عبدالله بن طوق: نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الاستراتيجيات الاقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف «مجرى»، الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، «مختبر الأثر»، وهو عبارة عن خدمة تساهم في جمع أهم القادة المؤثرين من القطاعين الحكومي والخاص والقطاعات الأخرى؛ لبحث الفرص والممكنات المتاحة في منظومة المسؤولية المجتمعية والاستدامة في القطاع الخاص بدولة الإمارات.
وأقيم هذا الحدث الحيوي في مسرعات دبي للمستقبل، موفراً منصة تفاعلية لصياغة استراتيجيات فعالة تُسهم في دمج ممارسات المسؤولية المجتمعية والاستدامة في مشهد الأعمال بالدولة. وتخلل «مختبر الأثر» كلمات رئيسة لبعض الشخصيات البارزة، بما في ذلك معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس أمناء «مجرى»، الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، وساره شو، المدير التنفيذي للصندوق.
وأكّد معالي عبدالله بن طوق، في كلمته، التزام الدولة بنشر ثقافة ومبادئ المسؤولية المجتمعية والاستدامة في الاستراتيجيات والرؤى الاقتصادية الوطنية، مشيراً معاليه إلى دور الممارسات التجارية المسؤولة، وأهميتها الاستراتيجية في ضمان مرونة الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.
وأضاف معاليه: «تواصل دولة الإمارات الجهود الوطنية والعالمية لتعزيز المسؤولية المجتمعية والاستدامة وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تحرص على تحفيز القطاع الخاص وقادة الأعمال لتقديم إسهامات فاعلة في هذا المجال لتعزيز حماية الصناعات كافة، ودعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة للدولة».
وشكّل «مختبر الأثر» ملتقى استراتيجياً لتطوير إطار متكامل يحتضن الممكنات المعنية بالمسؤولية المجتمعية والاستدامة لدى الشركات الخاصة بالدولة، بهدف تشجيعها على تبني أفضل الممارسات المتبعة عالمياً في مجالات المسؤولية المجتمعية والاستدامة. كما ركّزت المناقشات على موضوعات متنوعة، منها إرساء منظومة فعّالة ومتكاملة تضم العديد من الممكنات والفرص المالية وغير المالية، ووضع معايير مبدئية لتحديد أهلية الشركات للحصول على هذه الإمكانات، إضافة إلى رسم خريطة طريق استراتيجية لاعتماد إطار فعّال للممكنات، بما يتماشى مع أهداف دولة الإمارات للتنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية والاستدامة.
بدورها، أشارت سارة شو إلى أهمية التعاون بين أبرز قادة المؤسسات الحكومية والقطاعات ذات الأولوية وصناع التغيير لرسم ملامح مستقبل مشرق، يرتكز على البناء المشترك للمنظومات، مؤكّدة ضرورة تعزيز التعاون لدفع عجلة التنمية المستدامة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وتبني الممارسات المسؤولة لتأسيس مشاريع متقدمة وريادية.
وأقيم «مختبر الأثر» بحضور ومشاركة جهات حكومية وأبرز شركات القطاع الخاص والخبراء في الصناعة، الذين تعاونوا معاً لتحديد خطوات عملية تسهم في ترسيخ مكانة الدولة رائدة في مجال ممارسات المسؤولية المجتمعية والمستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المسؤولية المجتمعية الإمارات عبدالله بن طوق الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية المسؤولیة المجتمعیة والاستدامة
إقرأ أيضاً:
استعرضت دور الفن التشكيلي في التنمية المستدامة.. ملتقى «تنومه» الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فناناً تشكيلياً شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير .
استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.
وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.
وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس "مركز سيفال" المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان "الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات"، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.
ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض "إكسبو الرياض 2030" الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.