مستخدمو Mac: احذروا عملية احتيال جديدة تستهدفكم
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كشفت تقارير حديثة عن حملة احتيال إلكتروني متطورة، كانت تستهدف سابقًا مستخدمي نظام Windows، حيث تم تعديلها الآن لاستهداف مستخدمي أجهزة Mac ومتصفح Safari.
ويعد الهدف الأساسي لهذه الحملة هو الحصول على بيانات تسجيل الدخول الحساسة مثل Apple ID من خلال خداع المستخدمين برسائل أمان مزيفة.
كيف تعمل هذه الحملة؟في نسختها السابقة، كانت الحملة تستهدف مستخدمي Windows عبر عرض إشعارات أمان زائفة على مواقع تم اختراقها، مدعية أن جهاز المستخدم قد تعرض للاختراق أو تم قفله.
وتم خداع الضحايا لإدخال بيانات تسجيل الدخول الخاصة بهم أو حتى الاتصال بأرقام دعم مزيفة حيث تم الضغط عليهم لدفع فدية أو السماح بالوصول عن بعد إلى أجهزتهم.
ومع ظهور أدوات مضادة على متصفحات Chrome وEdge وFirefox، تم تعديل الهجوم ليشمل نظام macOS.
الآن، يمكن استهداف مستخدمي Safari إذا قاموا بكتابة عنوان URL غير صحيح أثناء محاولة الوصول إلى موقع شرعي، حيث يتم تحويلهم بعد ذلك إلى صفحات تصيد مصممة بعناية لتبدو وكأنها طلبات أمان من Apple، حيث يُطلب من الضحايا إدخال بيانات تسجيل الدخول.
وفقًا لتقرير صادر عن LayerX Labs، تميزت هذه الحملة بمستوى عالٍ من التكيف والتطور، رغم أن بعض الإشعارات المزيفة تحتوي على أخطاء في التهجئة ولم تكن متسقة مع أسلوب Apple المعروف.
ومع ذلك، أكد التقرير أن هذا النوع من الهجمات أصبح نادرًا ما يصل إلى هذا المستوى من الاحترافية.
كيف تحمي نفسك؟أولاً تأكد دائمًا من صحة عناوين URL قبل زيارتها، ويفضل البحث عن المواقع الرسمية عبر محركات البحث مثل Google.
ثانياً تجاهل أي رسائل أو إشعارات تطلب منك إدخال معلومات حساسة بشكل مفاجئ، وراجع دائمًا المصدر.
واخيرًا احرص على تثبيت تحديثات الأمان التي تطلقها Apple بمجرد توفرها لضمان حماية جهازك من هذه الهجمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة Mac المزيد
إقرأ أيضاً:
تسريبات خطيرة تكشف عن خطط آبل الوحشية للشرائح... ومعالج M6 ليس إلا البداية
في الوقت الذي تواصل فيه شركة كوالكوم حملتها الدعائية الساخرة ضد إنتل عبر سلسلة من الإعلانات الخاصة بمعالجات الحواسيب المحمولة، تعمل آبل بهدوء على تطوير معالجات جديدة أكثر قوة لأجهزة ماك، بالإضافة إلى شرائح مخصصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي القادمة تحت مظلة Apple Intelligence، وذلك بحسب تقرير جديد نشرته وكالة بلومبرغ.
ووفقًا للتقرير، فإن شرائح M6 الجديدة التي تطورها آبل داخليًا تحمل الاسم الرمزي "Komodo"، ومن المقرر أن تأتي بعد إصدار شرائح M5 المقرر هذا العام. كما تعمل الشركة بالفعل على الجيل التالي بعد الـM6، والذي يحمل حاليًا الاسم الرمزي "Borneo" ويُعتقد أنه سيُطلق تحت اسم M7 عند اكتماله.
لكن ذلك لا يشكل نهاية خارطة طريق آبل، فالتقرير يشير إلى أن هناك شريحة ماك أكثر تطورًا قيد التطوير داخل آبل تحمل اسمًا رمزيًا لافتًا وهو "Sotra"، ومن المتوقع أن تكون مخصصة لأجهزة ماك فائقة الأداء في المستقبل.
إلى جانب ذلك، تعمل آبل أيضًا على تطوير شرائح جديدة مخصصة لمعالجة البيانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي عبر خوادمها، وهي المرة الأولى التي تصمم فيها الشركة شرائح خصيصًا لهذا الغرض، وفقًا للتقارير.
ظائف Apple Intelligenceحاليًا، تعتمد آبل على معالجات ماك عالية الأداء في تشغيل خوادمها، لكن في المستقبل، من المرجح أن يتم استبدالها بهذه الشرائح الجديدة الموجهة لمعالجة وظائف Apple Intelligence.
وتُعد هذه الشرائح جزءًا من مشروع آبل السري المعروف باسم "Baltra"، ومن المتوقع أن تكتمل هذه المعالجات بحلول عام 2027.
المعالجة المركزيةووفقًا للتسريبات، فإن الشركة تخطط لإطلاق إصدارات متعددة من هذه الشرائح، تشمل نماذج تضاعف قدرات المعالجة المركزية CPU ووحدات الرسومات GPU إلى الضعف، أربعة أضعاف، وحتى ثمانية أضعاف قدرة معالج M3 Ultra الحالي، في خطوة تُعد قفزة نوعية في قدرات الحوسبة المستقبلية.
في السياق ذاته، تفيد التقارير بأن آبل تعمل على تطوير شرائح متخصصة لنظارات ذكية مستقبلية، إلى جانب شرائح جديدة لسماعات AirPods وساعات Apple Watch مزودة بكاميرات، ومن المحتمل إطلاق هذه المنتجات ابتداءً من عام 2027.
تجدر الإشارة إلى أن شريحة M3 Ultra تُستخدم حاليًا في جهاز Mac Studio، في حين أن أحدث حواسيب MacBook Pro تأتي مزودة بمعالج M4 Max، والذي يضم وحدة معالجة مركزية بـ14 نواة ووحدة رسومات بـ32 نواة، ما يمنحه أداءً استثنائيًا من حيث السرعة والكفاءة.