خبير: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت ليس في صالح أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إنّ كل الحديث عن وقف إطلاق النار، سواء كان محدودًا أو شاملًا، يُعد بداية لنهاية هذا الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
. أوكرانيا تسقط 75 مسيرة روسية على كييف
وأضاف أيوب، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك وجهات نظر عديدة ومختلفة، وأحيانًا تناقض في التصريحات. ومن ثم، فإن ما يمنح أملًا لنهاية هذا الصراع هو وقف إطلاق النار المؤقت وغير الشامل، الذي تم الاتفاق عليه بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقف إطلاق نار مؤقت ليس في صالح كييفوتابع خبير الشؤون الروسية: «لذلك، أوكرانيا ليس من مصلحتها أن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار المؤقت، ولا حتى الدول الأوروبية. ومن ثم، فإنهم يريدون وقف إطلاق نار شامل، لكن على أساس انسحاب القوات الروسية من المناطق التي ضمتها بعد هذا الاستفتاء، وهذا مستحيل من وجهة النظر الروسية. وواشنطن اقتنعت بأن كل الأراضي التي ضمتها روسيا من المستحيل إعادتها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا اخبار التوك شو الحرب كييف المزيد وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
#سواليف
يصوت #مجلس_الأمن_الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع #قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع #غزة فورا ورفع القيود عن دخول #المساعدات إلى سكان القطاع.
وقالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن طلبت التصويت على هذا القرار الإنساني الذي يطالب “برفع فوري وغير مشروط للقيود المفروضة على دخول المساعدات”، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بتوزيع المساعدات في أنحاء القطاع.
وأضافت المصادر أن مشروع القرار يطالب أيضا باستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة وفقا للقانون الدولي.
مقالات ذات صلةيأتي هذا مع اشتداد وطأة #الحصار و #التجويع ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ووسط تنديد دولي بهجمات متكررة استهدفت #الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت “مجزرة جديدة قرب مركز المساعدات الأميركي الإسرائيلي في محافظة رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا مجوعا وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة”.
وأكد المكتب أن الاحتلال حول هذه المراكز -التي رفضتها الأمم المتحدة باعتبارها أداة عسكرية وسياسية- إلى “مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية”، مشيرا إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المجوعين إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام فقط.
ويتطلب اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن موافقة 9 أعضاء وتجنب الدول الدائمة العضوية استخدام حق النقض (الفيتو).
ويتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوا: الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويا، وفقا لقواعد التوزيع الجغرافي.
واختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، البحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ولاتفيا وكولومبيا لتحل محل الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا في مجلس الأمن ابتداء من أول يناير/كانون الثاني 2026.