أبوظبي (الاتحاد)
شاركت مؤسسة التنمية الأسرية ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية الاحتفاء بـ«يوم زايد للعمل الإنساني»، ضمن إطار التزامها بنهج العطاء وتعزيز القيم الإنسانية، تخليداً لذكرى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واستمراراً لمسيرته الخيرية والإنسانية التي أرساها في دولة الإمارات والعالم أجمع.


شهدت الفعالية مشاركة متميزة من ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة من الأشقاء الفلسطينيين، الذين تفاعلوا مع مجموعة من الأنشطة التثقيفية والترفيهية، التي تهدف إلى تعزيز قيم العطاء والتلاحم الإنساني، وتتمثل هذه الأنشطة في تنظيم مسابقات وأنشطة تفاعلية لتعزيز روح التكافل والتواصل المجتمعي بين الضيوف، مما أضفى أجواءً من الفرح والتآخي في هذا اليوم المميز.

أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تشارك في «ساعة الأرض» بإطفاء أنوار مبانيها اليوم «بيئة أبوظبي» تتعاون مع «تريندز» لخدمة البيئة والمجتمع

وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل محطة سنوية للاستلهام من إرث الشيخ زايد في العطاء والتسامح، قائلة: «غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في نفوس أبناء الإمارات حب العطاء والإنسانية، حتى أصبحت دولتنا نموذجاً عالمياً في تقديم الدعم والمساندة لكل محتاج، ونحن في مؤسسة التنمية الأسرية نحرص على ترجمة هذا النهج من خلال مبادرات تعزّز التلاحم الاجتماعي، وتوفر بيئة داعمة لجميع الفئات، خاصة ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة الذين نرحب بهم بكل حب واعتزاز».
وأشارت إلى أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يُعد مناسبة وطنية وإنسانية تجسّد قيم الخير والتسامح التي زرعها الشيخ زايد في نفوس أبناء الإمارات، حيث أصبحت الدولة نموذجاً عالمياً في العطاء ومدّ يد العون للمحتاجين في كل مكان، دون تمييز بين دين أو عرق، لافتة إلى أن مشاركة المؤسسة ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية هذه المناسبة تأتي في إطار رؤيتها لتعزيز المسؤولية المجتمعية، وترسيخ نهج العمل الإنساني المستدام، الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد، والذي تسير عليه القيادة الرشيدة، ليظل اسم الإمارات مرادفاً للخير والعطاء في العالم.
وأوضحت أن مشاركة مؤسسة التنمية الأسرية ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية في فعاليات «يوم زايد للعمل الإنساني» تعكس رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، الرامية إلى ترسيخ القيم الإنسانية، وتعزّز روح التلاحم الاجتماعي والتفاعل بين جميع أفراد المجتمع.
وقال المستشار مبارك القحطاني، المتحدث الرسمي لمدينة الإمارات الإنسانية: «إننا في مدينة الإمارات الإنسانية نولي اهتماماً بالغاً بضيوفها، ونعمل على توفير بيئة آمنة ومتكاملة تلبي احتياجاتهم الإنسانية والاجتماعية، ونسعى إلى تقديم الدعم الكامل لهم من خلال ما نقدمه من خدمات متكاملة تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، والتأهيل النفسي، إلى جانب توفير السكن والمرافق اللازمة لضمان حياة كريمة ومستقرة، بما يعزّز روح التضامن والانتماء بين الضيوف، حيث يأتي ذلك انطلاقاً من حرصنا الشديد على الالتزام بمبادئ الإنسانية والإغاثة في أوقات الأزمات، سيراً على نهج الدولة الراسخ في دعم الأشقاء والأصدقاء، وإغاثة الملهوف، وإعانة المحتاجين، وهو ما نشأنا عليه في دولة التسامح التي تحتضن الجميع دون استثناء».
وأشاد بجهود مؤسسة التنمية الأسرية الحثيثة في دعم ورعاية واستقرار الأسر ورفاهيتها، واهتمامها البالغ بضيوف المدينة الإنسانية التي توليهم عناية خاصة منذ قدومهم إلى الدولة، حيث تقدم لهم الدعم النفسي والاجتماعي من خلال برامجها المتنوعة التي تلبي احتياجاتهم وتوفر بيئة آمنة ومستدامة لهم، مؤكداً أن المؤسسة تعمل على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تساهم في دمج الضيوف في المجتمع، وتعزيز شعورهم بالانتماء، لافتاً إلى أن فعاليات «يوم زايد للعمل الإنساني» التي حرصت المؤسسة على إحيائه في مدينة الإمارات الإنسانية؛ تعكس التزامها العميق بمبادئ الإنسانية والاحتياجات الفردية لكل فرد في المدينة الإنسانية.
وأشارت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة بالوكالة في مؤسسة التنمية الأسرية، إلى أن مشاركة المؤسسة ضيوف المدينة الإنسانية الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، تسهم في توعيتهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، مما يعكس التزام المؤسسة بالقيم الإنسانية العالمية التي تتبناها الدولة، مؤكدة أن هذه المبادرة تتيح للضيوف فرصة التعرف على إرث الشيخ زايد في العطاء والمساهمة في نشر ثقافة التسامح والتضامن بين مختلف الشعوب والثقافات. وأوضحت أن مشاركة «مكتبة زايد الإنسانية: إرث زايد» في مدينة الإمارات الإنسانية كانت من أبرز الفعاليات التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني، حيث سلطت المكتبة الضوء على القيم والمبادئ الإنسانية التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من خلال عرض مقتطفات من مبادراته الخيرية والإنسانية التي انتشرت في مختلف أنحاء العالم، والتي أتاحت للزوار فرصة للتعرف على إرث الشيخ زايد في العطاء، واستلهام الدروس القيمة من مسيرته التي تواصل إلهام الأجيال القادمة، بالإضافة إلى نشر ثقافة التسامح والتضامن، والتأكيد على أن نهج الشيخ زايد في العطاء سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، ما يعزّز من التلاحم بين مختلف فئات المجتمع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مدينة الإمارات الإنسانية الإمارات أبوظبي يوم زايد للعمل الإنساني مؤسسة التنمية الأسرية العمل الإنساني الشيخ زايد مدینة الإمارات الإنسانیة یوم زاید للعمل الإنسانی مؤسسة التنمیة الأسریة الشیخ زاید فی العطاء الإنسانیة التی أن مشارکة من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة تباين في آراء الطلبة حول أسئلة «الفيزياء» شرطة أبوظبي تستقبل حجاج الدولة بالورود والهدايا في مطار زايد الدولي

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بجناح وطني بمعرض إندونيسيا للدفاع 2025، الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 14 يونيو الجاري في المركز الدولي للمعارض، بالعاصمة جاكرتا، وذلك بدعم من مجلس التوازن ووزارة الدفاع في إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز حضورها الدولي في قطاع الصناعات الدفاعية.
يمتدّ الجناح الوطني الإماراتي على مساحة 704 أمتار مربعة ويضم أكثر من 90 منتجاً وأنظمة متقدمة في مجالات الدفاع البري والبحري والجوي إضافة إلى تقنيات الأمن السيبراني والاتصالات، ما يعكس التطور المتسارع الذي تشهده الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات.
يضم الجناح الوطني مجموعة من شركات الصناعات الدفاعية التابعة لمجموعة «إيدج» من أبرزها كراكال، لهب، الطارق، هالكن، الجسور، نمر، أبوظبي لبناء السفن، سيجنال، كاتم، أوريكس لابز، هورايزن، بيكن رد، أداسي والتي تستعرض أحدث منتجاتها وتقنياتها في مختلف مجالات التكنولوجيا والتصنيع الدفاعي، فيما تشارك شركة أمرُك ضمن الشركات الإماراتية في الجناح الوطني.
وقال مطر علي الرميثي، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في مجلس التوازن، إن هذه المشاركة فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الدفاعية بين دولة الإمارات وإندونيسيا، وتسليط الضوء على القدرات التصنيعية والتكنولوجية المتقدمة، التي وصلت إليها الصناعات الدفاعية الوطنية.
وأضاف، أن مشاركتنا في معرض إندونيسيا للدفاع 2025 تأتي تأكيداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز حضورها في الأسواق الدفاعية العالمية خاصة قارة آسيا، التي تُعد من الأسواق الواعدة.
وأوضح أن مجلس التوازن يؤدي دوراً محورياً في دعم وتمكين الصناعات الدفاعية الوطنية، من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتوفير منصات لعرض القدرات الإماراتية المتقدمة، مشيراً إلى أن مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض إندونيسيا للدفاع 2025 تنطلق من الالتزام المتواصل بتعزيز الابتكار الصناعي وتطوير القدرات الدفاعية ذات البُعد العالمي، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات شريكاً موثوقاً ومؤثراً في منظومة الأمن والدفاع الإقليمي والدولي.
تُعد هذه المشاركة خطوة نوعية ضمن استراتيجية الدولة الرامية إلى فتح أسواق جديدة، وتوطيد التعاون الصناعي مع الشركاء في آسيا، واستكشاف فرص واعدة تدعم تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»
  • «راكز» تشارك في معرض «بيج 5 كونستراكت مصر»
  • «سعادة» وMTN وشركاء ينفذون مبادرة التنمية المجتمعية
  • بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد..مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة “صُناع الأثر “
  • بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • مصرع طالب بكلية الشرطة صدمته سيارة في الشيخ زايد
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • «التنمية الأسرية» تستعرض أهداف مشروع سجل المخاطر الاجتماعية
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
  • «التنمية الأسرية» تفتتح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب