أكدت الفنانة سلوى خطاب، أنها ليست معترفة بالتربية الحديثة، "الشبشب هو الحل.. على حسب الموقف، لا أحب التربية التي بها تراخي في التعامل ولايجب أن يكون هناك مناقشة مع الأطفال، والشبب هو الحل مع أي طفل".

لو مش مهتمة بنفسك مش هتقدمي حاجة.. سلوى
خطاب توجه رسالة للسيدات

مش محمد رمضان.. سلوى خطاب تكشف سبب عدم مشاركتها بمسلسل "نسر الصعيد"
وقالت سلوى خطاب، خلال لقاء لها لبرنامج “حبر سري”، عبر فضائية “القاهرة والناس”،الزواج والإنجاب سنة الحياة، متحدثة عن قرارها بعدم الإنجاب، موضحة أنها لم تكن لتصبح أمًا ناجحة، وأنها لا تؤمن بأساليب التربية الحديثة التي تعتمد على النقاش المطوّل مع الأطفال، قائلة: "لو في تربية فيها أصول هعملها غير كدة لا".
وتابعت سلوى خطاب، "أنا مسؤدئولة عن نفسي بالعافية.. فكيف أكون مسؤولة عن أطفال؟"، مشددة على أنها لم تتخيل نفسها مسؤولة عن تربية أطفال، معقبة: "إذا كنت أنا محتاسة في نفسي، هبقى مسؤولة عن حد تاني إزاي؟".
الأجيال السابقة تربّت على الانضباط
ونوهت بأنها لا تعترف بالتربية اللي بها تدليل، مؤكدة أن الأجيال السابقة تربّت على الانضباط دون الحاجة إلى نقاشات مطولة، مستذكرة كيف كان الآباء يربّون أبناءهم بالنظرة فقط، موضحة أن المجتمع قاسٍ والآباء في معاناة مستمرة، مشيرة إلى أن المجتمع اليوم أصبح قاسيًا جدًا على الأهل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
سلوى خطاب
التربية الحديثة
الأطفال
الزواج
الحياة
المزيد
سلوى خطاب
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تكشف تفاصيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
غزة – صرحت أولغا شيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، إن الأمم المتحدة نقلت أمس نحو 90 شاحنة محملة بإمدادات غذائية ودقيق وأدوية ومؤن أساسية أخرى، سمح بدخولها من معبر كرم أبو سالم إلى وجهات مختلفة في غزة. وأضافت في تصريحات خاصة لـ “سبوتنيك”، أن هذه الشحنة محدودة الكمية وغير كافية بشدة بالنظر إلى حجم الاحتياجات الهائل على الأرض، حيث لم يُسمح بدخول إمدادات أساسية أخرى، بما في ذلك الأغذية الطازجة ومستلزمات النظافة، وعوامل تنقية المياه، والوقود لتشغيل المستشفيات، والتي لم يسمح بدخولها لأكثر من 80 يوما. وكشفت أن هذه الإمدادات سوف يتم إرسالها إلى نقاط التوزيع والمرافق الأخرى والمخابز التي ستوفر الخبز لسكان غزة من خلال المطابخ المجتمعية. وأشارت إلى أن سكان
قطاع غزة يعانون خطر المجاعة، حيث يعيش ما يقرب من نصف مليون شخص على حافة المجاعة هناك. وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة أن تسهّل السلطات الإسرائيلية حركة القوافل الإنسانية إلى جميع مناطق غزة، حتى تصل المساعدات إلى المحتاجين. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، يوم الاثنين الماضي، دخول 9 شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر “كرم أبو سالم”. وقال “أوتشا”، في بيان له، إن “دخول تسع شاحنات مساعدات إلى غزة قطرة في محيط”، مشددا على ضرورة السماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات إلى قطاع غزة بشكل عاجل. وأضاف البيان أن “القصف المستمر على غزة وانعدام الأمن يهددان بنهب المساعدات الإنسانية”، مشيرا إلى أن “هناك 22 دولة طالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة فورا وبشكل كامل”. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه لا يمكن السماح بالوصول لحالة المجاعة في غزة، بهدف استكمال مهمة “النصر” في القطاع. ونقلت إذاعة
الجيش الإسرائيلي عن نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بالوصول لمجاعة في غزة وأن بلاده تعمل للسيطرة على جميع مناطق القطاع. وقال نتنياهو: “منذ بداية الحرب، قلنا إنه لاستكمال النصر على حركة الفصائل، هناك شرط أساسي واحد وهو ألا نصل إلى حالة مجاعة في غزة. لن يدعمونا إذا وصلنا إلى ذلك. سنسيطر على جميع مناطق قطاع غزة. هناك قتال شرس وشديد. مقاتلونا يبذلون جهدا كبيرا هناك”. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن كمية المساعدات التي سيتم إدخالها لغزة هي الحد الأدنى المطلوب لمنع المجاعة في القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن الجيش يخوض عملية “عربات جدعون” ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق بدء اجتياح بري جديد في مناطق عدة داخل القطاع، في تصعيد ضمن الحرب المستمرة والمتواصلة منذ نحو من عام ونصف العام. من جانبها، حمَّلت حركة الفصائل الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية “المجازر”، التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، من خلال منحها “غطاءً سياسيًا وعسكريًا”. وتجاوزت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية 53 ألف قتيلا، بالإضافة لنحو 121 ألف مصاب بجروح متفاوتة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 سبوتنيك