ريف دمشق-سانا

تقدم جمعية معضمية الشام الخيرية ضمن مشروع إفطار صائم الذي أطلقته ‏في بداية شهر رمضان المبارك الوجبات اليومية لأكثر من 400 أسرة من ‏الفقراء والمحتاجين والأيتام.

ويأتي المشروع ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ‏تحت عنوان “رمضان الخير والنصر”، وبالتنسيق مع المجلس المحلي والإدارة المدنية، حيث يتم إعداد وجبات الإفطار ضمن المطبخ الخيري الذي ‏أحدث خصيصاً لهذه الغاية، وفق رئيس مجلس إدارة الجمعية محمود جلب.

وبين جلب في تصريح لـ سانا أن المشروع يتضمن أيضاً تقديم الدعم للأسر ‏المحتاجة، عبر استهدافهم بالسلل الغذائية، والمبالغ المالية لمساعدتهم في ظل ‏الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيراً إلى أن عدد الأسر التي حصلت على ‏السلل الغذائية وصل إلى نحو ألف أسرة.

بدورها، مسؤولة قسم الأيتام في الجمعية، رقية رجب لفتت إلى أن المبادرة ‏تتضمن إقامة إفطارات جماعية للأطفال الأيتام، مبينة أنه يتم دعم ‏الأطفال، عبر استقبال التبرعات وتوزيعها بشكل شهري عليهم.

وأشار عدد من المتطوعين إلى أهمية العمل الخيري خلال شهر رمضان ‏المبارك، لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المحتاجة، مؤكدين الاستمرار ‏بهذه المبادرات خلال الفترة القادمة، لأهميتها الكبيرة في النهوض بسوريا ‏الجديدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

(نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق

ريف دمشق-سانا

نظمت مؤسسة مدينة الياسمين والجمعية الشبابية السورية للتنمية وبعمل مشترك مع عدة مؤسسات وفرق تطوعية حملة تشجير حدائق في صحنايا بريف دمشق بعنوان “نزرع اليوم لنحيا غداً”.

رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مدينة الياسمين سهر كشيك قالت في تصريح لـ سانا: إنه تم إطلاق هذه الحملة بعد الحصول على 200 شتلة منحة مقدمة من منظمة إنسانيون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات ومتطوعين من المجتمع الأهلي في صحنايا.

وأضافت كشيك: إن الحملة ليست مجرد زراعة أشجار في المدينة، بل هي إعادة نسج الأمان في أزقتها، ونشر الراحة النفسية بين أهلها، وتنقية الهواء بأنفاس الطبيعة الصافية، مؤكدة أن هكذا حملات تشجع على الاهتمام بالبلدة والمحافظة عليها، والسعي دائماً لزيادة العنصر الأخضر فيها.

بدوره قال رئيس البلدية كامل متري: إن تأهيل الحدائق عبر تنظيفها وزراعة الأشجار فيها يتم وفق خطة مدروسة، مشدداً على أن هذه الخطة ستتابع لاحقاً عبر تأمين سقاية الغراس والاهتمام بها، لاستكمال ما قام به المتطوعون اليوم.

من جهته أكد رئيس منظمة “إنسانيون” عبد الرحمن حسين أن المنظمة تطلق كل شهر حملة، وكانت الحملة في هذا الشهر هي زراعة 10 آلاف غرسة بعنوان “ريفنا أخضر”، وذلك في مناطق مختلفة بريف دمشق.

وأشار حسين إلى أن المنظمة هدفها الأساسي التركيز على دعم الجمعيات والمؤسسات التطوعية، وذلك لتعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي، وتحقيق أهداف السلم الأهلي في المجتمع.

من جانبه أكد حسام النبواني متطوع في مؤسسة “يراع وإبداع” أن مشاركته اليوم في هذه الحملة تنطلق من أهمية حاجة المجتمع إلى زيادة المساحات المزروعة والمساهمة الدائمة بحملات النظافة والاهتمام بالبيئة.

بديعة بركسية متطوعة في مؤسسة “علم ودفا”، بينت أن مشاركتها اليوم بهدف إيصال فكرة أن كل شخص في المجتمع قادر من موقعه على المساهمة في إعمار البلد، مشيرة إلى أن هكذا حملات تتم بالتعاون بين جميع مكونات المجتمع، وبالتالي تساعد في تعزيز التواصل والألفة بينهم.

وصال عبد الله من سكان مدينة صحنايا قالت: علمت بالحملة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأحببت عبر المشاركة بها التأكيد على واجبنا تجاه بلدتنا والحفاظ على عنصر الجمال والنظافة فيها، وخصوصاً فيما يتعلق بتأهيل الحدائق لما تشكله من مكان للراحة للسكان.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تقرير حكومي: أكثر من 121 ألف أسرة نازحة في مأرب بحاجة لأضاحي العيد
  • توزيع 2 طن لحوم من مشروع صكوك الإطعام على الأسر الأولى بالرعاية بالشرقية
  • مقتل ضابط سوري في اشتباك مع مهربين بريف دمشق
  • 520 ألف درهم لسداد إيجارات 97 أسرة
  • مزاد للخيول العربية الأصيلة في مدينة دوما بريف دمشق
  • (نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق
  • برنامج “مدن بدون صفيح” يُعلن 62 مدينة خالية من الصفيح ويُحسن سكن 366 ألف أسرة
  • إنفجار عبوة ناسفة بريف السويداء الغربي في سوريا
  • انطلاق أول قطار محمل بالقمح من مرفأ طرطوس إلى صوامع الناصرية بريف دمشق
  • “طبخة الشهر”.. مبادرة إنسانية لمساعدة الأسر المحتاجة في دمشق وريفها