في ظل التوترات المحيطة بمستقبل TikTok في الولايات المتحدة، يبدو أن وول مارت تسعى لاستغلال الفرصة لتقديم تجربة تسوق مبتكرة داخل تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل TikTok وInstagram.

ويعتبر  الهدف من هذا الأمر هو تسهيل عملية الشراء للمستهلكين الذين يرغبون في اقتناء المنتجات التي يشاهدونها في مقاطع الفيديو الخاصة بالمؤثرين.

التسوق داخل التطبيقات 

وفقًا لسوراش كومار، المدير التقني لوول مارت، تعمل الشركة على دمج حسابات وطرق دفع وول مارت مباشرة في تطبيقات مثل TikTok وInstagram وYouTube. 

فيما يعني هذا أن المستخدمين سيتمكنون من إتمام عمليات الشراء دون الحاجة إلى مغادرة التطبيق، مما يجعل التجربة أكثر سلاسة وسرعة.

التحديات والشراكات

تتطلب هذه الخطوة شراكات معقدة مع المنصات الكبرى، حيث يجب معالجة قضايا مثل مشاركة الإيرادات، بيانات العملاء، وأنظمة الدفع. 

ورغم ذلك، فإن وول مارت لديها خبرة في هذا المجال، حيث سبق وأن تعاونت مع Unity Technologies لبيع المنتجات داخل ألعاب الفيديو.

منافسة أمازون

أمازون، المنافس الرئيسي لوول مارت، قد أبرمت بالفعل صفقات مع TikTok وInstagram لتقديم إعلانات تتيح للمستخدمين شراء المنتجات مباشرة داخل التطبيقات. 

فيما  يعكس هذا التوجه المتزايد نحو دمج التجارة الإلكترونية مع وسائل التواصل الاجتماعي.

مستقبل التسوق الرقمي

من خلال هذه الخطوة، تسعى وول مارت إلى جذب المتسوقين الشباب الذين يفضلون تجربة تسوق سريعة ومتكاملة. 

وفي حال نجاح هذه المبادرة، فقد تكون بداية لعصر جديد من التسوق الرقمي داخل التطبيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزيد وول مارت

إقرأ أيضاً:

تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل

رغم مكانتها كأحد أكثر العلامات التجارية نفوذًا في عالم التكنولوجيا، لم تسلم شركة آبل من سلسلة من الإخفاقات التقنية والتجارية التي أثارت تساؤلات حول قدرتها على الابتكار المستدام. 

فخلف التصميمات الأنيقة والعروض التسويقية المبهرة، هناك قرارات وإصدارات لم ترتقِ إلى مستوى تطلعات المستخدمين والمستثمرين، وبعضها ألحق ضررًا بصورتها كشركة تتصدر المشهد التقني العالمي.

هاتف بلا حرارة

عندما طرحت آبل هاتف iPhone 15 Pro، واجه الجهاز انتقادات حادة بسبب مشكلات الحرارة الزائدة، وهي أزمة غير معتادة بالنسبة لشركة لطالما تغنّت بالكفاءة والأداء. 

رغم تحديثات النظام المتكررة، لم تتمكن آبل من إقناع جمهورها بأن المشكلة مؤقتة، خاصة مع استخدام إطار التيتانيوم الجديد الذي تبين لاحقًا أنه ليس السبب الحقيقي، مما زاد من حدة الإحباط لدى المستخدمين والمراجعين على حد سواء.

آبل تعيد رسم ملامح أنظمتها.. تحديثات ثورية وتغيير لأسماء نظام آيفون وآيبادآبل تستعد لإعادة تصميم سلسلة آيفون.. شاشة كاملة قادمة في 2027آبل تستعد لإطلاق أكبر إعادة تصميم لأنظمتها منذ iOS 7 في مؤتمر WWDC 2025بدلا من الاستعراض.. آبل تراهن على المطورين لتعزيز ذكائها الاصطناعيبعد خروج آبل من نادي الـ3 تريليون.. ترتيب أكبر الشركات من حيث القيمة السوقيةبياناتك في خطر.. تسريب 184 مليون كلمة مرور من آبل وفيسبوك وجوجلآبل تفقد صدارة سوق الأساور الذكية عالميًا لأول مرة منذ سنواتآبل توقف دمج الكاميرا فى طرازات Apple Watch الجديدةخوذة الواقع المرتبك

في خطوة بدت وكأنها محاولة للحاق بركب الواقع المعزز، كشفت آبل عن نظارة Vision Pro بسعر باهظ تجاوز 3500 دولار. 

