شهود عيان ينشرون لحظة تحطم الطائرة التي كانت تقل زعيم فاجنر ضمن ركابها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية خلال الساعات القليلة الماضية إن "يفجيني بريجوجن"، مؤسس مجموعة "فاجنر" الروسية العسكرية الخاصة، كان ضمن قائمة ركاب طائرة سقطت شمالي موسكو أمس الأربعاء.
خبراء يكشفون لـ "الفجر".. هل يقف أي طرف وراء مقتل قائد فاجنر؟ مفاجئة غير متوقعة..أين كان بوتين لحظة سقوط طائرة قائد فاجنر؟
وتقدم بواية الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز التفاصيل والمعلومات حول، لحظة تحطم الطائرة التي كانت تقل زعيم فاجنر ضمن ركابها، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
اقرأ أيضا.. عاجل| الكرملين: قائد مجموعة فاجنر سيغادر إلى بيلاروسيا.. وإسقاط الدعاوى ضده
شهود عيان ينشرون لحظة تحطم الطائرة التي كانت تقل زعيم فاجنر ضمن ركابها
أعلنت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن مقتل 10 أشخاص في تحطم طائرة خاصة في مقاطعة "تفير" الروسية بينما كانت في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبرج، وقالت سلطة الطيران المدني الروسية إن اسم مؤسس مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين كان بين قائمة الركاب.
لحظة تحطم الطائرة التي كانت تقل زعيم فاجنر ضمن ركابها
يفجيني بريجوجن من هو زعيم فاجنرولد يفغيني بريغوجن في سان بطرسبرج عام 1961.قضى تسع سنوات في السجون السوفيتية لارتكابه جرائم من بينها السرقة والاحتيال.أفرج عنه في 1990 في نهايات الاتحاد السوفيتي. بدأ حياته المهنية طاهي وصاحب مطعم في سان بطرسبرج.تعرف حينها علي ببوتين الذي كان أحد كبار مساعدي رئيس بلدية سان بطرسبرج.
أستغل بريغوجن علاقاته السياسية، للحصول على تعاقدات حكومية كبيرة.لقب باسم "طباخ بوتين" بعد تقديم الطعام لمناسبات الكرملين.اعلن مؤخرا أن يفضل لقب "جزار بوتين".اسس بريجوجن عام 2014، فاجنر العسكرية الخاصة التي انتشر مقاتلوها لدعم حلفاء موسكو في دول من بينها سوريا وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المجموعة واتهمتها بارتكاب فظائع، وهو ما نفاه بريغوجن.
يفجيني بريجوجن زعيم فاجنر
واعترف بريغوجن بأنه أسس ومول "وكالة أبحاث الإنترنت"، وهي شركة تقول واشنطن إنها تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. وفي نوفمبر 2022 قال بريجوجن إنه تدخل في الانتخابات الأميركية وسيفعل هذا ثانية.واجهة بريجوجن الأحداث بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام
قاد مقاتلوه، ومن بينهم آلاف المدانين الذين جندهم من السجون، الهجوم الروسي على مدينة باخموت في أطول المعارك أمدا وأكثرها دموية في الحرب. استخدم بريجوجن وسائل التواصل الاجتماعي لبث نجاحات فاجنر ولمهاجمة المؤسسة العسكرية، متهما إياها بعدم الكفاءة بل والخيانة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زعيم فاجنر فاجنر فاجنر الروسية سان بطرسبرج
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر للكهنة الجدد: كونوا شهودًا صادقين حُرّاسًا لا أسيادًا
ترأس قداسة البابا لاوُن الرابع عشر صباح اليوم في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان القداس الإلهي الذي منح فيه السيامة الكهنوتية لأحد عشر شماسًا من إيبارشية روما بمناسبة عيد زيارة القدّيسة مريم البتول وسط أجواء من التأمل والصلاة والرجاء، التأم المؤمنون مع قداسة البابا والمرشحين لنيل سرّ الكهنوت في لحظة مهيبة، حيث تلامس الأرض السماء وتتعانق الدعوة مع النعمة الإلهية. وفي عظته العميقة والمفعمة بالرجاء،
ووجّه البابا كلمات محبة وأبوّة إلى الكهنة الجدد، مؤكدًا أن هذا اليوم هو يوم فرح عظيم للكنيسة ولشعب الله، لأن الرب لا يزال يدعو ويرسل، ويوكّل خدامًا جدداً لحقل الإنجيل. فالكاهن، بحسب ما شدّد عليه قداسته، ليس منفصلاً عن شعبه، بل منغرس فيه، حاملًا إليه حضور المسيح الكاهن الأزلي والحي، عبر علاقة لا تُبنى على الامتياز بل على الشفافية والمحبّة والخدمة. وبين كلمات الإنجيل، وصدى أعمال الرسل، وأيقونة الزيارة في نهاية شهر أيار المريمي، تأمّل الحبر الأعظم في جمال السيامة كفعل حبّ إلهي متواصل، يمنح الكاهن لا سلطة بل شراكة، لا امتلاكًا بل تحريرًا، ويحوّله إلى خادم لسرّ الرجاء في عالم مجروح متعطّش إلى المصالحة.
