مبادرة جديدة لإعفاء ديون المقترضين المتعثرين.. عاجل
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عمان العربي مبادرة رائدة لإلغاء الديون المستحقة على عدد من عملائه المتعثرين، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار جهود البنك المستمرة لتعزيز التنمية الاقتصادية، والتخفيف من الأعباء المالية على الأفراد الذين يواجهون تحديات اقتصادية صعبة.
ويهدف البنك من خلال هذه المبادرة إلى تمكين العملاء المتأثرين من استعادة توازنهم المالي، وفتح صفحة جديدة تتيح لهم فرصًا أفضل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، كما تعكس هذه الخطوة رؤية البنك في بناء علاقة مستدامة مع عملائه تقوم على الثقة والدعم المتبادل، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في سلطنة عمان.
وفي هذا السياق، قال سليمان بن حمد الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي: "نؤمن في بنك عمان العربي بأهمية الوقوف إلى جانب عملائنا في الأوقات الصعبة، وهذه المبادرة تعكس قيمنا الراسخة في دعم المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة حيث نسعى من خلال هذه المبادرة إلى التخفيف من الأعباء المالية عن الفئات الأكثر حاجة من الذين تعرضوا لظروف خارجة عن إرادتهم أثرت على قدرتهم على السداد، ومن الضروري أن يكون هناك تكافل وتعاون بين المؤسسات المالية والمجتمع لتعزيز بيئة اقتصادية أكثر استقرارًا وعدالة".
وتعد هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية البنك الرامية إلى تعزيز الاستدامة المالية، حيث يواصل تقديم الحلول المبتكرة لدعم العملاء وتخفيف الأعباء عنهم، سواء من خلال إعادة جدولة القروض أو الغاء جزء منها أو تأجيل الأقساط في المناسبات الدينية وغيرها من الحلول مما يعزز من جودة حياة الأفراد وتدعم الاقتصاد المحلي، بما يتماشى مع أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السلطنة.
وأضاف الحارثي:" كمؤسسة رائدة في القطاع المصرفي في سلطنة عمان، يتبنى بنك عمان العربي مفهوما واسعا للمسؤولية المجتمعية يغطي كافة جوانب التنمية الشاملة والمستدامة، حيث يحرص البنك على المساهمة في الأنشطة والملتقيات والمعارض تعزيزا لتواصله مع المجتمع والعملاء، ودعم المؤسسات والجمعيات الأهلية والخيرية والمشاركة في الأعمال التطوعية والحملات التوعوية".
ومنذ انطلاقة رؤية عمان 2040، يواكب بنك عمان العربي بشكل حثيث تنفيذ مستهدفاتها، من خلال تسريع تحول البنك إلى مؤسسة مصرفية عصرية تركز على الخدمات الرقمية واثراء تجربة العملاء، وإطلاق المبادرات والبرامج المتنوعة والمبتكرة لتنمية الكوادر والقيادات الوطنية لدعم مسارها المهني الوظيفي، وتعزيز النجاحات البارزة التي يحققها رواد ورائدات الأعمال في مجالات العمل الحر وتأسيس المشاريع التجارية. كما وسع البنك بشكل كبير مبادراته للمساهمة في تطوير وترقية الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير القطاع المالي والمصرفي.
وأعرب الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي عن سعادته بما يحظى به البنك من تقدير مجتمعي وجوائز مرموقة تقديرا لخدماته المتطورة والمبتكرة، وتكريما لمبادراته ودوره البارز في مجال المسؤولية المجتمعية باعتباره من أهم المؤسسات الداعمة لمختلف برامج المسؤولية الاجتماعية والتي لها أثر مستدام في تنمية المجتمع.
ويعد بنك عمان العربي من المؤسسات المصرفية الرائدة في سلطنة عمان، فمنذ تأسيسه قبل أكثر من خمسة عقود قادت توالت انجازات البنك وكان مواكبا لتطور القطاع المصرفي داخليا وخارجيا ومعززاً شراكته الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في مبادرة من جانب واحد.. السلطة المحلية بشبوة تعلن فتح طريق عقبة القنذع
يمانيون |
أعلنت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة – المرتبطة بصنعاء – عن مبادرة أحادية الجانب لفتح طريق عقبة القنذع الحيوي، الرابط بين محافظتي شبوة والبيضاء، مؤكدة استعدادها الكامل لتنفيذ الخطوة بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتمكينهم من التنقل بسلاسة بين المديريات والمناطق المجاورة.
وأوضح مصدر مسؤول في السلطة المحلية بشبوة، أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، بل سبق وأن تم الإعلان عنها أكثر من مرة في فترات سابقة، إلا أن المستجدات الميدانية وتزايد مناشدات المواطنين وطلباتهم – لا سيما من وسطاء محليين وأصحاب “الرايات البيضاء” – دفعت السلطة المحلية إلى تجديد طرحها للمبادرة اليوم.
وأشار المصدر إلى أن الطريق، المغلق منذ أواخر عام 2021، يمثل شريانًا رئيسيًا للمواطنين في مناطق شبوة والبيضاء، وأن إعادة فتحه ستسهم بصورة مباشرة في التخفيف من معاناتهم المتفاقمة، لا سيما في ظل استمرار الحصار والإغلاق من جانب ما تسمى بـ”قوات العمالقة” ودفاع شبوة المسيطرة على الجهة الأخرى من الطريق.
وأكدت السلطة المحلية دعمها الكامل لأي جهود تهدف إلى فتح الطريق، مثمنة في الوقت ذاته التحركات النشطة التي يقودها مشايخ وأعيان محليون وشخصيات اجتماعية مؤثرة تعمل على تذليل العقبات والتواصل مع كافة الأطراف لدفع مسار المبادرة قدمًا.
كما عبّرت عن أملها في أن تسفر هذه الجهود عن تجاوب حقيقي من قبل الطرف الآخر في مديرية بيحان، داعية إلى تغليب الاعتبارات الإنسانية على المصالح السياسية والعسكرية الضيقة. وأبدت السلطة المحلية جهوزيتها لتطهير الطريق من أي مخلفات ناتجة عن الحرب، شريطة توفير ضمانات كافية من الطرف الآخر لحماية الفرق الهندسية أثناء عمليات التطهير والصيانة.
وذكرت أن وسطاء محليين، يتواصلون حاليًا مع الأطراف الأخرى المسيطرة على بيحان، بما في ذلك ما تسمى بـ”قوات العمالقة” والسلطة المحلية المعينة من حكومة المرتزقة في شبوة، بهدف الحصول على رد واضح وموقف مسؤول تجاه فتح الطريق، خصوصًا من الجهة المقابلة.
وفي سياق متصل، عبّر عدد من كبار مشايخ بيحان وشخصيات اجتماعية نافذة عن دعمهم للمبادرة التي تقدّمت بها صنعاء، داعين الأطراف الأخرى إلى التفاعل الإيجابي معها بوصفها خطوة إنسانية خالصة تصب في مصلحة السكان المحليين.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لعدة مبادرات طرحتها صنعاء في السنوات الماضية لفتح طريق عقبة القنذع، غير أن تعنت بعض الجهات حال دون تنفيذها، فيما تتجدد اليوم الجهود بعد اتصالات محلية واسعة أعادت الملف إلى الواجهة، وسط آمال شعبية متزايدة بكسر الحصار الداخلي وتحرير مسارات التنقل من الحسابات العسكرية.