ورغم ما حملته من تقنيات مبتكرة، إلا أن السوق لم يتفاعل بالشكل المتوقع، وسرعان ما خفتت الحماسة.

تحدثت التقارير الأولية عن ضعف المبيعات، وتراجع الطلب، وقيود استخدام لا تناسب الجمهور العام، ما وضع المشروع أمام تحدٍ كبير في إثبات جدواه كمنتج ثوري.

معالجات متأخرة وخط إنتاج متباطئ

في الوقت الذي تتسابق فيه الشركات لتقديم تحسينات جذرية في الأداء، واجهت آبل انتقادات بسبب تأخيرها في إطلاق معالجات جديدة لمجموعة أجهزة Mac، وتأجيل تحديثات أساسية لبعض خطوط الإنتاج. 

أثار الخط الزمني غير المنتظم وتكرار نفس التصميمات في إصدارات متعددة مثل iPhone SE وiPad استياء المستخدمين، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى تجديد أجهزتهم بتقنيات حقيقية جديدة لا مجرد تحسينات طفيفة.

قضايا تحديثات وتراجع الابتكار

يعاني مستخدمو أجهزة آبل مؤخرًا من مشكلات متكررة في تحديثات نظام iOS، إذ ظهرت أخطاء في الأداء وعطل في بعض الميزات مثل Siri وخاصية Always-On Display. 

تزامن هذا التراجع في الاستقرار التقني مع شعور عام بأن الشركة لم تعد تقدم الابتكارات النوعية كما في السابق، وأنها تعتمد بشكل مفرط على الإرث القديم دون تطوير جذري يواكب التحول السريع في الصناعة.

خسائر في المحكمة والرأي العام

لم تقتصر الإخفاقات على المستوى التقني، بل واجهت آبل ضربات قانونية واقتصادية، مثل حكم المحكمة الأوروبية الذي ألزمها بتغيير منفذ الشحن إلى USB-C بدلًا من Lightning، ما اعتبره كثيرون تراجعًا عن سياسات الانغلاق التي لطالما تمسكت بها.

 كما واجهت الشركة دعاوى تتعلق بالممارسات الاحتكارية في متجر App Store، مما زعزع صورتها كشركة "مستهلك أولًا" وفتح الباب أمام مزيد من الضغوط التنظيمية.

أين تذهب آبل؟

رغم هذه الإخفاقات، ما زالت آبل تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وقوة مالية هائلة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو، هل تستطيع الشركة استعادة بريقها كمبتكر أول في قطاع التكنولوجيا؟ أم أن نمط التكرار والاستثمار في الهالة بدلاً من الابتكار الحقيقي سيقودها نحو المزيد من التراجع في عالم لا يرحم من يتأخر عن سباق المستقبل؟

طباعة شارك عالم التكنولوجيا شركة آبل هاتف iPhone 15 Pro

مقالات مشابهة

  • علامات شائعة تشير إلى ضرورة حذف أحد التطبيقات على الهاتف فورا
  • تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل
  • شاهد بالفيديو.. حسناوات مصريات يغنين ويرقصن داخل صالة كمال أجسام وأثناء التدريبات على أنغام الأغنية السودانية الشهيرة (الليلة بالليل) والكوتش يتفاعل ويفجر الحماس داخل الصالة
  • بإطلالة ملفتة.. صبا مبارك تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بنيولوك جديد
  • إيلاهان شان تدخل عالم الدراما وتشارك بيران داملا يلماز بطولة "الخليفة"
  • فتاة تتضرر من نشر شاب فيديوهاتها الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • روبرت آلي للمرور يثير تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق
  • سلا..الأمن يوقف شخصا تهجم على لجنة مكلفة بجمع الكلاب الضالة
  • غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحرب