لهذه الأسباب ينجذب الناس للأخبار السيئة ويودون مشاركتها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
#سواليف
يتجه أغلب #الناس إلى #مطالعة #الأخبار_السيئة وينجذبون إليها أكثر من غيرها، حيث يجد الكثيرون أنفسهم بشكل لا إرادي يُطالعون الأخبار السيئة أكثر من الطيبة وتلفت انتباههم أكثر كلما ازدادت سوءا وبشاعة، مثل أخبار الجرائم البشعة أو الحوادث غير التقليدية التي يسقط فيها عدد كبير من الضحايا أو غير ذلك.
وحاول تحليل كتبه الدكتور سام غولدشتاين، وهو عضو هيئة تدريس مساعد في كلية الطب بجامعة يوتا الأميركية، تفسير هذه الظاهرة الغريبة والوقوف عند أسبابها، حيث خلص إلى أن “الانتشار المتواصل للأخبار السلبية ليس مجرد نتيجة للتنافس الإعلامي، بل هو ظاهرة هيكلية ونفسية ذات آثار بعيدة المدى”.
وقال غولدشتاين في التحليل الذي نشره موقع “بي سايكولوجي توداي”، واطلعت عليه “العربية نت”، إن الكوارث والأزمات والإخفاقات المجتمعية أصبحت تهيمن على عناوين الأخبار، وهو أمر ناتج عن تحيز معرفي فطري تجاه كشف التهديدات”، لكنه أشار إلى أنه في حال استمر هذا التوجه فقد يؤدي إلى عواقب طويلة المدى، من بينها فقدان الحساسية لدى الناس تجاه الأخبار السيئة، وكذلك انتشار قلق عام متزايد، وتآكل في الثقة المجتمعية.
مقالات ذات صلةويقول غولدشتاين إن منظومات الإعلام الحديثة تتعمد الإثارة من أجل دفع الناس إلى التفاعل وهو ما يحقق لها الربح، حيث تحظى الأخبار السلبية بمقاييس تفاعل أعلى، ومعدلات نقر أكبر على مواقع الإنترنت، كما أن الوقت الذي ينفقه القارئ على المقال الذي يحتوي خبراً سيئاً أكبر بكثير، كما تحظى هذه الأخبار بمشاركات أكبر على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشير تحليل “بي سايكولوجي توداي” إلى أن السلوك العام لدى الناس يؤدي إلى انتشار “الروايات المضللة في المجتمع”، ويضرب مثالاً على ذلك بــ”تشويه سمعة أساتذة الجامعات”، حيث تُصبح حفنة من الأكاديميين المثيرين للجدل الذين يُعبّرون عن آراء متطرفة محور غضب واسع الانتشار، مما يدفع الكثيرين إلى افتراض أن المهنة بأكملها مُشبعة بالتطرف الأيديولوجي، بينما في الواقع فإن معظم الأساتذة في الجامعات هم مُعلمون مُخلصون يُركزون على البحث والتدريس وتنمية التفكير النقدي.
ويقول غولدشتاين إن التعرض المفرط للأخبار السيئة له العديد من العواقب المجتمعية، ذلك أن المجتمع المُعتاد على توقع الكوارث يفقد الثقة بالهياكل المؤسسية، مُعززًا السخرية والانسحاب، كما يرتبط التعرض المستمر للأخبار السلبية بانخفاض المشاركة المدنية، وزيادة الاستقطاب، وتراجع الثقة في الحوكمة، ويؤدي هذا التآكل في ثقة الجمهور إلى بيئة متقلبة تزدهر فيها المعلومات المضللة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الناس مطالعة الأخبار السيئة
إقرأ أيضاً:
صنعاء: تنويه بانتظام وتقديم موعد صرف المعاشات .. لهذه الفئة؟
ونوّهت إلى أن تقديم موعد صرف المعاشات يتم بصورة منتظمة مع بداية كل شهر، حرصًا على مساعدة المستفيدين والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.
وأوضحت المؤسسة أن الصرف يتم حاليًا عبر “كاك بنك” وفروعه ومكاتبه في صنعاء والمحافظات، مشيرة إلى أن آلية الصرف خلال الفترة القادمة ستعتمد على محفظة “إم بي” الإلكترونية، التابعة للشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية.
ودعت المؤسسة جميع المستفيدين إلى الاشتراك في محفظة “إم بي” وتزويدها بأرقام حساباتهم لإدراجها ضمن كشوفات المعاشات، مشددة على ضرورة التأكد من دقة البيانات والمعلومات المقدّمة، نظرًا لاعتمادها في فتح الحسابات وتحويل المستحقات.
يُذكر أن الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية تُعد إحدى الشركات الوطنية التي تساهم فيها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وقد تأسست بمبادرة من مجموعة من المؤسسات والهيئات الحكومية ذات الثقل المالي والاقتصادي، بهدف تقديم خدمات مالية إلكترونية مضمونة ومتطورة لجميع المواطنين، والمساهمة في تعزيز الشمول المالي ودعم مسار التحول الرقمي في البلاد.