واشنطن تحذّر العراق: أي تدخل لدعم اليمن سيقابل برد عسكري مباشر - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل ،اليوم الأحد (23 اذار 2025)، أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى العراق، مفادها أن أي تدخل للفصائل العراقية لدعم اليمن سيؤدي إلى رد عسكري مباشر من واشنطن.
وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "الفصائل العراقية يجب أن تدرك جيدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه التنفيذي ملتزمون بتنفيذ ما يقولونه، وأن ما يحدث في الشرق الأوسط، وخاصة في اليمن، هو جزء من المواجهة مع إيران".
وأوضح أن "التصريحات الأمريكية، وخاصة من الرئيس ترامب، تشير بوضوح إلى أن كل هجوم من الحوثيين على القوات الأمريكية في البحر الأحمر يُعتبر هجومًا إيرانيًا، وهو ما يعكس سياسة واشنطن تجاه إيران وحلفائها في المنطقة".
وأضاف أن "الحرب في البحر الأحمر ضد الحوثيين تمثل استمرارًا للحرب مع إيران، وفي حال استمر الحوثيون في تهديد الملاحة الدولية، فإن الولايات المتحدة قد تقوم بقصف المواقع الاستراتيجية في إيران، بما في ذلك المفاعلات النووية ومصانع الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة".
ومنذ سقوط النظام السابق عام 2003، شهد العراق بروز العديد من الفصائل المسلحة التي تنوعت في أهدافها وولاءاتها. بعضها انخرط رسميا ضمن هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل خارج إطار الدولة، مما أثار جدلا مستمرا حول شرعيتها ودورها في المشهد السياسي والأمني.
في السياق، لعبت إيران دورا محوريا في دعم هذه الفصائل، سواء عبر التمويل المباشر أو تزويدها بالسلاح والخبرات العسكرية. وتعتبر طهران هذه الفصائل جزءا من "محور المقاومة"، حيث تُستخدم كأداة لتعزيز نفوذها الإقليمي ومواجهة خصومها في المنطقة، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصادر شحنة عسكرية من سفينة صينية متجهة إلى إيران
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، امس الجمعة، إن الولايات المتحدة داهمت سفينة متجهة من الصين إلى إيران في المحيط الهندي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وصادرت شحنة من البضائع العسكرية كانت على متنها.
ووفقًا لخبر الصحيفة، الذي استند إلى مسؤولين أمريكيين لم تُسمِّهم، داهمت القوات الأمريكية السفينة على بعد عدة مئات من الأميال قبالة سواحل سريلانكا، قبل أن تتمكن من مواصلة رحلتها.
وذكرت أن البضائع العسكرية التي صادرتها الولايات المتحدة كانت قابلة للاستخدام من قبل إيران في صناعة الأسلحة التقليدية، وأتلفتها بعد المصادرة.
وأفاد المسؤولون أن الولايات المتحدة كانت تراقب السفينة قبل المداهمة، مشيرين إلى أن هذه هي المرة الأولى خلال السنوات الأخيرة التي تعترض فيها الولايات المتحدة سفينة قادمة من الصين، دون الكشف عن مالك السفينة أو اسمها.
واعتذرت القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ عن التعليق على الحادث.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، مصادرة ناقلة نفط “كبيرة جدًا” قبالة سواحل فنزويلا، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الناقلة صودرت بسبب حملها نفطًا مخصصًا للحرس الثوري الإيراني الخاضع للعقوبات.
الأناضول