اطمئن يا ضياء الدين بلال .. الأمور تحت السيطرة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
اطمئن يا ضياء الدين بلال .. الأمور تحت السيطرة ..
■ بدا الأخ العزيز ضياء الدين بلال قلقاً من تقارير دفتر يوميات الحرب في السودان .. ضياء طالب قيادة الجيش ألا تطمئن لواقع الميدان وأن تخرج من حالة الغموض والاختفاء التي قال بأنها تبعث علي القلق أكثر من الاطمئنان علي حد قوله ..
■ ضياء بدا منزعجاً من ظهور المجرم حميدتي في مناطق نائية وغير محددة وقال إن ظهور حميدتي يرجح كفة المبادرة لصالح مليشيا التمرد .
■ أقول للعزيز ضياء الدين قياساً علي الموقع الذي أتابع منه الأحداث ومايتوفر لي من معلومات .. أقول للأخ ضياء : لاتقلق ياعزيزي .. فالأمور تحت السيطرة .. قيادة الجيش وقادة الأجهزة الأمنية الأخري يعلمون أن الحرب لم تنته .. وأن العدو المنكسر بدأ منذ مدة في تجميع قواته .. وظهور المجرم حميدتي من عدمه لايغير في طبيعة الحرب التي تقودها فعلاً دولة الإمارات وحلف الشر ضد السودان ..
■ قيادة القوات المسلحة ليست في حالة كمون ولا اختفاء .. إنها تعمل برغم غيابها عن رادار الرصد الإعلامي والصحفي .. يكفي أن ماكينة الجيش تعمل وتتابع كل مايجري في مسارح العمليات ..
■ مايبعث علي القلق ياصديقي ضياء ليس كمون واختفاء قيادة الجيش .. مايبعث علي القلق حقاً هو الظهور الباهت لحلفاء ومناصري الجيش من السياسيين وطالبي المناصب وكراسي السلطة !!
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ضیاء الدین
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: آمال الجيش خابت باحتواء الحرب في الوقت المناسب
قال الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان إن الحرب مع إيران لا يمكن احتواؤها في الوقت المناسب.
وذكر في منشور على منصة إكس، أنه عندما بدأت الحرب، توقع جيش الدفاع الإسرائيلي انتهاءها خلال أسبوعين. الآن، في اليوم التاسع، تبددت آمال جيش الدفاع الإسرائيلي، ويقولون إنه لا يمكن احتواؤها في الوقت المناسب.
وأضاف، "قبل ستة أيام، حذّرتُ هنا (راتزب) من حرب استنزاف. ووفقًا لنجمة داوود الحمراء، بلغ عدد القتلى 24، والجرحى 1150، والإخلاء 9000، وتضررت مئات الشقق. يجب ألا نلعب بالقدر، بل يجب أن تنتهي في أسرع وقت ممكن".
כשהחלה המלחמה העריכו בצה״ל כי היא תסתיים תוך שבועיים. כעת ביום ה-9 בצה״ל חלפה האופטימיות ואומרים כי לא ניתן לתחום אותה בזמן. לפני 6 ימים הזהרתי כאן (רצ״ב) מפני מלחמת התשה. לפי מד״א יש כבר 24 הרוגים 1150 פצועים 9000 מפונים ומאות דירות שניזוקו. אסור לשחק בגורל יש לסיימה בהקדם. pic.twitter.com/JTbuvwopYJ — Yossi Melman (@yossi_melman) June 21, 2025
وذكر تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية، نقلًا عن مسؤول غربي، فإن إسرائيل بدأت تدرك أنها انخرطت في حرب تتجاوز قدرتها على التحمل منفردة في صراعها المتصاعد مع إيران.
وأضاف التقرير أن "تل أبيب تمارس ضغوطًا متزايدة على واشنطن للحصول على دعم مباشر، خصوصًا لاستخدام أسلحة خارقة للتحصينات ضد المنشآت النووية الإيرانية المدفونة في أعماق الجبال".
كما أوضح المسؤول أن إسرائيل لن تُقدم على استهداف مباشر للقيادة الإيرانية دون غطاء أميركي، في حين تراهن طهران على استنزاف الرأي العام الإسرائيلي وإطالة أمد المواجهة دون هدف واضح.
والجمعة، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله، إن إيران سوف تتعافى من الضربات التي وجهتها لها إسرائيل، مشيرا إلى أنها بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات الجوية ونرصد محاولات لترميم القدرات.
وأضاف المسؤول، أن لدى إيران منظومات رصد فعالة وقد عادت لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات.
وبينت الصحيفة أن إيران لا تزال تمتلك قدرات إطلاق كبيرة ومنظومات اعتراض وغيرها من القدرات العسكرية.
كما أشارت إلى أن إيران كانت تخطط لإنتاج العشرات من الصواريخ الباليستية المرعبة شهريا، وكان هدفها إنتاج نحو 11 ألف صاروخ باليستي في غضون عقد من الزمن إلى جانب منصات الإطلاق.
وأكدت الصحيفة أن هناك مخاوف لدى المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين من خوض حرب استنزاف ضد إيران دون وجود مسار دبلوماسي.
وعاد الاحتلال الإسرائيلي للإعلان عن اغتيالات جديدة في حربه على إيران، حيث زعم صباح السبت أنه قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، سعيد إيزادي.
بدورها، تواصل السلطات الإيرانية حربها الشرسة ضد عملاء "الموساد" الإسرائيلي، إذ أعلنت صباح السبت اعتقال 22 شخصا دفعة واحدة بتهمة التواصل مع الاحتلال.
ويشن الاحتلال عدوانا على إيران منذ 13 حزيران/ يونيو الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.