اعتقال ضابط مقرب من سهيل الحسن ومرافقه في دمشق
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
ألقت أجهزة الأمن السورية الخميس، القبض على قائد مجموعة عسكرية من الفرقة 25 في جيش النظام المخلوع، والتي كان يقودها الضابط سهيل الحسن الملقب بالنمر، وأحد مرافقيه.
وقالت وزارة الداخلية السورية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن مديرية أمن دمشق، ألقت القبض على بشار محفوض الذي شغل منصب قائد مجموعات الاقتحام ومسؤول التجنيد في الفرقة التابعة للحسن زمن الأسد، ومرافقه خالد عثمان، وهما متورطان في جرائم حرب.
وحسب البيان، فإن محفوض متورط بجرائم حرب، إضافة إلى تشكيل عصابة امتهنت الخطف والسلب بعد سقوط النظام السابق وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل.
وفي درعا، ضبطت دورية تابعة للأمن العام شحنة من الأسلحة النوعية، كما ألقت القبض على شخصين أثناء استلامهما الشحنة في ريف درعا الشرقي.
وقالت مواقع سورية، إن دورية اشتبهت بعدد من الأشخاص، وبعد مراقبتهم تبين أن بحوزتهم أسلحة خفيفة ومتوسطة، تم الاستيلاء عليها بعد انهيار جيش النظام.
ومن بين الأسلحة التي تم ضبطها صواريخ مضادة للدروع والطائرات، كان بحوزة شخص أحد المعروفين بتجارة الأسلحة، بالقرب من بلدة بصر الحرير شرقي درعا.
وخلال الأشهر الماضية، تصاعدت عمليات بيع وتهريب الأسلحة في عدد من المحافظات السورية، بعد انهيار جيش النظام، وحدوث فوضى في الفرق والقواعد العسكرية، والتي باتت نهبا للصوص والمهربين، وقالت مواقع محلية، إن مجموعات مسلحة بدرعا تورطت في تهريب السلاح لفصائل بالسويداء، نادت بالانفصال عن البلاد.
وأشارت مصادر أمنية، إلى أن مجموعات مسلحة، قامت في درعا، بتخزين أسلحة بمواقع سرية، لكن عمليات التحقيق كشفت عددا منها وجرى ضبط أسلحة وذخائر بداخلها وتفكيك شبكات تهريب سلاح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سهيل الحسن الأسلحة تهريب سوريا أسلحة تهريب سهيل الحسن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قوة إسرائيلية تتوغل في حوض اليرموك بريف درعا في سوريا
أشارت وسائل إعلام سورية، اليوم الجمعة، إلى أن قوة إسرائيلية توغلت في حوض اليرموك بريف درعا.
وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال تُطلق النار على مدنيين في ريف القنيطرة.
وقالت مصادر إعلام سورية، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال اعتقلت 3 شبان خلال توغلها في بلدة بيت جن بريف القنيطرة جنوب البلاد.
وأضافت المصادر بأن هناك شهيدان جراء قصف الاحتلال بلدة بيت جن بريف القنيطرة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت منظمات حقوقية دولية على استشهاد 374 فلسطينيا على الأقل منهم 136 طفلاً في هجمات إسرائيلية منذ وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن إسرائيل أخلت مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس من جميع سكانها.
وأضافت الوكالة :"الاحتلال أجبر 32 ألف فلسطيني في الضفة الغربية على النزوح قسراً".
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك امس الخميس، بأن طواقمهما القانونية وثّقت خلال عشرات الزيارات الميدانية في شهر نوفمبر 2025 تصاعداً غير مسبوق في ممارسات التعذيب والتنكيل والتجويع داخل سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البيان المُشترك أن ما يجري بأنه امتداد لـ"سياسة الإبادة" بحق المعتقلين.
وأوضح البيان أن الانتهاكات تشمل استمرار استخدام الصعق الكهربائي وإطلاق الرصاص المطاطي، إضافة إلى الحرمان من العلاج وتضييق الخناق على الأسرى المرضى والجرحى. كما أشار إلى تفشي واسع لمرض الجرب (السكابيوس) في عدة سجون، مع تسجيل مئات الإصابات بين المعتقلين.
وهاجم مستوطنون يهود، امس الخميس، عددا من المزارعين في منطقة "الدوير" في أراضي بلدة بيت ليد شرق طولكرم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن أكثر من 15 مستوطناً هاجموا ثلاثة مزارعين بالعصي أثناء قيامهم بقطف ثمار الزيتون وأصابوهم في رؤوسهم، والمزارعون من سكان بلدة الفندقومية بمحافظة قلقيلية.
وأضاف الشهود أن أهالي بيت ليد هرعوا لنجدتهم، ما أجبر المستعمرين على الفرار من الموقع، فيما جرى نقل المصابين بواسطة إسعاف بيت ليد إلى مستشفى رفيديا في نابلس لتلقي العلاج.
وعقب الاعتداء، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة، ونفذت عملية تمشيط واسعة دون التبليغ عن اعتقالات.
وأقدم مستوطنون يهود، أمس الخميس، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن 1138 مستعمرا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لا تقدم في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني غير معنيين بتنفيذ المرحلة الثانية التي تتضمن انسحابا إسرائيليا وتفكيك سلاح حماس.
وذكرت مصادر فلسطينية أن فريقاً من الصليب الأحمر وحماس يستأنفون البحث عن جثمان أحد المحتجزين الإسرائيليين بحي الزيتون شرقي غزة.