إيداع سارق أموال المصلّين في رمضان حبس الحراش
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
سلطت محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دج. في حق ممتهن سرقة أموال المصلين من مساجد العاصمة.
المتهم الموقوف المدعو ” بومدين ” مسبوق قضائيا في نفس الجرم. لارتكابه جنحة السرقة التي راح ضحيتها المدعو ” ع.هارون”.
وجاء منطوق الحكم في حق المتهم، بعدما التمست وكيل الجمهورية إصدار أمرا بإيداع المتهم الحبس بالجلسة.
حيث تبيّن من خلال جلسة المحاكمة أن المتهم محل المتابعة، بيوم الوقائع قصد مسجد الفتح. أين صادف ضحيته المصلي الذي كان بصدد أداء صلاة التروايح، خلال الشهر الفضيل وخلال وضعه سترته بالمشجب. إغتنم المتهم الفرصة ومد يده إلى جيب سترة الضحية وقام باختلاس مبلغ مالي قدره 4 ملايين سنتيم.
ولدى تفطن الضحية ” ع.هارون” لضياع أمواله تم استرجاعها من عند المتهم الموقوف الذي في الجلسة إعترف لدى مثوله للمحاكمة وفقا لاجراءات المثول الفوري. بأنه قام بسرقة الأموال من جيب سترة الضحية، معربا عن ندمه أمام القاضي.
ولدى تفقد صفيحة السوابق القضائية للمتهم، تبين أن المتهم سجله القضائي حافل بجرائم السرقة. وهو ما أثبت أن المتهم يحترف سرقة أموال المصلين من بيوت الله في كل مرة كانت سانحة له. ما جعل القاضي يمتنع عن إفادة المتهم من ظروف التخفيف وسلط عليه عقوبة سالبة للحرية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
مسئول جمهوري: واشنطن قد تجمد أموالًا مرتبطة بالجماعة وتمنع أي نشاط داخل أمريكا
أكد روب أورليت، عضو الحزب الجمهوري، أن قرار الرئيس دونالد ترامب بتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية سيعقبه سلسلة من الترتيبات داخل وزارة الخارجية والجهات الأمنية خلال فترة تمتد إلى 30 يومًا، موضحًا أن هذه الفترة مخصصة لتحليل شامل للوضع وتحديد الإجراءات التي يمكن للولايات المتحدة اتخاذها لمنع أي نشاط للجماعة داخل البلاد، سواء من خلال القيود الأمنية أو عبر الملاحقة المالية.
وأشار أورليت، خلال مداخلته مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن واشنطن تمتلك القدرة على تجميد الأموال المرتبطة بالجماعة، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات أوسع لمنع ظهور أي أعمال قد تُصنَّف إرهابية.
وأوضح أن القرار يفتح الباب أمام مرحلة جديدة أكثر حسمًا، مؤكدًا أن ترامب يستعد لتقديم توضيحات للرأي العام حول خلفيات القرار، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية باتت أكثر عزمًا على منع أي نفوذ أو نشاط قد يمثل خطرًا على أمن البلاد خلال الفترة المقبلة.