كيف تغتنم العشر الأواخر من رمضان؟.. المفتي يجيب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن العشر الأواخر من رمضان تمثل فرصة عظيمة للصائمين للتقرب إلى الله والاستفادة من بركاتها، من خلال اتباع نهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العبادة والاجتهاد في الطاعة، موضحًا أن هذه الأيام المباركة تحمل نفحات إيمانية خاصة، وعلى المسلم أن يغتنمها بالذكر والدعاء والقيام.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص فضل إحياء العشر الأواخر، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
كما أكد على أهمية الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يوقظ أهله ويشد مئزره ويضاعف جهده في العبادة خلال العشر الأواخر.
وأضاف المفتي، أن ليلة القدر التي أخفاها الله بين ليالي العشر، جاءت بصيغة نكرة في القرآن الكريم لرفع شأنها ودفع الناس للاجتهاد في العبادة طيلة هذه الأيام، مشيرًا إلى الحديث النبوي الذي يؤكد نزول الله سبحانه وتعالى في الثلث الأخير من الليل ليجيب الدعاء ويغفر الذنوب، موضحًا أن هذا النزول الإلهي في ليلة مباركة يجعلها فرصة ثمينة يجب على المسلم ألا يضيعه
مؤكدًا أن هذا الدعاء يعكس جوهر العشر الأواخر، حيث يسعى العبد إلى مغفرة الله ورحمته، مشددًا على ضرورة الإخلاص في الطاعة دون الشعور بالغرور أو الاستعلاء بالعبادة.. "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
اقرأ أيضاًنظير عياد يستقبل وزير الأوقاف السابق لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء
قضايا الدولة تهنئ نظير عياد بتعيينه مفتيًا للجمهورية
بعد 11 عاما لـ «شوقي علام».. من هو نظير عياد مفتي الجمهورية الجديد؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العشر الأواخر نظیر عیاد مفتی ا
إقرأ أيضاً:
عضو لجنة الدعوة بالأزهر يوضح فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل
شرح الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، فضل جملة "حسبي الله ونِعم الوكيل"، مشيرًا إلى أنها الكلمة التي قالها سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما أُلقي في النار، فجاء ردّ رب العالمين: "يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم".
وأكد" عبد الرازق"، خلال لقائه ببرنامج "الناس يتساءلون" المذاع على قناة" المحور"، أن كل من يقول هذه الجملة بيقين، فإن الله يفرّج عنه كل هم ،ويكشف عنه كل ظلم وقع عليه.
مشيراً لما لهذه الجملة راحةً، وسلامًا وطمأنينةً، بين العبد المؤمن وربه، فهي من أعظم كلمات التوكل والتسليم لله، عز وجل.