مسيرة، مع قطع تام للاتصالات والإنترنت على امتداد 50 كيلومترا.
سلاح في الوجوه واقتحام للخيام
أما المشارك حليم جرار فذكر أنهم أمضوا ثلاث ليال محاطين بنحو 200 مركبة عسكرية، مشيرا إلى أن عناصر المخابرات كانت تتجول ليلا بين المخيمات وتمارس استفزازات، وصلت إلى اقتحام خيام النساء.
وقال إنهم تلقوا تهديدا مباشرا بإطلاق النار إذا لم يغادروا خلال خمس دقائق، مما دفعهم إلى التراجع نحو الغرب.
وخلال الانسحاب، تم اعتقال رئيس تنسيقية القافلة، قبل أن يتمكن المشاركون من تحريره بعد تنظيم اعتصام تحت تهديد السلاح.
وأكد محمد ياسين مطر أن الحصار رافقته “ممارسات لا أخلاقية”، شملت التحرش ببعض المشاركات، واحتجاز عشرات خرجوا للبحث عن شبكة اتصال.
بين الفضيحة والاستقبال الحافل
على النقيض، وصف المشاركون الاستقبال في غرب ليبيا بأنه كان “من أجمل المفاجآت”، وأشار مطر إلى أن الحفاوة التي تلقوها هناك كانت بمثابة “بلسم معنوي”، مؤكدا أن ما حدث شرقا “فضيحة كبرى ستلاحق من أمر بها ونفذها”.
ورغم المحنة، شدد جميع المشاركين على استمرارهم في هدفهم، حيث ختم جهمي رسالته بالقول: “نحن بخير، أقوى من أي وقت مضى… لا ضعف ولا خوف، بل صمود نعيشه”.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
رئيسيفلسطينقافلة الصمودمصروائل نوار Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0