غارات أميركية على الحديدة وصعدة وواشنطن تخطط لتعزيز قواتها
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
#سواليف
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، مساء الخميس، عن #عدوان_أميركي #استهدف #محافظتي #الحديدة و #صعدة غرب وشمالي #اليمن، في حين كشف مسؤول أميركي للجزيرة أن واشنطن تخطط لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط.
وأوردت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين أن “عدوانا أميركيا يستهدف بـ4 غارات” منطقة الكثيب في مديرية الميناء بمدينة الحديدة.
ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف، بينما لم يصدر تعليق فوري من واشنطن.
مقالات ذات صلةوتعد الحديدة، المُطلة على البحر الأحمر، واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
وفي وقت لاحق، أعلنت القناة ذاتها عن قصف على منطقة العصايد في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة شمالي اليمن.
وتكمن أهمية محافظة صعدة بكونها المعقل الرئيسي لجماعة “أنصار الله” في اليمن، وترتبط بحدود برية مع المملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه الغارات بعد نحو 24 ساعة من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب “بالقضاء على الحوثيين تماما”، على حد قوله.
في المقابل، أكدت الجماعة الخميس أن تهديد ترامب لن يثنيها عن الاستمرار في مناصرة غزة، التي تواجه عدوانا إسرائيليا شرسا وحصارا خانقا، خلال شهر رمضان المبارك.
والسبت، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد الحوثيين في اليمن.
تعزيزات أميركية
في الأثناء، قال مسؤول أميركي إن العمليات العسكرية ضد جماعة “أنصار الله” ستستمر يوميا حتى يوقفوا استهداف السفن الأميركية والشحن البحري، ولم يستبعد أن يتسع نطاق الضربات خارج نطاق اليمن.
وأكد المسؤول للجزيرة أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وجهت ضربات لأكثر من 60 هدفا للحوثيين في اليمن بين يومي السبت والأربعاء، مؤكدا أن تلك الضربات قضت على مهندسين، ومشغلين، ومسؤولين مرتبطين ببرنامج المسيرات.
كما أشار المسؤول إلى أن إدارة ترامب تخطط لتعزيز القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وأن تلك التعزيزات ستبدأ بالوصول إلى المنطقة خلال الأسبوعين المقبلين.
وتعليقا على هذه التصريحات، قال مراسل الجزيرة في واشنطن فادي منصور إن تهديد البنتاغون بتوسيع نطاق الضربات لأهداف خارج اليمن قرأها مسؤولون بأنها إشارة إلى إمكانية استهداف سفن تجسس إيرانية تعمل على تزويد الحوثيين بمعلومات عن السفن الأميركية.
وبدأت الهجمات الأميركية على اليمن بعيد إعلان الحوثيين استئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية بالمنطقة.
وعلى صعيد متصل، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس أن سلاح الجو لديه اعترض صاروخا أطلق من اليمن.
وتُعد هذه المرة الثالثة التي يطلق فيها صاروخ من اليمن على إسرائيل منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي قبل أن تخرقه إسرائيل.
وقتلت الغارات الأميركية على اليمن، حتى مساء الخميس، 53 شخصا وأصابت أكثر من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وفقا لبيانات “أنصار الله”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عدوان أميركي استهدف محافظتي الحديدة صعدة اليمن أنصار الله
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: سلسلة قرارات أميركية مهمة بشأن غزة قريبا
في سياق التحركات السياسية المتسارعة في واشنطن، كشف مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن البيت الأبيض يستعد للإعلان عن سلسلة من “القرارات المهمة خلال الأسابيع المقبلة”، وذلك بحسب ما أورده موقع "واللا" العبري.
وأضاف المسؤول أن "الأسابيع التي أعقبت وقف إطلاق النار التاريخي شهدت تقدمًا واضحًا في تطبيق خطة الرئيس دونالد ترامب المؤلفة من 20 بندًا".
وبحسب المصدر ذاته، تسعى إدارة ترامب إلى بلورة نموذج خاص لحكومة مؤقتة في قطاع غزة ، يعتمد على لجنة فلسطينية تكنوقراطية بعيدة عن أي انتماءات حزبية، تتولى إدارة الخدمات العامة والمهام البلدية اليومية لسكان القطاع.
ولفت المسؤول إلى أن اللجنة ستتألف من خبراء فلسطينيين ودوليين محترفين، وستعمل تحت الإشراف المباشر لهيئة دولية جديدة - "مجلس السلام" - برئاسة الرئيس ترامب نفسه.
اقرأ أيضا/ حمـاس تكشف وجود محادثات جادة حول المرحلة الثانية من اتفاق غـزة
ويضيف المسؤول أن الغرض من قوة أمن إسرائيل هو استقرار الوضع الأمني، والمساعدة على تفكيك البنية التحتية لـ "الإرهاب"، وتحديد مواقع الأسلحة وتحييدها، والحفاظ على أمن المدنيين الفلسطينيين. وحسب قوله، " حماس ملتزمة بنزع سلاحها كما تعهدت عند قبولها خطة العشرين نقطة. نزع السلاح الكامل يعني أن حماس لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل أو لسكان غزة".
وتضغط إدارة ترامب على نتنياهو للمضي قدمًا والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن نتنياهو يريد في البداية عودة آخر المدنيين المختطفين، ران جويلي، من أسر حماس إلى إسرائيل. وليس هذا فحسب، بل يصر نتنياهو على ضرورة نزع سلاح حماس أولًا في غزة، وبعد ذلك فقط تأتي مرحلة إعادة بناء القطاع، وبناء المدن على سبيل المثال، والأمر الأكثر تعقيدًا، الذي يصر عليه.. انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء إضافية من القطاع.
ومن المرجح أن يُعلن ترامب عن إنشاء "مجلس السلام" و"قوة الاستقرار الدولية" قبل عيد الميلاد، على أن يكون ذلك في نهاية الأسبوع المقبل. بعد عيد الميلاد، سيتوجه نتنياهو إلى فلوريدا حيث سيتشاور مع ترامب مرتين، على ما يبدو. ومن المتوقع أيضًا حضور نائب الرئيس فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع إلى الاجتماع.
المصدر : إرم نيوز اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لن نسمح بهذا الأمر - نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار واشنطن وتل أبيب تبحثان ترتيبات "المرحلة الثانية" في غزة نتنياهو يلتقي ترامب نهاية ديسمبر لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة الأكثر قراءة استشهاد صحافي وشابين برصاص وقصف إسرائيلي في قطاع غزة الأمم المتحدة : تدمير 90% من محطات المياه في غزة يهدد آلاف العائلات هولندا: مساهمة بشرية لدعم مركز التنسيق المدني في غزة أكثر من 220 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال نوفمبر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025