إسرائيل توسّع عملياتها في غزة للضغط على "حماس" بشأن الأسرى
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إصدار أوامر للجيش بالاستيلاء على مزيد من الأراضي في قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة "حماس" لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
قال “كاتس”، في تصريحات رسمية، إن الجيش يواصل توسيع نطاق سيطرته، موضحاً أن "كلما استمرت حماس في رفض إطلاق سراح الأسرى، تفقد مزيدًا من أراضي غزة".
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في مفاوضات تبادل الأسرى، حيث لم يتم تحقيق تقدم يُذكر رغم الجهود الدولية. كما تتزامن الخطوة مع تحذيرات دولية متزايدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، نتيجة استمرار العمليات العسكرية والحصار المفروض على القطاع.
ويؤكد مراقبون أن استراتيجية السيطرة على مزيد من الأراضي قد تؤدي إلى تصعيد المواجهة العسكرية، في حين أن استمرار الضغط العسكري دون تحقيق اختراق في المفاوضات قد يُعقّد فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى أو تهدئة طويلة الأمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يسرائيل كاتس الأراضي
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.