وأضاف البابا لاوُن الرابع عشر: اليوم هو يوم فرح عظيم للكنيسة ولكل واحد منكم، أنتم الذين ستنالون السيامة الكهنوتية، مع عائلتكم وأصدقائكم ورفاقكم في سنوات تنشئتكم. كما تؤكد رتبة السيامة في عدة مقاطع، فإن العلاقة بين ما نحتفل به اليوم وبين شعب الله هي علاقة أساسية. إن عمق واتساع وحتى مدة الفرح الإلهي الذي نتشاركه الآن يتناسب طرديًا مع الروابط القائمة والتي ستنمو بينكم أنتم الذين ستنالون السيامة الكهنوتية والشعب الذي جئتم منه والذي ستبقون جزءًا منه والذي تُرسلون إليه. سأتوقف عند هذا الجانب، آخذًا في عين الاعتبار دائماً أن هوية الكاهن تعتمد على الاتحاد مع المسيح الكاهن الأعظم والأزلي.
وتابع الأب الأقدس: نحن شعب الله. وقد جعل المجمع الفاتيكاني الثاني هذا الوعي أكثر وضوحًا، واستبق تقريبًا زمنًا سيصبح فيه الانتماء أضعف ومعنى الله أكثر ندرة. أنتم تشهدون على حقيقة أن الله لم يملّ من جمع أبنائه، على الرغم من كونهم مختلفين، وتشكيلهم في وحدة ديناميكية. إنه ليس عملاً متهورًا، بل ذلك النسيم العليل الذي أعاد الرجاء للنبي إيليا في ساعة الإحباط. إنَّ فرح الله ليس صاخبًا، بل هو حقًّا يغيّر التاريخ ويقرّبنا من بعضنا البعض. وأيقونة ذلك هو سرّ الزيارة الذي تتأمله الكنيسة في اليوم الأخير من شهر أيار مايو. من اللقاء بين العذراء مريم ونسيبتها أليصابات ينبعث نشيد تعظّم نفسي الرب، نشيد شعب افتقدته النعمة.
الروح القدسوأضاف الحبر الأعظم يقول تساعدنا القراءات التي سمعناها على تفسير ما يحدث بيننا أيضًا. في الإنجيل أولاً، لا يظهر لنا يسوع يسحقه الموت الوشيك، ولا خيبة الأمل بسبب الروابط المكسورة أو غير المكتملة. لكنَّ، الروح القدس، يكثف تلك الروابط المُهدَّدة. في الصلاة هي تصبح أقوى من الموت فبدلاً من التفكير في مصيره الشخصي، يضع يسوع بين يدي الآب الروابط التي بناها على الأرض. ونحن جزء منها! في الواقع، لقد وصل إلينا الإنجيل من خلال الروابط التي يمكن للعالم أن يبليها ولكن لا يمكنه أن يدمرها.
وقال: تصوروا أنفسكم أنتم الذين ستنالون السيامة الكهنوتية على طريقة يسوع! إن كوننا لله - خدام الله، شعب الله - يربطنا بالأرض: ليس بعالم مثالي، بل بالعالم الحقيقي. مثل يسوع، هؤلاء هم أشخاص من لحم ودم يضعهم الآب في طريقكم. تكرسون لهم أنفسكم، بدون أن تنفصلوا عنهم، بدون أن تنعزلوا عنهم، بدون أن تجعلوا من العطية التي نلتموها نوعًا من الامتياز. لقد حذرنا البابا فرنسيس مرات عديدة من هذا الأمر، لأن المرجعية الذاتية تطفئ نار الروح الإرسالي. فالكنيسة هي منفتحة في جوهرها، كما هي منفتحة حياة يسوع وآلامه وموته وقيامته. سوف تتبنون كلماته في كل إفخارستيا: "من أجلكم وأجل الجميع". إنّ الله لم يره أحد قط. لقد التفت إلينا، وخرج من ذاته. وأصبح الابن هو تفسيره، والقصة الحية له. وقد أعطانا القوة لنصبح أبناء الله. لا تطلبوا ولا نطلبنَّ المزيد من القوّة! لتجدّد بادرة وضع الأيدي، التي استقبل بها يسوع الأطفال وشفى بها المرضى، فيكم القوة المحررة لخدمته المسيحانية. في أعمال الرسل، تلك اللفتة التي سنكررها بعد قليل، هي انتقال الروح الخالق. وهكذا، فإن ملكوت الله يجمع فيكم الآن حريتكم الشخصية الراغبة في الخروج من ذاتها، ويطعِّم ذكاءكم وقوتكم الفتية في رسالة اليوبيل التي نقلها يسوع إلى كنيسته.
وأضاف الحبر الأعظم في تحيته لشيوخ جماعة أفسس التي سمعنا جزءًا منها في القراءة الأولى، ينقل لهم بولس سر كل رسالة: "الروح القدس الذي جعلكم حراسا". لا أسيادًا، بل حراسًا. إنّ الرسالة هي رسالة يسوع. لقد قام، لذلك فهو حيّ وهو يسبقنا. لا أحد منا مدعو ليحل محله. إنّ يوم الصعود يربينا على حضوره غير المنظور. هو يثق بنا، ويفسح لنا المجال؛ حتى أنه ذهب إلى حد القول: "إنه خير لكم أن أذهب". نحن الأساقفة، بإشراكنا لكم أنتم الذين ستنالون السيامة الكهنوتية في الرسالة اليوم نفسح لكم المجال أيضًا. وأنتم تفسحون المجال للمؤمنين ولكل خليقة قريبة من القائم من بين الأموات ويحب أن يفتقدنا ويُدهشنا من خلاها. إنّ شعب الله هو أكثر عددًا مما نراه. فلا نحدِّدنَّ حدوده.