تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إصدار أوامر للجيش بالاستيلاء على مزيد من الأراضي في قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة "حماس" لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

قال “كاتس”، في تصريحات رسمية، إن الجيش يواصل توسيع نطاق سيطرته، موضحاً أن "كلما استمرت حماس في رفض إطلاق سراح الأسرى، تفقد مزيدًا من أراضي غزة".

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في مفاوضات تبادل الأسرى، حيث لم يتم تحقيق تقدم يُذكر رغم الجهود الدولية. كما تتزامن الخطوة مع تحذيرات دولية متزايدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، نتيجة استمرار العمليات العسكرية والحصار المفروض على القطاع.

ويؤكد مراقبون أن استراتيجية السيطرة على مزيد من الأراضي قد تؤدي إلى تصعيد المواجهة العسكرية، في حين أن استمرار الضغط العسكري دون تحقيق اختراق في المفاوضات قد يُعقّد فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى أو تهدئة طويلة الأمد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يسرائيل كاتس الأراضي

إقرأ أيضاً:

مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج

قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، إنه "لم يعد مقبولا أن يواصل الموساد الجلوس في مقعد المتفرجين، ولا يُعقل أن تستمر قيادة حركة حماس في الخارج بإدارة المعركة وقيادة المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، بينما تتحرك بحرية وتنزل في أفخم الفنادق العالمية تحت مظلة الحماية".

وأضاف، أنه "قد آن الأوان ليصبح خليل الحية، وخالد مشعل، والناطق باسم الحركة جهاد طه، وغيرهم، مطاردين في كل مكان لقد كان من المفترض تصفيتهم منذ زمن، تمامًا كما ينبغي لقادة حماس في غزة أن يُقضى عليهم على نحو غير طبيعي".

وتابع في مقال نشرته الصحيفة، "ينبغي على إسرائيل أن تتحرك في كل ساحة: فوق الأرض في غزة، وتحتها، وفي أي مكان في العالم يوجد فيه عنصر من حماس، سواء كان كبيرا أو صغيرا، فالزمن لا يعمل لصالحنا، وكل يوم إضافي من القتال في غزة يزيد من الخطر المحدق بقواتنا، ويُبعد الأمل بتحرير الأسرى".

وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي مصمم لحروب قصيرة، تُحسم بسرعة وبقوة. لكننا اليوم نواجه حالة مرضية مزمنة من العجز عن حسم المعركة ضد تنظيم إرهابي، في وقت لا يزال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستخف بهؤلاء واصفًا إياهم بـ"بضعة غزّيين يرتدون الشباشب ويحملون الكلاشينكوف".

وختم قائلا، إن "إسرائيل تكرر ذات الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. فبدلًا من صياغة حل حقيقي بديل لحكم حماس، كإحلال شرطة فلسطينية تحت إشراف مصري أو أردني أو سعودي أو أمريكي، قرر نتنياهو تسليح الغزيين، لا بل تسليح جماعات من العصابات والعائلات ذات التوجهات السلفية المختلفة".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى
  • نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل
  • كوربن يطالب ستارمر بتحقيق رسمي في دعم بريطانيا لـ إسرائيل
  • مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
  • كاتس يعلق على قصف ميناء الحديدة: يد إسرائيل الطويلة في الجو وفي البحر ستصل إلى كل مكان
  • روسيا تعلن السيطرة على مزيد من الأراضي في أوكرانيا
  • زيلينسكي: المفاوضات بشأن تبادل الأسرى مع روسيا مستمرة
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج