الرهوي يستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
استقبل رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق الأسبق عادل عبدالمهدي، الذي يزور اليمن حاليا للمشاركة في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”.
ورحب رئيس مجلس الوزراء في مستهل اللقاء برئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق الأسبق عبدالمهدي في بلده الثاني اليمن .
وأكد الرهوي، على خصوصية العلاقات الأخوية القائمة بين الشعبين اليمني والعراقي وأهمية تعزيزها وتطويرها على كافة المستويات الرسمية والشعبية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وعبر عن الاعتزاز الكبير بدور الأشقاء في العراق في مساندة القضية الفلسطينية والمظلومين في غزة .. مؤكدا أن دول محور المقاومة قدمت وما تزال تقدم الموقف المشرف في إسناد غزة على هذا النحو الذي يشهده العالم أجمع.
بدوره عبر رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق الأسبق عبدالمهدي، عن الشكر على دعوته للمشاركة في موتمر فلسطين الثالث.
وأوضح أن اليمن قيادة وحكومة وشعبا يقدم الأنموذج الاستثنائي في السير معا في إسناد القضية الفلسطينية في ظل الظروف الداخلية والمؤامرات التي يتعرض لها البلد.
وقال “فخورون بكم وكذلك الأمة وأحرار العالم أجمع وبدوركم وبشجاعتكم واسبسالكم في نصرة الشعب الفلسطيني وفي مواجهتكم للأعداء و هزيمتهم على هذا النحو”..
وأضاف عبدالمهدي “ما يعمله اليمن في الداخل كبير برغم طبيعة الظروف الراهنة، فهو يعيش هذه الأجواء التي لمسناها عمليا من الاستقرار والبناء والتثقيف”.
ولفت إلى أنه برغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها محور المقاومة، إلا أن المشروع يكبر ويتوسع.
وتطرق اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني ورئيس لجنة العلاقات الدولية في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” عبدالله أبو الرجال، ومسؤول الاتصال باللجنة فؤاد الغفاري، إلى المواضيع المتصلة بالعلاقات الأخوية بين الشعبين اليمني والعراقي وسبل توطيدها، فضلا عن مستجدات الأوضاع الداخلية في البلدين الشقيقين.
حضر اللقاء رئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
حُظر تطبيق واتساب على الأجهزة المحمولة لأعضاء مجلس النواب، على الرغم من أن منصات مراسلة أخرى، بما في ذلك تطبيق سيجنال - التطبيق الذي يُثير جدلاً عسكرياً كبيراً - لا تزال متاحةً، بحسب التقارير.
ووفقاً لمذكرة أُرسلت إلى جميع أعضاء مجلس النواب يوم الاثنين، وحصلت عليها رويترز، اعتُبر واتساب "عالي الخطورة" نظراً "لمخاطر أمنية محتملة مرتبطة باستخدامه"، من بين أمور أخرى.
يأتي هذا بعد ضجةٍ في مارس/آذار الماضي، بعد إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على سيجنال، ضمت أعضاءً رفيعي المستوى في الإدارة. عُرفت هذه الحادثة لاحقاً باسم "سيجنال جيت".
فُتح تحقيقٌ بعد أن أفاد غولدبرغ بتبادل معلوماتٍ بالغة الحساسية حول العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن داخل المجموعة، التي ضمت أعضاءً في مجلس الوزراء، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز.
ولكن بدلاً من تحديد Signal، قالت مذكرة يوم الاثنين إن "مكتب الأمن السيبراني اعتبر WhatsApp خطرًا كبيرًا على المستخدمين بسبب الافتقار إلى الشفافية في كيفية حماية بيانات المستخدم، وغياب تشفير البيانات المخزنة، والمخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة باستخدامه".
صرح متحدث باسم شركة ميتا بأن الشركة ترفض هذه الخطوة "بأشد العبارات"، مشيرًا إلى أن المنصة توفر مستوى أمان أعلى من التطبيقات المعتمدة الأخرى.
ومع ذلك، في يناير/كانون الثاني، صرّح مسؤول في واتساب بأن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، بمن فيهم صحفيون وأعضاء من المجتمع المدني.
وبدلًا من واتساب، أوصت رويترز أعضاء مجلس النواب باستخدام تطبيقات مراسلة أخرى، بما في ذلك منصة تيمز من مايكروسوفت، وتطبيق ويكر من أمازون، وتطبيقي آي ميساج وفيس تايم من آبل.
على الرغم من الاختراق الأمني الصادم في مارس/آذار، أُوصي أيضًا باستخدام سيجنال كبديل.
شهد الحادث تحمّل والتز مسؤوليته - وإن لم يكن ذلك قبل أن يُلقي ترامب باللوم على موظف غامض "من مستوى أدنى". كما ألمح الرئيس إلى أن غولدبرغ ربما يكون هو من أضاف اسمه، قائلاً إن التكنولوجيا تسمح لشخص ما "بالوصول إلى هذه الأمور"، ولكن دون الخوض في التفاصيل.
كما أدت فضيحة سيجنال إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في الدردشة الجماعية؛ فانس وهيغسيث، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.
وطلبت الدعوى القضائية، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفيرسايت" غير الربحية، من القاضي أن يأمر عضو مجلس الوزراء بالحفاظ على رسائل سيجنال، مدعية أن استخدام سيجنال ينتهك القانون الفيدرالي.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست